إلى متي ستبقي تقف السلطة موقف المتفرج الم يحن الوقت لإنقاذ شعب غزة من المجازر المرتكبة بحقه

إن المتتبع للوضع الفلسطيني الذي يعيشه أهالي قطاع غزة وخاصة من أبناء وكوادر حركة فتح والأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية التي يرأسها الرئيس محمود عباس أبو مازن يطلع جيدا إلى حجم الانتهاكات التي يتعرض لها أهالي القطاع من عمليات اعتقال واختطاف وتعذيب وشبح وسجن وإذلال إلى جانب ما ارتكب بالسابق من عمليات قتل وإطلاق النار على الأرجل وغيرها من سياسات التعذيب الغير متعارف عليه بل هي سياسة جديدة اتبعتها فئة خارجة عن كل معايير الإنسانية واستطاعت ببطشها وجبروتها وعنادها الانقلاب على السلطة في قطاع غزة.

وكل ما يجري في القطاع أمام مسمع ومرئي الجميع بما فيهم المنظمات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان التي تبذل كل المستطاع لفضح سياسة الانتهاكات المرتكبة ضد الإنسان الفلسطيني إلى جانب قيادة السلطة الوطنية وجامعة الدول العربية والجميع يقف موقف المتفرج دول أي تدخل أو إجراءات توقف هذا التيار الخارج عن الملة والقانون مع العلم إن كل ما يحدث في قطاع غزة يشكل انتهاك لحقوق الإنسان وهو مخالف للقانون الدولي لحقوق الإنسان ومخالف لكل المواثيق والقوانين الدولية.

إن ما يحدث بحق القطاع الطبي والعاملين فيه من أطباء وممرضين وإداريين حاولوا تنفيذ حقهم في الإضراب وفقا للقانون للوصول إلى بعض الحقوق وقف الانتهاكات التي تمارس بحقهم يواجهون بعمليات الاختطاف والتحقيق والتعذيب ومقطع الفيديو هذا يوضح سياسة بشعة ترتكب بحقهم تتنافي مع كل القيم والأخلاق المتبعة للمهنة.

إلى جانب ذلك ما يمارس ضد العاملين في قطاع التعليم من عمليات اعتقال واختطاف وتعذيب وإهانة واستبدالهم بطلاب لا يفقهون شيئا في النظام التعليمي ويهدفون من وراء ذلك تجهيل جيل بكامله لتمرير سياسات ظلامية تخدم المشروع الإيراني الحمساوي الشيعي.

فإذا كان هذا ما يجري في القطاع فلماذا تقف السلطة الوطنية مكتوفة الأيدي أمام ما يجري في هذه المنطقة الم يحن الوقت لهذه القيادة أن تتحمل مسئولياتها اتجاه أهلنا في قطاع غزة لماذا لم تمارس القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس مسئولياته اتجاه أهالي القطاع لماذا لم يتجه إلى الدول العربية ومجلس الأمن لإنقاذ شعب غزة من المجازر المرتكبة بحقه.

أتتوقع السلطة من حماس التي تخطط لإقامة إمارة ظلامية لها في غزة أم توافق على بنود الحوار الفلسطيني الم تكتفي برد محمود الزهار القيادي في حماس عبر وسائل الأعلام ماذا تتوقع من قيادة حماس التي وقعت الاتفاق في مكة ونفذته وارتكبت المجازر بحق الشعب الفلسطيني من اجل تحقيق الأطماع الإيرانية في المنطقة أم أن مقر الجامعة العربية أكثر قدسية من مكة ؟

على السلطة تحمل مسئولياتها ومراجعة مواقف هذا التيار الخياني الذي لم نصدق يوما من الأيام أن يلتزم باتفاق مع حركة فتح لان هذا التيار لن ولم يؤمن بالشراكة السياسية ولن يؤمن بوجود الآخر بل يؤمن بوجوده هو فقط لا غير .

» السلطة تعتقل أفراد خلية مسلحة لحماس في الخليل
» السلطة صادرت اكثر من 2 مليون دولار من اموال عصابات حماس
» الأردن ينقل الى السلطة الفلسطينية حوالي 1000 بندقية رشاشة
» فرنسا تقترح إرسال بعثة أمنية للمساعدة في إشاعة الأمن بأراضي السلطة
» البنك الدولي يحول مبلغ 7ر120 مليون دولار لميزانية السلطة الوطنية الفلسطينية