قد يعتبر البعض ما ساقوله ضربا من الخيال ولكن اقسم بالله هذا ما سمعته بالضبط من انسان ثقة :
التقيت ضابطا عائدا من دورة تدريبية باريحا ثقة وملتزم بالصلاة والصيام وابن تنظيم منتمي وابن شهيد وله اخوين شهداء ومنزلهم هدم .
الضابط يعمل في العلاقات العامة بالامن الوطني ولازم دايتون في كل زياره له للوطن .
يقول لي الضابط : دايتون الذي كان يشرف على الدورات كان يلقي بابناء الاجهزة الامنية خطابات دورية منها
" انتم هنا لتحافظوا على شعبكم "
" واجبكم مساعدة الكبير والصغير وتوفير الامن "
" انتم هنا ليس لقمع الناس ولكن لحمايتهم "
ويتابع الضابط : في احدى الدورات التدريبية التي استغرقت ساعة ونصف في جو اريحا الحار الجنوني وبعد انتهاء التدريب بنجاح قام امر في احد القطاعات باطلاق النار في الهواء بزاوية ليست عمودية بل مال قليلا ، فقام دايتون من مكانه وامسك البندقية من الضابط وعنفه ودعا الجميع الى اعادة التمرين قائلا بما معناه بالعربية وهو يصرخ : هكذا تقتل واحد من ابناء شعبك "
تعجبت من قول الرجل وانكرت ذلك فأقسم بالله العظيم وبدماء والده واخوانه ان هذا ما حصل .
فورا انتقل بي المشهد الى غزة حيث قتلت طهران عبر كلابها 800 شهيد فتحاوي 60 منهم يحمل اسم محمد .
اذا كان هكذا دايتون ، واذا كانت هكذا حماس ( ابناء الحكومة الربانية ) فمن اليوم اتبرا من حماس والتصاقها بالشعب الفلسيطيني واعلنها مقابل اجرام حماس انا دايتوني ، لان قوى الامن الوطني لم يعهد انها ومنذ قيامها ان اطقلت قذيفة واحدة على منزل حمساوي ولا فجرت قاعدة لهم ولم تلق بأي اخونجي من اعلى البنايات ولم تغتال احد وتجره بالشوارع وهي تطبل وتصفق ....................!!