أفادت مصادرنا الخاصة عن نية حماس الانقلابية وميليشيات القسام الإجرامية عن تفجير الجدار الحدودي الفاصل بين مصر الشقيقة ومحافظات قطاع غزة، حيث تعكف ميليشيات القسام الإجرامية منذ خمسة أيام على التوالي على تفخيخ الجدار الحدودي بعبوات من الوزن الثقيل جداً والتي من شأنها في حال تفجيرها أن تؤدي لأضرار في الأرواح والمنازل المجاورة لمحافظة رفح وتقع داخل الحدود المصرية، وكذلك لا يستثنى من الأضرار مواقع الأمن المصري المنتشرة على طول الشريط الحدودي الفاصل بين مصر الشقيقة ومحافظات قطاع غزة 'محافظة رفح'. ولقد وصلتنا معلومات مؤكدة عن عملية تفخيخ الجدار الحدودي من قبل ميليشيات القسام الإجرامية التابعة لحركة حماس الانقلابية، والعمل لا زال جارياً لراهن اللحظة حيث يتم العمل في أوقات متأخرة من الليل وقريبة من ساعات الفجر الأولى لضمان عدم اكتشاف أمرهم ومخططهم الخطير جداً على مصر الشقيقة التي أعلنت في أكثر من مرة بأنها لن تسمح بالإقدام على أي خطوة من هذا القبيل لا لحماس الانقلابية ولا لغيرها.
وأكدت مصادرنا الخاصة أنه تم إصدار تعميم داخلي لدى كتائب القسام الإجرامية يشرح لعناصرهم أبعاد هذه الخطوة وأهدافها التأثيرية على مصر الشقيقة وخاصة الموقف المصري في تعامله مع الشرعية الفلسطينية المتمثلة بالرئيس محمود عباس، وما لها من إيجابيات تقوي الموقف الخاص بحركة حماس الانقلابية. وأفادتنا مصادرنا أن القرار بعملية تفخيخ الجدار الحدودي الفلسطيني المصري جاء بعد مشاورات مطولة داخل قيادة حركة حماس الانقلابية وبحضور المجرم محمود الزهار والمجرم أحمد الجعبري وأعضاء المجلس العسكري لكتائب للقسام الإجرامية والمجرم سعيد صيام حيث أصدر الأخير تعليماته لقواته المنتشرة على طول الشريط الحدودي لتسهيل عمل المختصين من مهندسي المتفجرات التابعين لكتائب القسام الإجرامية.
وأما على الصعيد الإعلامي حسبما ورد لدى قيادة حماس الانقلابية فسيتم التعميم والترويج لهذه الخطوة على أنها تتزامن مع قدوم شهر رمضان المبارك، وسيبررون خطوتهم القذرة إعلامياً على أن حماس الانقلابية تساعد المواطنين على التزود بالمواد اللازمة لشهر رمضان نتيجة الحصار الإسرائيلي الظالم لمحافظات قطاع غزة، وعرقلة فتح المعابر التي اتفق عليها في إبرام صفقة التهدئة المزعومة بين حماس الانقلابية ودولة الاحتلال، هذا من جانب أما من جانب آخر فتوجد مساعي حثيثة لتأليب الشارع المصري ضد حكومته وكذلك الشارع العربي في الدول العربية الشقيقة ضد مصر. أي أن قيادة حماس الانقلابية تسعى من وراء خطوتها إلى خلق القلاقل وعدم الاستقرار المني لدى مصر الشقيقة وباقي الدول العربية ضد مصر الشقيقة أيضاً وفي السياق للرد على الحملة الأمنية التي تقوم بها قوات الأمن المصري ضد الانفاق التابعة لحركة حماس الانقلابية وقادة ميليشياتها الذين حصلوا على مئات آلاف الدولارات من وراء أصحاب هذه الأنفاق والبضائع المهربة مستغلين المواطن الغزي برفع ثمن البضائع.