تاريخ :
12/6/2007
الجريمة :
اختطاف المواطن اياد عدنان سمور واطلاق النار على قدميه
المصدر:
تقرير المركز الفلسطيني لحقوق الانسان "صفحات سوداء في غياب العدالة
إفادة المواطن إياد عدنان عبد الله سمور، 22عاما ، حي الشيخ رضوان ف غزة يعمل في الأمن الوطني
حول ظروف إصابته في ساقيه
كنت داخل مقر الكتيبة الأولى (مقر الإدارة المدنية سابقا ) عندما تمكنت لكتائب القسام من السيطرة على مقر الكتيبة
الأولى والثانية في حوالي الساعة 7:00مساء يوم 12 يونيو2007 ، بعد قتال شديد وحصار بدأ منذ الساعة 11 صباحا. كنت
وحوالي 15 من أفراد الأمن الوطني في غرفة خاصة بالسيارات التابعة للأمن الوطني. خرج النقيب شعيب سالم لعناصر القسام
وقال لهم اتقوا الله ، فأطلق مسلح ملثم النار على ساقه ، فسقط أرضا وهو ينزف . أسعفه أحد الضباط ، بينما قام أفراد القسام بنقله بسيارة تابعة للأمن الوطني للمستشفى . هنا حينذاك نسمع صوت إطلاق نار وقذائف داخل الموقع . طلبوا منا
التجمع في مكان واحد ورفع أيدينا خلف (رؤوسنا وأجلسونا على الأرض ، وقاموا بعدها بجمع الأسلحة التي داخل الموقع . بعد ذلك أحضروا قائد الكتيبة الرائد منذر كلاب من غرفة التسليح وبطحوه أرضا وقام .حدهم بإطلاق عيارين ناريين عليه »
.قام آخران بإطلاق عدة طلقات نارية نحوه وأصابوه بعدة أعيرة نارية في ساقيه ، ومن ثم نقلوه خارج الموقع . بعد خمس دقائق
نقلوني وخمسة أشخاص آخرين بيننا اثنان من المصابين خارج الكتيبة وطلبوا منا التوجه نحو شارع صلاح الدين . سرنا لمسافة ودخلنا أحد المنازل ومكثنا لمدة 10 دقائق . نقل المصابان بعد ذلك إلى المستشفى لتلقي العلاج . بقيت أنا واثنان آخران حيث واصلنا السير باتجاه محطة حمودة للبترول . لحقت بنا سيارة للقوة التنفيذية وأمرونا بالصعود واتجهوا بنا إلى شارع شعشاعة . وأثناء سيرنا مررنا باثنين من الأمن الوطني يلبسون ملابس مدنية وهما إياد الكفارنة وحسن عابد « فنادى أحد أفراد التنفيذية على الكفارنة وأمره بالصعود في الجيب . أوصلونا إلى بناية سكنية وأدخلونا في مخزنها» وعصبوا أعيننا بقمصاننا. أخذوا إياد الكفارنة إلى مكان آخر داخل البناية وبقيت أنا وزملائي في المخازن . في حوالي الساعة 9:00مساءً حضر أحد مسئوليهم ورفع العصابات عن عيوننا « وأمسك بوجهي وقال لزملائه أعدموه . نقلني ثلاثة مسلحين بسيارة جيب لاند روفر إلى منطقة تل الزعتر قرب مستشفى العودة . وأمام ورشة لتصليح السيارات أنزلوني فطلبت منهم الرحمة وعدم إطلاق النار فقاموا بإلقائي بالقوة على الأرض وأطلقوا النار على ساقي، حيث أصبت ب 5 رصاصات ، ومن ثم تركوني أنزف .غادروا المكان . قام عدد من المواطنين بإسعافي ونقلي لمستشفى العودة ، ومن ثم إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة . في اليوم التالي غادرت المستشفى خوفا من تعرضي لإطلاق النار مرة أخرى، وأكملت العلاج في منزلي. لا زلت أعاني من آلام الإصابة ولدى كسر في ساقي اليمنى وتهشم في العظم .