في غزة هاشم...إمارة ربانية...وحلول المشاكل إسلامية حماسية

بقلم: أبو جهاد حجه

في غزة هاشم هذه الأيام ومن عمر موبقة العصر الممتدة منذ 14/حزيران/2007، حيث الانقلاب الدموي الأسود ونشوء الإمارة الانفصالية والشوهاء، والتستر بشعارات 'الإسلام هو الحل' الى جانب أكذوبة'المقاومة والجهاد' من قبل ربيبة حركة الاخوان المسلمين العالمية 'حماس' وحكومتها الترقيعية المستبضعة!!تظهرموبقة جديدة، 'تحميس وتدنيس التربية والتعليم والصحة' وتظهر حقيقة الفرق الشاسع ما بين الشعار كوسيلة تضليلية استخدمت للتغرير بالناس، وما بين التطبيق والممارسة التي لا تمت للجوهر بصلة، حيث تفحل الساسة المتسترين بالدين وبعض رجال الدين المشعوذين فيها وشذاذ الأفاق من مريدهم بمتعة استحضار الغرائز بالدم حتي في رمضان، والانغماس بشهوات السلطة والتسلط الاقصائي حد اقتراف الكبائر بحق الشعب وكراماته، والتلذذ الفاضح بعذاباته المتصاعدة، وانقلبت شعارات الجهاد والمقاومة للاحتلال من قبل عصابات 'جيش القسام المحمدي!!' الى تعليمات ربانية لحماية حدود الاحتلال من خطر الصواريخ حفاظا على تهدئة'حماس باراك' المباركة !! ورغم الكارثة المشهودة، لا يبدو على هؤلاء أفرادا وجماعة أية بوادر لضمير أدمي فيه حياة تجاه ما يعانيه الشعب من كارثة شاملة، ولا حرارة لحمية أخلاقية في نفوس من أخذتهم العزة بالإثم المبين خجلا أو استحياءً مما حل بالناس تقتيلا وتجويعا واعتقالا وتشويها في شعاب المحمية الربانية!! بل المزيد من سعار الدجل والتناقض الفاضح والصارخ لما يحاولون فرضه على الشعب في سبيل استمرار تربعهم على كرسي السلطة من خلال استدعاء وتأويل وتزوير حقائق القصص الدينية وأشهرها 'شعب ابي طالب'!! وكأن منهم من ربط صخرة على بطنه من الجوع!! أو سف أوراق الشجر والتراب مثل باقي المواطنين المقهورين في شعب غزة!، أو منهم من أنفق ماله للتوسعة على الناس كما فعلت خديجة وعم الرسول!! أو أن منهم من يمشي أولاده حفاة الى المدارس ودون لباس أو قرطاسية، أو لا يتنعم بالسفر حيث يشاء واسرته تنزها في حين يموت المئات! ولا ضير في ذلك من حيث أن دين الاسلام الوليد يتهددة خطر الاندثار اذا لم يحكم أمير المؤمنين هنية ومنتجبي الوالي الفقيه وعصابة الحكومة الخمسة مضافا اليهم من استبضع فحولة لاكمال حلقة الرقص على عذابات المنكوبين والأبرياء وكبيرهم سعيد القرمطي مغتصب الداخلية!! والانكى أنهم لا يكتفون بذلك وبالترويج دجلا لتشريعه، بل يوغلون مزيدا من التوحش والتفحش وبمنطق العور الشامل لفرض منطقهم المعوج والشاذ، وخير الدليل ما يقترف حاليا بحق مكلفي قطاعي التعليم والصحة والمنتفعين منهما وكل مخالف لرأي السلطة الربانية!! ومنهجيتها الظلامية المستوحاة من سوء وسوءات أسوء تجارب التاريخ وعصور الانحطاط، ليتضح أكثر فأكثر طبيعة وطبائع الامارة الربانية وحلولها الاعجازية!! وللمغرر بهم محليا وخارجيا مدى جرائمية هذه الطغمة الاجرامية، وعدمية الراهان على امكانية تعامل وانسجام هذه الحركة وعصاباتها ضمن حركة التحرر الوطني الفلسطيني ببعد وطني إسلامي معتدل وأصيل، كونها قمة الغائية والوصولية في الاهدافن والسادية في الوسائل والاسلوب، والحادية واحادية المنهج حد العور .
وليس خافيا وفي الإمارة الربانية اليوم ولتثبت عقلاً ونقلاً ودليلاً وحجة وطنيتك وعروبتك وإسلامك وقبول مواطنتك المستحقة، أو لتضمن عدم حشرك في قائمة الكفرة والخيانة ومؤامرة تقويض حكم الله في الامارة!! ولعدم مطاردتك من قبل عصابات الموت وأبواق الافك، فأن عليك وجوبا نيل صك غفران وحصانة يصدره أحد الحاكمين باسم الله في المحمية!! أو فرمان أميري من أحد أمراء العصابات المرابطة لحماية صحيفة هدنة 'حماس- باراك' المباركة من خطر الأرضة المعدنية 'صواريخ المقاومة' وحتى الاراء المخالفة!، وعليك التعهد ولو أمام أحد المندوبين والوشاة الملتحين الرخص 'أمثال سائس البغال أبو عبير أو الامعة المرتزق أبو هلال' بتجريم أي احتجاج أدمي ولو حمية للكرامات والحقوق المداسة والمهدورة دون حياء أو استحياء من قبل أولياء أمور المسلمين والذميين في شعاب المحمية، ووجوب إغماض العينين وتعطيل الحواس تبلدا عما يطالك أو تراه من موبقات ترتكب باسم الله ورسوله بحق الابرياء زورا وبهتانا!!.
في غزة هاشم اليوم أمير للمؤمنين وحكام وزراء مستبضعون 'فحول'، مفقهون دينيا حتى الثمالة على سنة مسيلمة الكذاب وسجاح وابن سلول..، ومنهج شهوة السلطة أم لاختراع وإباحة كل الوسائل القذرة لتحقيق الغايات ولو عبر اللوطيين التائبون في حضرة ألأمير!! ولا يعوق أفاكي هذه الحركة..عفوا'أمراؤها النجباء' اختراع وتبرير سبل حماية رؤوسهم وبقاء سلطانهم وتنفيذ ألاجندات السوداء ولو حرقوا الوطن ونثروا رماده على وجهه الحزين ، ليجبر شعب بأكمله على أن يدخل عنوة أبواب الهلاك وكهوف الجحيم، ويدفع بالقوة الى حتوفه قهرا وذلا ومرضا وجوعا لولوج سراديب الحقد وجحور أنفاق الموت وشريعة الغاب؟ فتسرق أعمار أجياله من حيث يدفن بالحياة تحت وقع نار البنادق المأجورة وعصي الجريمة ؟ وتضرم الفتن والحرائق في النفوس والمدارس والمستشفيات والعوائل والمساكن والأحياء وحتي في محاريب بيوت الله، لتتجلى غزة هاشم أم الثورة والبطولات وطننا مذبوحا من الوريد الى الوريد، وكل ذلك في باب ادعاءات الصمود والجهاد ووعد أمراء المؤمنين الدجالين للمقهورين بعظم ثواب نيل الشهادة المؤكدة والتمتع بنعمة حواري وغلمان جنة محمية الرب لكل من يموت من أجل حياتها!؟ وبقاء حكومة الزور والتزوير الرقيعة المرقعة،وهجر كل ما يخالف عامود الدين الجديد للمحمية الاخوانية وذروة سنامها بشعارها القاضي (الوالي الفقيه غايتنا، ومسيلمة قدوتنا، وبروتكولات صهيون دستورنا، وفتح معبر رفح، وزيادة كميات المحروقات، وشرعنة تجارة الانفاق اسمى أمانينا).
في غزة هاشم .. لم يكن شعبنا العربي الفلسطيني المسلم يوما بأغلبيته الساحقة على ملة وشرعة الإسلام!، ولم يضرب أعظم الأمثلة تضحية وبطولة وتوحدا أمام نوائب الدهر وصنوف القهر وعسف الأعداء والغزاة! لتمن عليه ربيبة الشيطان بامارة ربانية رجالها من نسل الانبياء!! ليعلنوا ظهور الدين الجديد لتطهير الشعب من تهمة الوطنية الفطرية والايمان المعمدان بالنقاء وطهر الدماء وعز الشهداء!! ولترفع رايات إمارة الظلام فوق الاشلاء والدماء المسفوكة ظلما، والأطراف المبتورة وحشية، والأرواح المنزوعة قهرا وجوعا ومرضا!! فأي امارة ربانية وأي حلول اسلامية هذه والتي يؤجج أمراؤها أحقاد التعصب والقتل بدل الرحمة والحلم والوفاء ؟ وأي نفوس أيمانية هذه التي يستعر في دواخلها عواء الذئاب وسعار الكلاب وقبح الضباع بدل أن تزهر فيها ومنها مصابيح الهدى والحلم والرأفة والصدق كبديهيات ومسلمات لدين الله الحنيف وسنة خاتم أنبيائه ومصطفاه؟؟! وأي بشر هؤلاء الذين لا تجد فيهم ولا منهم 'أمراء وحقراء، سادة وعبيد، بلداء وجهلاء، سفهاء وعقلاء!!تكتيكيين واستراتيجيون .. ومن أجل ديمومة السلطة ألآلهية ينز من كل مخارجة وجوارحه الكذب والدجل، وينافق ويفسق ويسرق ويقتل يوميا وباسم الدين،حتي تشوه كل ما في الوطن والنفوس في رحاب فلسفة ولاية الخلافة ألآلهية الواعدة الموعودة والمستبضعة كرأس حربة لوهم مشروع دولة الدجل الإخوانية العظمى في الأرض برعاية وحماية ولي أمر المسلمين 'الولي الفقيه' من بلاد المجمرة وحسينيات الافك الصفوية، وبسياج جيش اللحى المستطالة المفرخة لانجس شياطين الجن والانس وأرباب الفتاوى المجرمة وصولا لاستبضاع وتمثل كل الفواحش وحتى مظاهر تنانير الأفغان وسراويل طالبان وعمائم فساق إيران وأقنعة عصابات الإجرام، وأن الزمتك الحمية والمشاعر ألآدمية للتمعن بما يجري في غزة وما يدعيه هؤلاء الافاكون كتبرير لموبقاتهم بحق الشعب، فلن تتردد بالجزم للحظة بأنه ما من هؤلاء من يؤمن بأن الفتنة أعظم وأكبر من القتل؟ وان القتل أشد الفساد؟ وأن الكذب يحلق الدين والإيمان؟! وان الظلم ظلمات؟! ولنن يخامرك الشك كمسلم وآدمي بصحة فهمك وتسليمك الفطري بذلك، من حيث ترى آثار التطبيق الدقيق للنقيض في المعنى والقيمة من قبل سماسرة عهر السياسة الفاسدة، وممتشقي عصا الفتنة الذين أغمدوا سيوفهم ورصاصهم الغادر في ظهور أبناء شعبهم ، وفي قلب أقدس قضية رخصت وترخص لها أرواح الملاين من المناضلين والأحرار والمجاهدين والفقراء على مدار عقود ؟ بل وأدخلوا إلى خدرها الطاهر كل شذاذ الأفاق وزناة النفاق والأنفاق والملاحدة والفساق، وبلغ بهم الحال ومن بعد صك هدنة'الزهار باراك' أن اشتعلوا ثورة وحمية ربانية وحماسة وبسالة ورباطا ومرابطة لحماية حدود من حوّلوا غزة الى مذبحة مستمرة بالقتل المباشر وبالحصار، بل ولحد اتهام الأطباء والمعلمين وغيرهم من المنكوبين بالمسؤولية عمن يموت جوعا ومرضا وحصار، وهذا من باب التطبيق الأمين لبنود التهدئة الموحى بها ربانيا ومن طرف واحد بغض النظر عن استمرار جرائم الاحتلال الشاملة، وحماية أمراء الفتن البغاة، ليصبح واقع السعار السلطوي والانقسام الوطني ومذبحة النسيج الاجتماعي وتدمير أركان المشروع الوطني في غزة شهادة الميلاد وإكسير الحياة لإمارة الربانيين الملاحدة، وتفريخ المزيد من العصابات الشيطانية التي تفتك بالبلاد والعباد باسم دين واله ما علمنا عنهما من شيء في كتاب الله الواحد الصمد وسنة مصطفاه!!!
واذا ما كانت غزة هاشم اليوم ما بيم حقيقة ووقع الكارثة الشاملة حسب كل الاراء الآدمية نتيجة للعور الشامل لحركة حماس وشهوتها السلطوية، فان أمير المؤمنين هنية ومنتجبيه وأمراء عصابات المحمية.
يجزمون وبكل ما أوتوا من بلاغة لغوية وخطب عصماء وهرطقات شيطانية انها وفي ظل حكمهم لها استحالت الى جنة الامن والامان وحقوق الانسان، وقبلة الايمان والجهاد المقدس وكرامة الانسان!!!
فيا لتعس وطن وشعب لا تحكمه عصابات حماس!! وتظلله عباءة حزب الاخوان!! ويباركه الوالي الفقيه من ايران!!!!

» حماس إمارة الأناشيد والشعارات الزائفة !!!! الحلقة الاولى