جهلة حماس والإفتاء بغير علمالحمد لله رب واله العالمين والصلاة والسلام على إمام المفتين سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلمأما بعدالإفتاء منصب عظيم، به يتصدى صاحبه لبيان ما يشكل على العامة من أمور دينهم، ويرشدهم إلى الصراط المستقيم؛ لذلك كان هذا المنصب العظيم لا يتصدر له إلا من كان أهلا له لذلك يجب على العباد أن يتقوا الله تعالى وأن لا يتكلموا إلا عن علم وبصيرة، وأن يعلموا أن الله وحده له الخلق والأمر، فلا خالق إلا الله، ولا مدبر للخلق إلا الله ولا شريعة للخلق سوى شريعة الله، فهو الذي يوجب الشيء، وهو يحرمه، وهو الذي يندب إليه ويحلله، ولقد أنكر الله على من يحللون ويحرمون بأهوائهم فقال تعالى: (( قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ )).(( وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ )) [يونس الآيتان: 59، 60] وقال تعالى: (( وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ )).(( مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)[النحل الآيتان:116 ، 117] .وإن من أكبر الجنايات أن يقول الشخص عن شيء إنه حلال وهو لا يدري ما حكم الله فيه، أو يقول عن الشيء إنه حرام وهو لا يدري عن حكم الله فيه، أو يقول عن الشيء إنه واجب وهو لا يدري أن الله أوجبه، ويقول عن الشيء إنه غير واجب وهو لا يدري أن الله لم يوجبه، إن هذه جناية وسوء أدب مع الله - عز وجل -.كيف تعلم أيها العبد أن الحكم لله ثم تتقدم بين يديه فتقول في دينه وشريعته ما لا تعلم ؟ لقد قرن الله القول عليه بلا علم بالشرك به ، فقال سبحانه: (( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ )) [الأعراف ، الآية :33] .وإن بعض جهلة حماس يتجرؤون على الشريعة في التحليل والتحريم والإيجاب فيتكلمون فيما لا يعلمون، ويُجملون في الشريعة ويُفصلون، وهم من أجهل الناس في أحكام الله، إذا سمعت الواحد منهم يتكلم فكأنما ينزل عليه الوحي فيما يقول من جزمه وعدم تورعه، لا يمكن أن ينطق ويقول: لا أدري مع أن عدم العلم هو صفة الحق الثابت ومع ذلك يصر بناء على جهله على أنه عالم فيضر العامة؛ لأن الناس ربما يثقون بقوله ويغترون به، وليت هؤلاء القوم يقتصرون على نسبة الأمر إليهم لا بل تراهم ينسبون ذلك للإسلام فيقولون: الإسلام يرى كذا، وهذا لا يجوز إلا فيما علم القائل أنه من دين الإسلام، ولا طريق إلى ذلك إلا بمعرفة كتاب الله وسنة رسوله ، أو إجماع المسلمين عليه .أيها الإخوة: إن من العقل والإيمان ومن تقوى الله وتعظيمه أن يقول الرجل عما لا يعلم لا أعلم، لا أدري، اسأل غيري.فها هو أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - يقول: (( أي سماء تظلني، وأي أرض تقلني إذا أنا قلت في كتاب الله بغير علم)).وها هو عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - تنزل به الحادثة فيجمع لها الصحابة ويستشيرهم فيها، قال ابن سيرين : لم يكن أحد أهيب مما لا يعلم من أبي بكر، ولم يكن أحد بعد أبي بكر أهيب بما لا يعلم من عمر، وقال ابن مسعود - رضي الله عنه :- ((أيها الناس من سئل عن علم يعلمه فليقل به، ومن لم يكن عنده علم فليقل الله أعلم ، فإن من العلم أن يقول لما لا يعلم : الله أعلم)). فيجب على المفتي العلم أن يتخلى عن:الطائفية والحزبية بحيث يعقد الولاء والبراء على طائفة معينة أو على حزب معين ؛ فهذا لا شك خلاف منهج الصحابة، فالسلف الصالح ليسوا أحزابًا بل هم حزب واحد، ينضوون تحت قول الله - عز وجل -: (( هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ )) [الحج: الآية 78] .,ومن هؤلاء المفتين الذين يسرعون الى جهنم بفتاويهم مفتين حماس الاغبياءفهاهو مروان أبو راس يطل علينا بفتاوي لا تمت للاسلام بصلة يكفر ويفسق ويرمي بالكفر كل من يعارض حماس النجسة فكفر من يعترف بدولة يهود مع العلم ان النبي صلى الله عليه وسلم صالح المشركين وترك مكة واقرهم عليها في حالة الضعف فهل يكفر ابو راس النبي محمد صلى الله عليه وسلمومنذ متى الصلح مع العدو معناه ا لتنازل عن الارض ولكنه الجهل المركب يا كتلة الغباء يا مروان أبو راسواخر يقول الهدنة كفر وردة ورجس من عمل الشيطان ثم اصبحت واجبة ومصلحة عليا واخر المقاومة حق مشروع ووو والان يعتقلون المقاومين ويصفونهم بالعملاء ولا حول ولا قوة الا باللهواخر يكفر الرئيس وعساكره وفجاة الرئيس اصبح رمز لفسطين مع العلم قبل ساعات كان كافر وعميل وللقاءات الرئيس مع الاجانب من اجل التفاوض كفر اما لقائهم مع كارتر جهاد انظروا الجهل فاستحلفكم بالله يا معشر اهل السنة ان لا تاخذوا الاسلام بحماس لانها لا تمت للاسلام بصلة ومروان ابو راساجهل خلق الله يجب ان يحجر عليه وان يصمت وان يتقي الله في نفسه قبل كل شيئلان حما س لن نتفعه امام الله لانه يفتي باكبر جهل مر على تاريخ الاسلام ونزار ريان والبردويل وغيرهم ممن يتجرؤون على الله بغير علم والواحد منهم عبارة عن فسوة في سوق او ضرطة عير في فلاةوالله اسال ان يريح منهم وان ينتقم منهم وان ينتصر لدينه وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلمكتبه أبو بكر الصديق المقدسي