53.2% سيصوتون لصالح الرئيس عباس والفلسطينيين يعارضون الانقلاب الدموي في غزة
القدس المحتلة 27-8-2008 الصريح
أظهر استطلاع جديد للرأي العام الفلسطيني ان المبادرة التي اطلقها الرئيس محمود عباس بشأن الحوار الوطني تحظى بتأييد غالبية الفلسطينيين، حيث اعرب 7ر89 % من المستطلعة اراؤهم عن تأييدهم لهذه المبادرة، فيما عارضها 3ر7 % ، و3 % قالوا لا رأي /لا اعرف.
وبينت نتائج هذا الاستطلاع ان 5ر70 % من مجموع المبحوثين يقيمون اداء الرئيس "ابو مازن" من جيد الى جيد جداً (9ر72% جيد جداً، 6ر24% جيد)، فيما قال 1ر01% ان الاداء متوسط، و17% قالوا سيئ الى سيئ جداً، و4ر2 % قالوا لا اعرف/لا رأي.
وبينت نتائج الاستطلاع انه في حال اجراء انتخابات رئاسية جديدة وترشح فيها كل من: الرئيس محمود عباس (ابو مازن) عن حركة فتح، واسماعيل هنية عن حركة حماس، فان حوالي نصف المبحوثين (2ر53% ) سيصوتون لصالح الرئيس محمود عباس، مقابل 1ر17% سيصوتون لصالح هنية، في حين قال 24% انهم لن يصوتوا ولن يشاركوا في الانتخابات الرئاسية، و8ر5% قالوا لا اعرف / لارأي.
وشمل الاستطلاع الذي اجرته مؤسسة ألفا العالمية للابحاث والمعلوماتية واستطلاع الرأي في الفترة بين 23 تموز وحتى الثالث من آب الجاري لصالح تحالف السلام الفلسطيني، عينة ممثلة للمجتمع الفلسطيني بلغ حجمها 1220 فرداً ممن تزيد اعمارهم على 18 عاما منهم 3ر53 % يقيمون في قطاع غزة و7ر46% يقيمون في الضفة الغربية.
كما اظهرت نتائج الاستطلاع ان 9ر16% من مجمل المبحوثين يرون ان الحل السياسي المتفق عليه (السلام) هو الوسيلة التي يتم من خلالها انهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، فيما قال 7ر62% ان ذلك يتحقق من خلال الحسم العسكري، و3ر5% قالوا من خلال الحل السياسي المتفق عليه (السلام) والحسم العسكري معاً، و1ر6% قالوا لا رأي / لا اعرف.
واظهرت النتائج ان غالبية المبحوثين (4ر28%) يعارضون انقلاب"حماس" على الشرعية الفلسطينية منتصف شهر حزيران الماضي ضد المقرات الأمنية التابعة للسلطة الوطنية في قطاع غزة، في حين ان 9ر11% من مجمل المبحوثين يؤيدون ما قامت به "حماس"، و8ر5% قالوا لا رأي / لا اعرف.
وعن رأي الشارع الفلسطيني بشأن استمرار حكومة سلام فياض في اداء عملها، فقد بينت النتائج ان حوالي نصف المبحوثين (5ر05%) يؤيدون استمرار حكومة سلام فياض في اداء عملها، مقابل 8ر93% يعارضون استمرار الحكومة في اداء عملها، و7ر9% من المبحوثين قالوا لا رأي / لا أعرف.
وبخصوص الحكومة الشرعية من وجهة نظر الفلسطينيين، فقد بينت النتائج ان 20 % من المبحوثين يقولون ان حكومة هنية هي الحكومة الشرعية، مقابل 4ر74% من المبحوثين يقولون ان حكومة سلام فياض هي الشرعية، و1ر3% قالوا ان الحكومتين شرعيتين، مقابل 2ر02% قالوا ان الحكومتين غير شرعيتين، و3ر9% من المبحوثين قالوا لا اعرف / لا رأي.
وعن الحكومة الاقدر على تأمين وتوفير الاحتياجات الاساسية للشعب الفلسطيني، بينت النتائج ان 5ر36% يرون ان حكومة سلام فياض هي الاقدر على تأمين وتوفير الاحتياجات الاساسية للشعب الفلسطيني، مقابل 2ر21% يرون ان حكومة هنية (المقالة) هي الاقدر، في حين قال 2ر2 % قالوا ان الحكومتين قادرتان ، و4ر71 % قالوا ان الحكومتين غير قادرتين، و8ر4% قالوا لا اعرف / لا رأي.
وبشأن الحكومة الاقدر على ضمان والحفاظ على العلاقات الفلسطينية مع الدول العربية، فقد بينت النتائج ان غالبية المبحوثين (5ر17%) يرون ان حكومة سلام فياض هي الاقدر على ضمان والحفاظ على العلاقات الفلسطينية مع الدول العربية، مقابل 8ر01% يرون ان حكومة هنية هي الاقدر على ذلك، و4% يرون ان الحكومتين قادرتان، و9% يرون ان الحكومتين غير قادرتين، و7ر4% قالوا لا رأي/لاأعرف.
وعن الحكومة التي تحترم حقوق المرأة الفلسطينية وتحافظ عليها، قال 8ر74% من المبحوثين ان حكومة سلام فياض هي التي تحترم حقوق المرأة الفلسطينية وتحافظ عليها، مقابل 71ر4% لصالح حكومة هنية.
وبشأن تقييم اداء الحكومة التي يترأسها الدكتور سلام فياض، قال 2ر66% من مجموع المبحوثين ان اداء الحكومة التي يترأسها فياض جيد الى جيد جداً، فيما قال 10% متوسط ، و9ر81% قالوا سيئ الى سيئ جداً، و9ر4% قالوا لا رأي/لا اعرف.
وعن اداء الحكومة المقالة التي يترأسها اسماعيل هنية، قال 2ر33% من مجمل المبحوثين ان اداء الحكومة التي يترأسها هنية جيد الى جيد جداً، و5ر01% قالوا متوسط، و5ر54% قالوا سيئ الى سيئ جداً، و8ر01% قالوا لا رأي/لا اعرف.
وفيما يتعلق بمصداقية الرواية التي تقدمها كل من حركتي فتح وحماس عبر وسائل الإعلام، اشارت نتائج الاستطلاع الى ان 4ر23% من مجمل المبحوثين يصدقون رواية "فتح"، مقابل 2ر31% يصدقون رواية "حماس"، فيما قال 5 % انهم يصدقون روايتي الحركتين، و6ر24% قالوا انهم لا يصدقون ايا من الحركتين، و8ر6% قالوا لا رأي/لا أعرف.
واعرب 7ر06% من مجمل المبحوثين عن تأييدهم للهدنة التي وقعتها حركة حماس مع اسرائيل بوساطة مصرية، مقابل 9ر33% يعارضون هذه الهدنة، و3ر5% قالوا لا رأي/ لا أعرف.
وبينت النتائج ان 1ر62% من المبحوثين يرون ان هذه الهدنة تخدم المصالح الفلسطينية، في حين رأى 2ر04% انها ( الهدنة) تخدم المصالح الاسرائيلية، و5ر22% يرون انها تخدم المصالح الفلسطينية والاسرائيلية، و8 % قالوا لا رأي / لا اعرف، و3ر3% قالوا اخرى.
واظهرت النتائج ان 9ر04% من مجمل المبحوثين يرون ان اداء احمد قريع، رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض على صعيد ادارة العملية التفاوضية مع اسرائيل جيد الى جيد جداً، و6ر9% قالوا متوسط، و1ر93% قالوا سيئ الى سيئ جداً، و3ر01% قالوا لا رأي / لا اعرف.
واظهر الاستطلاع انقسام في اراء المبحوثين بشأن جدية "حماس" في العودة الى طاولة الحوار، حيث قال 7ر64% من المبحوثين ان "حماس" جادة في العودة الى طاولة الحوار، مقابل 4ر34% قالوا ان "حماس" غير جادة في العودة الى طاولة الحوار، و9ر9% قالوا أخرى.