منتدي الشهيد القائد سامي عمران ( ابو الفهد )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي الشهيد القائد سامي عمران ( ابو الفهد )


 
الشهيد القائد سالشهيد القائد س  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
المواضيع الأخيرة
» صورتان للشهيدان نصر ابو شاور , وسامي عمران تفند كذب حماس في انتحارهما
عبد الحكيم عوض: بين «حماس» وإسرائيل انسجام استراتيجي I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 19, 2012 6:08 am من طرف خليل أبوسامى

» فهد كتائب الامن الوطنى
عبد الحكيم عوض: بين «حماس» وإسرائيل انسجام استراتيجي I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 19, 2012 6:02 am من طرف خليل أبوسامى

» عاجل تم استدعاء الاخ / اسلام سكر احد افراد الاجهزة الامنيه
عبد الحكيم عوض: بين «حماس» وإسرائيل انسجام استراتيجي I_icon_minitimeالسبت يناير 21, 2012 1:44 pm من طرف يامن

» هاهم رجال الامن الوطني 26/9/1996 يوم معركة البطولة انتفاضة النفق ....
عبد الحكيم عوض: بين «حماس» وإسرائيل انسجام استراتيجي I_icon_minitimeالأربعاء يناير 18, 2012 1:39 pm من طرف يامن

» فيديو اعدام الشهيد نصر ابو شاور على ايدي الانقلابيين
عبد الحكيم عوض: بين «حماس» وإسرائيل انسجام استراتيجي I_icon_minitimeالجمعة يونيو 17, 2011 3:14 pm من طرف تلميذ ابوالفهد

» طفل يقتال اباه بالخطأ
عبد الحكيم عوض: بين «حماس» وإسرائيل انسجام استراتيجي I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 27, 2008 3:48 pm من طرف فتحاوى جريئ

» نرجو الانضمام للمنتدي الجديد صوت عاصفه الفتح
عبد الحكيم عوض: بين «حماس» وإسرائيل انسجام استراتيجي I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 25, 2008 7:40 pm من طرف المدير

» تحركات مريبة لـ ' حماس ' واستعدادات لإعلان غزة دولة فلسطين المستقلة
عبد الحكيم عوض: بين «حماس» وإسرائيل انسجام استراتيجي I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 19, 2008 3:23 pm من طرف فتحاوى جريئ

» هجوم حماس على عائلة دغمش
عبد الحكيم عوض: بين «حماس» وإسرائيل انسجام استراتيجي I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 19, 2008 3:13 pm من طرف فتحاوى جريئ

» عصابات القسام تغتال أحد كوادر فتح بغزة بعد اختطافه وتعذيبه
عبد الحكيم عوض: بين «حماس» وإسرائيل انسجام استراتيجي I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 18, 2008 7:04 pm من طرف فتحاوى جريئ

» منظمة التحرير: اعتذار أولمرت لا يكفي
عبد الحكيم عوض: بين «حماس» وإسرائيل انسجام استراتيجي I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 18, 2008 6:23 pm من طرف النسر الطائر

» استغراب دولي ورفض إسرائيلي: رئيس جمعية الأمم المتحدة الجديد يقول أن الفشل الأكبر للجمعية هو عدم إقامة دولة فلسطينية وطالب بتطبيق قرار التقسيم
عبد الحكيم عوض: بين «حماس» وإسرائيل انسجام استراتيجي I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 18, 2008 6:20 pm من طرف النسر الطائر

» حماس تبحث عن ذرائع لفتنة جديدة بالضفة الغربية
عبد الحكيم عوض: بين «حماس» وإسرائيل انسجام استراتيجي I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 18, 2008 6:17 pm من طرف النسر الطائر

» اتصالات بين هنية وايران لمنع دخول قوات عربية الى غزة
عبد الحكيم عوض: بين «حماس» وإسرائيل انسجام استراتيجي I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 18, 2008 6:10 pm من طرف النسر الطائر

» وفد فتح يلتقي 'سليمان' الثلاثاء المقبل في القاهرة
عبد الحكيم عوض: بين «حماس» وإسرائيل انسجام استراتيجي I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 18, 2008 8:08 am من طرف النسر الطائر

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
مكتبة الصور
عبد الحكيم عوض: بين «حماس» وإسرائيل انسجام استراتيجي Empty
سحابة الكلمات الدلالية

 

 عبد الحكيم عوض: بين «حماس» وإسرائيل انسجام استراتيجي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير
المدير
المدير


ذكر
عدد الرسائل : 348
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 24/08/2008

عبد الحكيم عوض: بين «حماس» وإسرائيل انسجام استراتيجي Empty
مُساهمةموضوع: عبد الحكيم عوض: بين «حماس» وإسرائيل انسجام استراتيجي   عبد الحكيم عوض: بين «حماس» وإسرائيل انسجام استراتيجي I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 06, 2008 9:01 pm

اسرائيل خلقت الظروف المناسبة والموضوعية لما حدث في غزة
عبد الحكيم عوض: بين «حماس» وإسرائيل انسجام استراتيجي
€ ما هو موقف السلطة الفلسطينية من الاقتراحات الاخيرة بشأن الدولة الفلسطينية الموقتة, وهل يمكن الاتفاق على شيء من وراء ظهر الشعب الفلسطيني كما تقول «حماس»؟
# أولا لا بد من التشديد على أن السلطة الوطنية الفلسطينية لم يصلها شيء رسمي بهذا الخصوص من قبل اسرائيل, ونحن نعتقد أن مثل هذه التصريحات والتسريبات الاعلامية هي بالونات اختبار لمدى استعداد السلطة الفلسطينية للتجاوب مع هذه الخطط وغيرها. والسلطة الفلسطينية تسعى لأن تكون خياراتها متعددة لتحقيق الاستقلال وقيام الدولة الفلسطينية. ومنذ اقرار الرئيس بوش بضرورة قيام الدولة الفلسطينية الى جانب اسرائيل, خصوصا بعد مؤتمر «أنابوليس» للسلام الذي عقد في العام الماضي والذي شاركت فيه أكثر من 50 دولة, كان خيار السلطة الفلسطينية يقوم على التفاوض في هذه المرحلة, وكانت هناك مفاوضات متعددة من قبل الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض ورئيس وفد المفاوضات الفلسطيني أحمد قريع وغيرهم مع الجانب الاسرائيلي. وموقفنا واضح تماما وهو رفض الحدود الموقتة, وسبق للرئيس أبو مازن أن أعلن أنه لن يقبل بدولة ذات حدود موقتة على الاطلاق. أما في ما يتعلق بنميمة «حماس» التي تتهم فيها الرئيس محمود عباس بالسعي الى التوقيع على اتفاق مع اسرائيل لا يتضمن ما تم الاتفاق عليه في وثيقة الوفاق الوطني فهذا ليس صحيحاً, لأن جميع الفصائل الفلسطينية التزمت بما جاء في وثيقة الوفاق الوطني الفلسطيني التي تدعو الى قيام دولة فلسطينية على حدود 5 حزيران €يونيو€ في العام 1967 وعاصمتها القدس, مع الاحتفاظ بحق اللاجئين في العودة الى الاراضي المحتلة. والرئيس أبو مازن أعلن أنه في حال التوصل لأي اتفاق مع الاسرائيليين فإنه سوف يعرض هذا الاتفاق على الشعب الفلسطيني, والشعب هو الذي يقرر قبوله أو رفضه, اذ ليس هناك مجال لفرض أي اتفاق على الشعب. وعلى العكس من ذلك فإن «حماس» هي التي تتفق استراتيجيا مع المشروع الاسرائيلي, وكما يدعو حزب «كاديما» الاسرائيلي الى منح الاراضي الفلسطينية حكما ذاتيا وتأجيل قضايا الحل النهائي الى فترات بعيدة آتية, فإن «حماس» نفسها تطالب بتأجيل بعض القضايا المهمة الى الاجيال المقبلة وتعلن انها على استعداد لهدنة طويلة الامد مع اسرائيل في الوقت الحالي, مما يؤكد الانسجام الاستراتيجي بين ما تسعى اليه «حماس» وما تسعى اليه اسرائيل, كما أن سيطرة «حماس» على قطاع غزة وفصل الضفة عن القطاع هو في الاساس جوهر الرغبة الاسرائيلية التي كانت تسعى الى قيام دولة فلسطينية في غزة فقط, وما تقوم به «حماس» هو تحقيق الامنيات والرغبات الاسرائيلية, لأن اسرائيل في الاساس تريد التهام الضفة الغربية والقدس, وهي التي خلقت الظروف المناسبة والموضوعية لما حدث في غزة من خلال مشروع شارون الاحادي الجانب الذي انسحب بموجبه من قطاع غزة فقط.
€ هناك من يلوم حركة «فتح» لاصرارها على التفاوض رغم عدم تحقيق أي نتائج, مما أدى ببعض الفصائل الفلسطينية وليس «حماس» وحدها الى وصف هذه المفاوضات بأنها عبثية تغطي جرائم الاحتلال؟
# «فتح» والشعب الفلسطيني لن يخسرا شيئا من استمرار المفاوضات, لأن الشعب الفلسطيني والدول العربية مجتمعة كانت تنادي بمؤتمر دولي من أجل السلام في الشرق الاوسط, وعندما جاءت الفرصة لذلك وتم عقد المؤتمر الدولي من اجل السلام في «أنابوليس», كان علينا أن لا نضيع الفرصة. سوف نستمر في التفاوض حتى قيام الدولة الفلسطينية, لكن اذا أصرت اسرائيل على عدم التجاوب مع مطالبنا الوطنية فسيكون للعالم الذي وقف الى جانبنا في مؤتمر «أنابوليس» موقف آخر. وفي كل حال نحن لن نخسر شيئا, وحركة «فتح» والسلطة الفلسطينية سلطة وطنية لا يمكن أن تسمح لأي مفاوضات بأن تكون غطاء لأي عملية عسكرية ضد الشعب الفلسطيني كما تدعي «حماس». بالعكس من ذلك نحن نحاول الافادة من أجواء المفاوضات. ولعل الافراج عن 200 فلسطيني من الاسرى الفلسطينيين خير دليل على أن المفاوضات يمكن أن تصل الى نتائج. نعم هناك آلاف الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية لكننا نرى أن اطلاق سراح أي أسير فلسطيني هو مكسب للشعب الفلسطيني وللعائلات الفلسطينية التي تعاني من غياب أبنائها في سجون الاحتلال.
€ كيف تتصور مصير الحوار الفلسطيني # الفلسطيني في ظل ما حدث في غزة اخيرا بين «حماس» و«فتح»؟
# لا بد أن يعلم الجميع أن «حماس» لا تريد الحوار, وعندما شعرت أن مصر بدأت في توجيه دعوات الحوار الى الفصائل الفلسطينية بدأت في الهروب الى الامام عن طريق اعتقال كوادر وقيادات «فتح» في القطاع, ووصل الامر بها الى طرد عائلات فلسطينية ودفع أبنائها الى التوجه نحو الاحتلال عندما أغلقت «حماس» الطريق الى مصر في وجه عائلة حلس. ومنذ 2 آب €اغسطس€ 2008 ولمدة تزيد عن 15 يوما قامت «حماس» بعملية عسكرية في مخيم اللاجئين في الشجاعية ضد عائلة حلس, وارتكبت جرائم بشعة. وفي 3 آب €اغسطس€ ونتيجة لاستخدام «حماس» القوة المفرطة في حملتها بالشجاعية نتجت عنها مذبحة مذهلة هزت الرأي العام الفلسطيني والعربي والاسلامي عندما قتلت «حماس» 13 وجرحت 107 بين المصابين أربع نساء و18 طفلاً. دمرت كذلك منازل كثيرة, ويكفي أن أقول لك إن قوة عسكرية مسلحة تابعة لـ«حماس» نفذت جرائم بشعة اخرى شملت اطلاق نار عشوائياً على مخيم مكتظ بالسكان, وهذا استمرار لسياسة «حماس» في القطاع منذ سيطرتها عليه. هذه السياسة تقوم على هدم وتدمير وحرق للبيوت, واختطاف قيادات «فتح» والفصائل الفلسطينية الاخرى, وتعذيب المعتقلين, ومنع الصحفيين والمنظمات الحقوقية من الدخول الى مواقع الاحداث بهدف التغطية على الجرائم. و«حماس» ترى أن الوضع الحالي الذي يمثل انشطاراً في الحالة السياسية والجغرافية هو الوضع المثالي لها, لأنها في الحقيقة لا تبحث عن مصالح الشعب الفلسطيني, لكنها تبحث عن مصالحها هي فقط, وتريد أن تبقى غزة امارة لها حتى ولو كان ذلك على حساب قضية الشعب الفلسطيني. وحركة «فتح» منذ الوهلة الاولى لحادث مخيم الشاطئ دانت الحادث تماما ورفضت أي أعمال للعنف في قطاع غزة, ورغم ذلك واصلت «حماس» مذبحتها في حق أبناء «فتح» وعائلة حلس في القطاع.
€ «حماس» تقول إن آخر معاقل «فتح» في قطاع غزة انتهى تماما في عملية الشجاعية, بإعتبارك مستشار الرئيس لشؤون غزة هل تعتقد أن هذا صحيح؟
# حركة «فتح» هي الحركة الام التي انطلقت منها شرارة المقاومة الفلسطينية الاولى في العام 1965, وحتى الآن ما زالت هي الخيار الاول للشعب الفلسطيني, خصوصا بعدما ذاق الشعب الفلسطيني العذاب على يد «حماس». والانتخابات المقبلة سوف تكتسحها «فتح» بعدما تأكد للشعب الفلسطيني مدى كذب وادعاءات «حماس». و«فتح» لا يمكن أن تنتهي من قطاع غزة وأنصار «فتح» يزدادون كل يوم, لكن التربية التي عاشها أبناء «فتح» تحرم قتل الفلسطيني وتعتبر الدم الفلسطيني خطا أحمر. لذلك عندما قامت «حماس» بانقلابها لم يكن لدى أبناء «فتح» ارادة لقتل اخوانهم الفلسطينيين, وما قامت به «حماس» أثناء الانقلاب وفي أحداث الشجاعية يؤكد للعالم كلة أن ارادة «حماس» تقوم على قتل الفلسطينيين لمجرد التعبير عن انتمائهم الى فصيل سياسي آخر, وتؤكد تعطش «حماس» الى الدم الفلسطيني, وهذا ينهي وجودها السياسي في الشارع الفلسطيني.
€ في ظل هذا الوضع هل ان الاتصالات المصرية ما زالت مستمرة معكم من أجل انجاز الحوار؟
# نعم الاتصالات المصرية مستمرة, ومصر شريك لنا نحن الفلسطينيين في السعي الى استخلاص حقوقنا المغتصبة. ورغم ما حدث من «حماس» فإن مصر تأمل في دعوة الفصائل قريبا الى الحوار الشامل, وتسعى الى مزيد من اللقاءات والمشاورات الثنائية بينها وبين هذه الفصائل خلال الفترة المقبلة تمهيدا للحوار الشامل. ونحن في حركة «فتح» نأمل أن تنجح الجهود المصرية في جمع كل الفلسطينيين حول طاولة واحدة لبحث الخطوات المقبلة. والرئيس أبو مازن وافق ودعا الى الحوار من دون شروط, رغم أنه من الطبيعي أن تتخلى «حماس» عن انقلابها قبل أي حوار, لكن حرص «فتح» على تحقيق الوحدة دفعت الرئيس عباس الى تجاوز مسألة الشروط.
€ ما هي القضايا التي تريد «فتح» طرحها في الحوار الوطني الفلسطيني؟
# حركة «فتح» لا تمانع في فتح أي ملف على طاولة الحوار الوطني الفلسطيني. «حماس» تقول إنها تريد أجهزة أمنية تقوم على اسس مهنية ووطنية ونحن نرحب بذلك. كما ان مفهوم المقاومة يجب أن يتم الاتفاق عليه خلال الحوار الفلسطيني#الفلسطيني كي لا تحدث خلافات بعد ذلك, ويمكن أن تشكل حكومة تكنوقراط موقتة لتسيير أوضاع الاراضي المحتلة الى حين اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية معا.
€ «حماس» تقول ان الرئيس الفلسطيني بقيت له أشهر معدودة فقط في الرئاسة €تنتهي في كانون الثاني€يناير المقبل€ بينما المجلس التشريعي الذي تسيطر عليه «حماس» ما زال يتبقى له عامان, ومن الظلم أن تتم المساواة بين الانتخابات الرئاسية والتشريعية؟
# طبقا للقانون الاساسي الفلسطيني الانتخابات الرئاسية والبرلمانية يجب أن تجري في وقت واحد, ونحن ملتزمون بالدستور.
€ كيف تقرأ الهجوم المبطن من قبل «حماس» على مصر والرئيس مبارك واتهام مصر بعدم الضغط على اسرائيل في ملف الجندي شاليط, بالاضافة الى اتهام مصر بالمشاركة في الحصار نتيجة عدم فتح معبر رفح؟
# نحن لا نقبل الهجوم الحالي من قبل «حماس» على مصر والرئيس مبارك. لكن هذه عادة «حماس» عندما تختلف مع شخص أو دولة هي تسعى الى تشويه صورة هذا الشخص وهذه الدولة, وما لا تعرفه «حماس» هو أن مصر منعت الاجتياح الاسرائيلي لقطاع غزة أكثر من مرة, ورفضت بقوة سعي اسرائيل الى اجتياح القطاع قبل التوصل الى التهدئة, وعن طريق التهدئة تقدم مصر الحماية لقطاع غزة في وجه العدوان الاسرائيلي. كما ان مصر تبذل جهودا كبيرة من أجل جلوس مختلف الفصائل الفلسطينية الى مائدة واحدة للحوار, و«حماس» تغطي عدم رغبتها في الحوار بالهجوم على مصر واتهامها بالتقصير في مساعدة الشعب الفلسطيني. نحن نرى أن مصر تبذل قصارى جهدها لمساعدة الشعب الفلسطيني, وهنا لا بد من توضيح أمر مهم وهو أن الحصار الحالي على قطاع غزة تتحمل «حماس» المسؤولية الكبرى عنه, لأنه قبل اختطاف الجندي شاليط كان المعبر يفتح بشكل منتظم طبقا لاتفاق المعابر الذي وقعته السلطة الفلسطينية مع اسرائيل, وبعد سيطرة «حماس» على غزة واختطاف شاليط فرضت اسرائيل الحصار الخانق على القطاع, ومنذ خطف الجندي شاليط قتل ألف فلسطيني وجرح آلاف آخرون ويعاني الفلسطينيون من الحصار الخانق. نحن لا نبرئ اسرائيل لكن تصرفات «حماس» الخاطئة والانقلاب العسكري على الشرعية الفلسطينية هما السبب الحقيقي لما يحدث في القطاع.
€ هل هناك انقسام في الساحة «الفتحاوية» بشأن الحوار؟ «حماس» تقول ان هناك فريقاً يرى ضرورة الحوار الفلسطيني الداخلي, وفريقاً آخر يرفض ذلك بأوامر من اسرائيل والولايات المتحدة؟
# هذه المعلومات من نسج خيال «حماس», وأمنية تتمناها اليوم قبل الغد. الموقف الرسمي الذي تلاقى عليه الجميع بدءاً من الرئيس محمود عباس الذي دعا الى الحوار من دون شروط, الى أصغر قيادي في «فتح», يؤيد الحوار من منطلق السعي الى توحيد الصف الوطني الفلسطيني. أما الفريق الخياني والتيار الديتوني وغيرها من الوصفات التي تطلقها «حماس» فليس لها أي وجود في «فتح». و«حماس» تتهم «فتح» بأنها تخضع للفيتو الاميركي والاسرائيلي الذي يرفض الحوار الوطني الفلسطيني, وأنا أقول لـ«حماس» اذا كان الرئيس محمود عباس يستمع الى هذه الاصوات فلماذا قبل بدخول «حماس» الانتخابات رغم اعتراض دول العالم كله؟
«اتفاق مكة» أيضا كان رغم رفض اسرائيل والولايات المتحدة وخلافا لرغبة اللجنة الرباعية. نحن لسنا مرتهنين إلا لقناعاتنا العميقة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abofhd.ahlamontada.net
 
عبد الحكيم عوض: بين «حماس» وإسرائيل انسجام استراتيجي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عبد الحكيم عوض: بين «حماس» وإسرائيل انسجام استراتيجي
» عباس يلتقي أولمرت يوم الأحد وإسرائيل ستفرج عن دفعة أسرى جديدة قريبا
» بينهم قتيل من مليشيات حماس وطفلة قطعت راسها هجوم حماس الشرس على حي الصبرة وعائلة دغمش خلف 11 قتيلاً
» حتى نعرف كذب حماس
» حماس اعلنت

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي الشهيد القائد سامي عمران ( ابو الفهد ) :: القسم السياسي :: قسم الاخبار العاجله-
انتقل الى: