رام الله – فلسطين برس - أكد أحمد عبد الرحمن الناطق باسم حركة فتح "أن القيادة الفلسطينية ترفض تأجيل أو استثناء أي من قضايا الحل النهائي"، مشددا على أن الاتفاق السياسي يجب أن يشمل جميع القضايا المطروحة للتفاوض وفي مقدمتها اللاجئون والقدس.
وقال في تصريحات لصحيفة "عكاظ" السعودية اليوم "لن تتنازل عن القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية ولن نوقع على أي اتفاق سياسي لا يضمن ذلك"، مشدداً على ضرورة إنجاز الاتفاق السياسي رزمة كاملة دون أي استثناءات.
وأكد على تعدد خيارات الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إعلان أحادي عن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرا إلى أن استمرار اسرائيل في سياستها المنافية لأسس عملية السلام، يجعل باب الصراع مفتوحا على مصراعيه، لأن تجزئة القضايا الجوهرية من شأنها عدم إنهاء الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي.
وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة ايهود اولمرت غير مهيأة للوصول لاتفاق مع الفلسطينيين، مستبعداً إمكانية الوصول لاتفاق سلام ما بين السلطة وإسرائيل قبل رحيل إدارة بوش، وقال إن تحقيق السلام العادل في المنطقة يتطلب إجراءات ملموسة على أرض الواقع في مقدمتها إنهاء الاحتلال وإعطاء الفلسطينيين الفرصة الحقيقية لإقامة دولتهم الديمقراطية، وضرورة إنعاش الوضع الاقتصادي المتردي في الأراضي الفلسطينية، جراء استمرار فرض الحصار الإسرائيلي على شعبنا في الضفة والقطاع.
وحول الحوار الفلسطيني الدائر في القاهرة، قال إن الرئيس عباس لن يحضر اجتماعات الحوار الوطني الفلسطيني المرتقبة بعد عيد الفطر بالقاهرة، مؤكدا أن الرئيس عباس سيذهب إلى مكان انعقاد الحوار في حال توج باتفاق من أجل رعاية توقيع الفصائل عليه.