كشفت مصادر أمنية فلسطينية عن التاريخ الأسود لتوفيق جبر مدير شرطة حماس الخارجة عن القانون في قطاع غزة والمتهم بتنفيذ عمليات تعذيب وقمع وقتل بحق المواطنين الفلسطينيين بأوامر من قيادة حماس في القطاع .
وذكرت المصادر معلومات خطيرة تكشف تورط جبر بالتخابر مع الجهات الأمنية الإسرائيلية وتؤكد أن جبر طرد من أجهزة أمن السلطة الفلسطينية بأمر من الرئيس الشهيد ياسر عرفات بعد ثبوت تورطه بالخيانة وتم طرده واعتقاله بقرار من الرئيس عام 97 و 98″.
وقالت المصادر ” أن جبر شارك جهات إسرائيلية وعملاء هربوا من مناطق السلطة في إقامة مشاريع تجارية في دولة رومانيا وساعدهم في فتح مشاريع وعقارات بواسطته تقدر قيمتها بملايين الدولارات”.
وبما يتعلق بتاريخه قالت المصادر ” أن جبر شارك في السطو على البنك المركزي في لبنان وكان يطلق عليه في لبنان ” اللص الظريف سارق البنوك ” بالإضافة إلى أنه ارتبط بعلاقة مع المخابرات الإسرائيلية وتم إرساله إلى خارج حدود فلسطين ليخترق منظمة التحرير وفتح في البداية وكان برفقته مجموعة من الطلبة الذين أرسلوا للدراسة في الخارج “.
وأضافت ” أن جبر حضر من غزة إلى بيروت عام 1976م وتم اعتقاله لدى الأمن المركزي” أبو الهول” بتهمة التجسس لإسرائيل وثبتت عليه التهمة ومكث في السجن فترة طويلة حتى تم تجنيده كعميل مزدوج “.
واشتهر جبر بعمليات الرشاوي والدعارة والابتزاز حيث كان يدير أكبر شبكة دعارة عام 96م وكان على اتصال وتنسيق مع المخابرات الإسرائيلية, وكان من بين الضباط الإسرائيليين المرتبط بهم جبر:” الضابط شموليك و دان و عوفر”.
وكشفت المصادر أن جبر استغل أكثر من 300 اسم تاجر ووضعهم على قائمة السوداء لدى الأمن المصري بحجة “أسباب أمنية” وليقوم بعد ذلك بابتزازهم مقابل رفع المنع عنهم وإدخالهم إلى الأراضي المصرية، وقام بتدمير التجارة والتجار الفلسطينيين ، وأصدر الرئيس الراحل عرفات أمرا باعتقاله ” بعد أن كشف علاقاته المشبوهة .
ويعمل توفيق جبر الآن كمدير لشرطة حماس في غزة مع الإشارة إلى أنه كشفت خلال عمله مع حماس عمليات اختلاس واستغلال لأهالي مختطفين بدفع خاوات وأموال ولكن تم التستر عليها ويذكر أن خلافات نشبت بين جبر وأبو عبيدة الجراح حيث أقدم الأخير على ضربه على وجهه وتم لملمة الموضوع “.
المصادر أكدت أن جبر لن يستطيع إنكار المعلومات المذكورة .