رام الله – فلسطين برس - قال نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، "ان الحركة ملتزمة بالحوار كمبدأ ومنهج لحل جميع الخلافات الداخلية، ولا يمكن أن تعتمد على العنف والقتال الداخلي لحل أي قضية مع الآخرين".
وكشف شعث في تصريحات أدلى بها لصحيفة "عكاظ" السعودية في عددها الصادر اليوم، "ان حركة فتح ناقشت في اجتماعات اللجنة المركزية، سبل تحريك ملف الحوار وإنجاحه بالإضافة إلى كيفية تأهيل قوات الأمن الفلسطينية كي تصبح قادرة على حماية المواطن والمؤسسات الفلسطينية"، مشدداً على أن تأهيل أجهزة الأمن لابد أن يكون على أسس وطنية.
وأشار شعث إلى رغبة فتح بالاستعانة بمصر والدول العربية لتأهيل قوات الأمن الفلسطينية، لكنه توقع أن ترفض حركة حماس الخارجة عن القانون هذا الاقتراح، لافتا الى أن السلطة الوطنية الفلسطينية كانت تستعين بمصر في تأهيل قواتها قبل سيطرة حماس على قطاع غزة.
وأضاف أن هناك بعض الموضوعات المقترحة على جدول الحوار كتشكيل حكومة انتقالية، تشرف على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الفلسطينية في حال توافق الفصائل الفلسطينية على إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة، لافتاً إلى أن كل الأفكار تتجه للاستعانة بمراقبين دوليين لهذه الانتخابات.
وأكد شعث رفض السلطة الفلسطينية بشكل قاطع قيام دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة، وقال إن المفاوض الفلسطيني ملتزم بما جاء في وثيقة الوفاق الوطني التي توافقت عليها كل الفصائل الفلسطينية، والتي تنص على قيام دولة فلسطينية على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد 5 يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس مع السماح بعودة اللاجئين الفلسطينيين الى أراضيهم المحتلة.
وحول مكان عقد المؤتمر الحركي السادس، قال الأخ شعث إنه تم الإعداد بشكل كامل للمؤتمر العام، وأنه سيعقد خلال الشهور الثلاثة القادمة في البحر الميت أو العريش، مستبعدا عقده في رام الله، لصعوبة ذلك نظرا لأن قيادات فتح في الخارج وقطاع غزة لن تستطيع المشاركة.