غزة- خاص الكوفية نيوز-تقارير اكد محللون وكتاب وصحافيون للكوفية نيوز أن حركة حماس باتت تعيش الأن في حالة سقوط بالضربة القاضية . واكد المحللون السياسيون ان حركة حماس قد تلقت الضربة القاضية الأولى من خلال أزمة التعليم التي فشلت حركة حماس في التعامل معها بشكل إحترافي . وقال المحللون ان حركة حماس باتت اليوم تعيش أسوء أيامها , فأزمة التعليم التي لم تكن من ضمن حساباتها , ولم تتخذ الإحتياطات اللازمة لهكذا أزمة , قد كشف مكامن الضعف لدى حركة حماس , مما قد يؤدي إلى تلقيها المزيد من الضربات المشابهة لأزمة التعليم , والتي ستؤدي إلى خلخلة الحركة وهز عرشها الوهمي التي كانت تعتقد أن الشعب يحميه . لكن ممارسات حركة حماس خلال فترة حكمها قد جهل الهرم الشعبي الموالي لها ينهار شيئاً فشيئاً , مما جعل أعمدة الحركة معلقة بالهواء والهراوات فقط . وأن الإجماع والاغلبية الشعبية التي جاءت بحماس للسلطة ما عادت سوى مجرد اوهام تحاول حركة حماس إقناع نفسها بأنه حقيقي . واكد المحللون للكوفية نيوز أن حركة حماس في تعاطيها مع أزمة التعليم قد أثبت للجميع بما لا يقبل الشك أن حركة حماس حركة عسكرية دموية لا تستطيع التعاطي مع الامور والازمات الساسية الحقيقية إلا من خلال العصى , هذه العصى التي باتت الحارس الوحيد لهذه الحركة . وتعتبر الدعوة التي وجهات النقابات المهنية للإضراب , ضربة قاضية جديدة ستتلقاها حركة حماس دون أن تتمكن من الدفاع عن نفسها بأية وسيلة سوى الاساليب القمعية والاعتقالات التي باتت تراهن على أنها الوحيدة القادرة على تأخير سقوطها . لكن المحللون أجمعوا أن حركة حماس لو قامت بعملية إعتقال عشوائية وبالجملة فستكون ضربة قاضية جديدة لكن هذه المره ستكون هذه الضربة من قبل الحركة نفسها وليست من المنافس . وأجمع المحللون أن هذه الضربات التي تتلقاها ولا زالت تتلقاها حركة حماس لها نتيجة حتمية وحيدة , وهي سقوط حركة حماس وبالضربة القاضية الفنية .