رام الله-فلسطين برس- أصابت مليشيات حماس الخارجة عن القانون في غزة، اليوم،عائلة كاملة في جباليا شمال قطاع غزة،بجروح مختلفة، أثناء قيامها بتدريبات بالذخيرة الحية والقذاف في منطقة مكتظة بالمواطنين.
وأكد المواطن حسن جنيد من بلدة جباليا،إصابة جميع أفراد عائلته بجروح مختلفة بعد سقوط قذيفة هاون على منزلهم الكائن شرق البلدة أطلقتها مليشيات حماس،أثناء قيامها بتدريبات بالذخيرة الحية والقذائف في منطقة منزله المكتظة بالسكان.
وقال جنيد في تصريحات صحفية " إن أبنته أسماء البالغة من العمر 19 عاما تم تحويلها إلى مستشفى الشفاء،وأن الأطباء قاموا بعملية بتر ليدها اليمنى إضافة إلى إصابة كل من أبنته الصغيرة هبه البالغة من العمر 7 أعوام وكل من زوجته ووالدته ".
وسرد جنيد تفاصيل الحادثة بالقول " 'كنا نائمين في ساعات الفجر الأولى وإذا بصوت إنفجار ضخم يهز البيت فصعدت إلى الطابق العلوى الذي ينام فيه أولادي وكان الغبار والدخان يملأ المكان فوجدت بناتى وأولادى ينزفون ومدرجين في الدماء وقمت بحمل أسماء وهبة وذهبت بهم للمستشفى بسرعة ".
وأوضح جنيد الذي بدى على صوته علامات الغضب والحزن الشديدين،أن أبنته أسماء كانت ستزف إلي عريسها بعد إنتهاء شهر رمضان متوقعا أن يتم إلغاء الزفاف بعد هذه الحادثة التي وصفها بالفظيعة.
ووفقا لروايات شهود العيان في المنطقة فإن القذيفة سقطت على المنزل من موقع التدريب المجاور له والخاص بمليشيات حماس الانقلابية.
وأعرب المواطنون عن استنكارهم وشجبهم لهذا العمل، الذي وصوه 'بأنه استهتارا بأرواح الناس'.
تجدر الإشارة إلى أن مليشيا حماس تقوم بشكل يومي بإجراء تدريبات عسكرية مكثفه لعناصرها في مواقع تدريب داخل المناطق السكانية المكتظة في شمال وجنوب القطاع وفي أوقات المساء وساعات الفجر الأولى،وهو ما يؤدى إلى بث الرعب والإزعاج بين المواطنين وتحديدا طلاب المدارس والمرضى.
ويذكر أن المواطن أحمد القدرة قتل قبل أيام في خانيونس نتيجة إصابته برصاصة قاتلة خلال تدريبات لحماس , وأعقبه إصابة طفل من عائلة المدلل في حي تل السلطات برفح".