المدعو هنيه : قطاع غزة ليست بحاجه الي قوات عربية تقتل الصمود الفلسطيني بل نحتاج الي شهامة عربية تكسر الحصار....
أكد رئيس حكومة الأمر الوقع في غزة المدعو إسماعيل هنية أن قطاع غزة ليس بحاجة إلى قوات عربية لأنه قطاع محرر مستقر آمن وينعم بالشرعية، موضحاً أنه في حال أرادت تلك القوات دخول فلسطين لتحرر الضفة الغربية والقدس وكامل فلسطين فإنها في حينه سيكون مرحب بها.
وقال هنية في مهرجان "تباشير النصر" الذي نظمته دار القرآن الكريم والسنة بالتعاون مع شبكة الأقصى الإعلامية لتكريم (2500) حافظ وحافظة لكتاب الله الخميس " نحن نحتاج لدور عربي لدعم واستمرار صمود الشعب الفلسطيني في وجه الحصار وإسناد الشعب الفلسطيني ليقف في وجه الغطرسة الإسرائيلية والأمريكية".
وأضاف في المهرجان الذي أقيم في ملعب فلسطين والذي هنأ فيه هنية الحفظة وعبر عن سروره و حكومة الانقلاب بهذا الانجاز " لسنا نحتاج لأي قوات عربية تقتل الصمود الفلسطيني بل كل ما نحتاج إليه شهامة عربية تفتح المعابر وتكسر الحصار ".
وجدد تصميم حكومةالانقلاب في غزة على استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية على أسس صحيحة وسليمة، علاوة على استعدادها خوض حوار وطني شامل بعيد عن كل الاملاءات والاشتراطات والفيتو الأمريكي .
وكان رئيس الوزراء المصري أحمد أبو الغيط طرح قبل عدة أيام فكرة إرسال قوات عربية إلى قطاع غزة لحفظ الأمن والنظام والعمل على إعادة اللحمة الوطنية بين القطاع والضفة، الفكرة التي لاقت استهجانا فلسطينياً حكومياً وشعبياً وفصائلياً.
وأكد هنية أن المشروع الإسلامي الذي بدأ يزدهر في قطاع غزة سيكون عصياً على الكسر وواهم كل من يحاول الانقضاض عليه والتخلص منه، موضحاً ثقة الحكومة بالشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وإخلاصهم للمشروع الإسلامي "المتجذر".
من جانبه تحدث رئيس المجلس التشريعي بالإنابة د. أحمد بحر عن الإضراب الذي يشهده قطاعي التعليم والصحة في قطاع غزة بتحريض من نقابات في الضفة، وقال للمضربين :" تعالوا إلى حضن شعبكم وواصلوا عطاءكم لأهليكم وإخوانكم".
ودعا د. بحر العاملين في قطاعي الصحة والتعليم خاصة المضربين منهم إلى عدم الاستماع والالتفات إلى المثبطين والمتخاذلين الذين يدعون إلى إضرابات مسيسة تؤثر سلباً على المجتمع برمته".
وفي سياق الحافظين والحافظات للقرآن؛ تمنى رئيس المجلس التشريعي بالإنابة على دار القرآن الكريم والسنة أن تبذل ما بوسعها لتخرج في مخيمات الصيف المقبل (10.000) حافظ وحافظة لكتاب الله، ليكونوا مؤسسين لعهد النصر القادم.
وقال :" رغم ما يعيشه القطاع من حصار ومحاولات تركيع، إلا انه هاهم المحاصرون يكسرون الحصار والمؤامرات ويحفظون كتاب الله في خطوة تعد الأولى على طريق النصر والتحرير والتمكين".