كشف النقاب مؤخرا عن تورط قائد مليشيا التنفيذية التابعة لحركة حماس الانقلابية في منطقة الزيتون شرق مدينة غزة باغتصاب طفل صغير في احد المساجد.
أشار مواطنون إلى ان المدعو عبدالله اسماعيل ابراهيم ياسين مسؤول مليشيا التنفيذية بمنطقة الزيتون صدر بحقه طلب توقيف من النائب العام بتاريخ 24/9/2005 بعد تبوت تورطه بالتحرشي الجنسي وارتكابه فاشحة اللواط مع طفل صغير داخل المسجد.
وجاء في طلب التوقيف الذي جرى تسريبه من داخل حماس والتي تحتفظ به كورقة ضغط على المتهم الجاني ياسين‘ ان الذي وقع بحق المجني عليه الطفل(ي.ك.ص) 11 عاما ان المتهم عبد الله ياسين استدرجه الى الطابق العلوي في المسجد بحجة تدريبه التمارين الرياضية وقام بتربيط يديه الى الخلف واغتصابه ومن ثم هدده بعدم ابلاغ اهله بما حصل , لكن الطفل لم يحتمل الالم الذي اصابه وقام بتبليغ اهله والذين قاموا بدورهم بتبليغ الشرطة الفلسطينية انذاك وعرض الطفل على الطبيب الشرعي وثبوت وقوع الجريمة.
وقالت مصادر مطلعة ان المدعو ياسين حاول تبرير نفسه من ارتكابه للجريمة واخذ يطلق الوعود والتهديد محتميا بكتائب عز الدين القسام الذي ينتمي اليها موضخة ان القسام هدد بتفجير النيابة العامة وتدخلت اطراف رفيعة المستوى في حماس لاغلاق ملف القضية وبقيت القضية مطروحة في النيابة العامة الى ان فازت حماس في الانتخابات التشريعية ودخلت البلاد في دوامة من الفوضى والعنف بعد انشاء مليشيات التنفيذية وتم تعيين المتهم الجاني عبد الله ياسين مسؤولا لهذه المليشيات في منطقة الزيتون شرق مدينة غزة.
يذكر ان العشرات من قيادة حماس العسكرية والدينية ثبت تورطها بقضايا لواط واغتصاب لاطفال داخل المساجد التي تسيطر عليها حماس اشهرها قضية الشيخ عبد الله الصفدي القيادي في حماس والذي قام بمارسة اللواط من معظم اشبال المسجد الذي يقوم بتحفيظهم القران في مسجد السيد هاشم بحي الدرج شرق مينة غزة واخرين من عائلة ابو راس وحبشي ينتمون لكتائب القسام في الحي نفسه وقضية مماثلة لقيادي حمساوي من عائلة السطري برفح.
طلب توقيف صادر من النيابة العامة بحق قائد التنفيذية المتهم باغتصابه للطفل: