عجبا وعجبي بان يقال لنا كثيرا من الامثلة في حياتنا اليومية فلا نستفيد منها ولا نتعظ ... كان يقال التكرار يعلم الحمار وعافانا واياكم الله واكرمنا واصلح حالنا من بعد قول نصوح .
عجبي ولهفي لمن يحاول ان يبحث عن الفرع وينسى الاصل .. لمن يقدس الشخوص وينسى الام او يتناسى الام ... لمن يمجد لون وينسى بان فتح تجمع كل الالوان ....عجبا نقول ويا للعجاب من داء اصابنا بالتلون والنفاق لا حبا وانما هو الشقاق ... كلكم تذكر وبمرارة الذكرى والالم ما اصاب الفتح عام 83 وما تلاها من تنازع وصل الى حد الانشقاق ثم البروز في ثوب العفة والطهر والنهاية الارتماء والارتهان .... كلكم كان يسمع ما يغني به عبدة الاشخاص .. الحركة التصحيحية ابو موسى وابو صالح وخالد العملة والفاهوم وابو رعد واسماء من هنا وهناك فرع في شجرة الفتح مع نسيان الجذور والاصل ؟؟؟؟؟؟؟؟ لماذا مثل هذا الحب للاشخاص والتقديس لست ادري ؟؟ لماذا هذه النقصة من الشخصية والدونية لست ادري ؟؟؟؟ هل الحب للاشخاص بات اكثر من حب الوطن وام هؤلاء جميعا هي فتح ؟؟؟؟؟ اتنسون الام وتبحثون عن الابناء ؟؟؟؟؟ لا اجد تفسيرا ابلغ في الوصف من تعويل على امل في مغنم هنا او هناك او في خطة يراد المضي فيها لضرب الام تحت مسمى الابن ؟؟؟؟ لا افقه اكثر من هذا سوى القول بان الرياء ياخذ طبعه والصفاء ياخذ طبعه وما بين الحالتين ترقد الام تذرف دمعها على سذاجة العقل في اتون التزويق والتجميل والتلميع ... لا اجد وصفا يفوق من القول اختشي يا عابد الوجه للعبد ما انت الا راكب الموج ولو كنت في صحوة الوعي ما نطقت الا كما ينطق الوحي .... ولبذلت من كلم الكلام فصاحة للون الفتح والعلم .
نعم ايتها الاخوات والاخوة .... كفى ويكفي تمجيد الشخوص فالشخوص تمضي كما هو الغسق والفتح تبقى مع الزمن ..... الفتح لون ابيض ناصع .... وكل الالوان تجتمع في اللون ... فانشدوا مجدكم في فتحكم ما فاز الا صوتها العذب
وثورة حتى النصر