مفتي حماس يجيز قمع ومعاقبة المضربين في غزة ويحلل نهب أموالهم لصالح حركته
رام الله-فلسطين برس- أفتى مروان أبو راس رئيس رابطة علماء فلسطين التابعة لحركة حماس الخارجة عن القانون والنائب عن حماس في التشريعي بجواز قمع ومعاقبة الأطباء والمدرسين والموظفين المضربين عن العمل في قطاع غزة والاستيلاء على أموالهم لدفع أجور معلمين جدد تعينهم حماس .
وزعم أبو راس المعروف بفتاويه الدموية والتي يصدرها لمصلحة حزبه بعيدا عن القواعد والأحكام الشرعية والإسلامية الصحيحة " أن إضراب الموظفين في هذا الوقت هو جريمة أخلاقية ودينية من الدرجة الأولى وخيانة وطنية , معتبرا أن الإضراب هو مخالفة لأوامر الله تعالي واصفا إياه بجريمة دينية شرعية إنسانية وخيانة وطنية بكل المقاييس " حسب قوله.
وطالب أبو راس في تصريح صحافي نقله أحد المواقع التابعة لحماس ووصل وكالة فلسطين برس للأنباء " بملاحقة المضربين قانونيا وشرعيا ومعاقبة وفرض غرامات عليهم وأن تقام بحقهم أقصى العقوبات بسبب إضرابهم , داعيا حكومته الخارجة عن القانون بغزة بجلب معلمين آخرين وأن لا تقبل المعلمين المضربين مطلقا وأن تتخذ الإجراءات المناسبة لكي تدفع أجور المعلمين الجدد من جيوب المعلمين المضربين ".
واتهم أبو راس الموظفين بأنهم يبيعون دينهم بدنيا غيرهم ويسوقون مبررات واهية وضعيفة , مطالبا باتخاذ إجراءات صارمة بحقهم وعدم جواز التساهل أو الرحمة مع هؤلاء المضربين ".
وكان الآلاف من الموظفين أضربوا في قطاع التعليم والصحة بقطاع غزة احتجاجا على ممارسات مليشيات حماس بحقهم وإقصاء العشرات منهم وإغلاق مكاتب ومقرات النقابات واستمرار تدخل حماس في القطاعين وقمعها للموظفين.