القاهرة - الكوفية برس - ومن هذا المنطلق يبذل السيد الرئيس كل الجهود لعودة غزة لحضن الشرعية الوطنية ، فالإنقسام الحالي يتخذه الاسرائيليون ذريعة للتنصل والتهرب من استحقاقات وطنية اعترف بها العالم كله لنا ، وجاءت جريمة حماس بتنفيذها انقلابا عسكريا على مقرات وأجهزة السلطة ليكون مبررا للصهاينة يحرصون دائما على تكريسه ....
إلا أن الرئيس أبو مازن وبوعيه الوطني ومسئوليته التاريخية يحرص على تجاوز هذه الجريمة من خلال استعادة غزة لحضن الوطن والشرعية وقطع الطريق على أعداء القضية ، على طريق استعادة كافة حقوقنا الوطنية الثابتة والمشروعة .....