غزة -الكوفية نيوز/
في ظل الهجمة البربرية واللاأخلاقية التي تنتهجها عصابات الإجرام الحمساوي دون مراعاة لأي مثل وعادات وأخلاق شعبنا ودون مرعاة لحرمة شهر الرحمة والمغفرة الذي هل علينا قامت هذه المليشيات المجرمة التابعة لحركة حماس في قطاع غزة، بإجبار عددا من الأطباء على كسر الإضراب والتواجد في أماكن عملهم تحت تهديد السلاح. وذكر شهود عيان أن المليشيات السوداء الظلامية هاجمت منزل الدكتورة شيرين نعمان عابد، طبيبة الأطفال في مستشفى النصر، وأجبرتها على كسر الإضراب والتوجه إلى مكان عملها، كما أجبرت الطبيبة وصال أبو لبن على التوجه إلى عملها في المستشفى ذاته تحت تهديد السلاح. وأضاف شهود العيان أن الأطباء، وسام عوض الله، وأيمن عوض الله، وعصام عوض الله، وجيفارا عوض الله، أجبروا على كسر الإضراب بالقوة، من قبل مليشيات الإرهاب الحمساوي والتوجه إلى أماكن عملهم في مستشفى الشفاء.
وهنا نود أن نوجه سؤال لهذه العصابات أن الطبيب عندما يأتي إلى المستشفى تحت تهديد السلاح والإرهاب هل يكون بمقدوره أن يؤدي واجبه بكل دقة ودون أخطاء أم أن حياة المواطن المسكين لا تهم حماس بل ما يهمها هو كسر الإضراب بأي ثمن حتى لو تعرضت حياة المواطنين للخطر وأيضاً حتى لو تعرضت حياة المواطنين للخطر لن تفكر حماس الإرهابية بمجرد بحث مطالب المضربين والحديث معهم معتقدةً أن منطق القوة والإجرام والإرهاب سينجح ولكن نقول أن الشعب الفلسطيني بأكمله قد عرف هذه الجماعة على حقيقتها التي كانت عند بدئها تتستر بالدين وتختفي وراء الشعارات الدينية وآيات القرآن والأحاديث التي زوروها وحرفوها وأن كل شبل فلسطيني الآن بات يعرف حقيقتهم المزيفة .