بينها اعدام جميل دغمش ..تضارب عدد القتلى بين عصابات حماس وأل دغمش بعد اشتباكات عنيفة
كاتب الموضوع
رسالة
النسر الطائر مقدم
عدد الرسائل : 336 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 25/08/2008
موضوع: بينها اعدام جميل دغمش ..تضارب عدد القتلى بين عصابات حماس وأل دغمش بعد اشتباكات عنيفة الثلاثاء سبتمبر 16, 2008 3:30 pm
على مطاردها وكان حياً وأنفاسه تنشط ، ولديه ما يقوله وما يرد دعوة حركة حماس فيما اشاعت عنه من أجل أن تجعله ذريعة قوية لتصفية حسابها مع عائلة دغمش ، والصحيح فيما ورد لنا من رواية ، فجميل دغمش كان موظفاً في بلدية غزة ، وتم إقصاءه من وظيفته بقراراصدره 'أمير البلدية' وبعد أشهر من الجلوس في البيت ملتزما بقرار الإقصاء ، عاد بتاريخ 15/9/2008م جميل دغمش الى البلدية كي يستفسر عن سبب الاقصاء وقطع رزقه ، وفي نقاش احتد بينه وبين أحد موظفي حماس في البلدية ، أسرع ، موظفو حماس بالاتصال بتنفيذيتهم وداخليتهم التي جاءت على سهم السرعة لقطع رأس من يقول لها 'اريد أن عرف سبب قطع رزقي ' ولم يكن من جميل بهذه الاجواء التي وضعته فيه عناصر حماس إلا أن يفكر بالهرب والنجاة بحياته ، ولكن عناصر حماس اطلقوا النار عليه واقتربوا من دمه كثيرا ً حتى اضطر الى سحب مسدسه والدفاع عن نفسه وأصاب الله على يده أحد مطارديه فقتل على الفور وأصاب أخر .
ذهب جميل الى عائلته والتي اقتنعت أنه لم يكن ينوي ارتكاب جريمة قتل أو احداث فتنة بينهم وبين حركة حماس ، فأخذوا على انفسهم حماية أبنهم ، وهنا أتخذ أمن عصابات حماس الداخلي بقيادة سعيد صيام ، قراراً بمحاصرة عائلة دغمش وتنفيذ خطة قديمة حضرت لهذه العائلة بعد عائلة حلس في حي الشجاعية غرب غزة ، فحشدت داخلية حماس عناصرها حول مربع أل دغمش ، وقطعت الطرق المؤدية الى هذا الحي ، واقامت الحواجز الثابتة والطيارة ، ومع تشديد الحصار على العائلة ورشق منازلهم بزخات من الرصاص ، ما كان أمام العائلة غير أن تحمي نوافذها وابوابها وجدران بيوتها التي تحمي اطفالها ونساءها وشيوخها، غير الدفاع عنهم وبأي ثمن ، فنصبوا اسلحتهم وجهزوا انفسهم لمنازلة قوية مع عصابات أمن حماس الذين تجيشوا وكأنهم حول 'قاعدة عسكرية اسرائيلية ' وبدأ تبادل اطلاق النار ليقتل حارس سعيد صيام المدعو حازم الغرباوي وأخر ، ولتزيد بعدها عناصر حماس من اطلاقها للنار والقذائف التي كانت تمر فوق منازل الأمنين بعد أن عطلت حركتهم ومنعتهم عن أداء صلواتهم في شهر رمضان 'الرحمة' وأفسدت عليهم إفطارهم وأدخلت على طعامهم 'بهارات' الخوف والموت.
بعد ساعات من اطلاق النار واستحكامها على منطقة أل دغمش ، تمكنت عناصر حماس من إلقاء القبض على جميل المطلوب لهم ، وكان جميل لحظتها حياً دون أي إصابة ، ولكن غابت عنه المحاكمة والنيابة والتحقيق والنزول تحت نصوص القانون والتشريع ، فمن اللحظة الاولى التي القي القبض عليه شلوا حركته وأطلقوا النار عليه في منطقة سكناه (الرمال الجنوبي) دون أن يقتلوه ، سحبوه بحقد كبير ودماؤه تنزف الى منطقة الصبرة وأمام الناس الذين شهدوا المشهد الدموي قاموا باعدامه .
وكذلك فعلت عناصر حماس المجرمة بإثنين من نفس العائلة وهم :' صائب دغمش وابراهيم دغمش' وراوية حماس على أي تقدير تختلف عن ما ورد والحقيقة تبقى حية في عيون الشهداء.
وكانت أعلنت اجهزة عصابات حماس أنها قتلت صباح الثلاثاء ثلاثة مطلوبين من عائلة دغمش بعد رفضهم تسليم انفسهم وتحدث شهود عيان عن مقتل طفلة كذلك في العملية التي انتهت وفقا لاقوال ناطقي شرطة حماس ،ويرتفع عدد القتلى منذ امس الى ستة،بينهم
عنصران من قوات اجرام حماس وجرح العشرات في الاشتباكات المسلحة بين عصابات أمن حماس و عائلة دغمش والتي دارت منذ امس الاثنين حتى ساعات الصباح الاولى من صباح اليوم الثلاثاء .
واعترفت مصادر حركة حماس بمقتل اثنين من عناصر قواتها الأمنية وهما حازم الغرباوي و سامح الناجي في الاشتباكات.
وقالت ان الغرباوي قتل جراء اصابته شظايا قذيفة اربي جي اطلقت باتجاه منزل الزهار.أما اناجي فهو من قوات حفظ النظام والتدخل.
وسمعت في منطقة الصبرة وتل الهوى حيث تتمركز عائلة دغمش أصوات القنابل والرشاشات والأسلحة الثقيلة وواصلت عناصر حماس محاصرة مربع آل دغمش، فيما منعت سيارات الاسعاف من الوصول لنقل الجرحى، منذ ساعات ليل أمس.
وكانت احياء الصبرة وتل الهوى والمغربي والثلاثيني ، قد خلت ليل أمس ولزم المواطنون منازلهم حيث لم يتمكنوا من التوجه للمساجد لأداء الصلاة وقيام الليل ،حيث اعتلى مسلحو حماس أسطح البنايات والمنازل المحيطة عرف منها برج الصالح وبرج النور
واكدت مصادر خاصة من عائلة دغمش ان هناك اصابتين في افراد العائلة بينما اكدت مصادر طبية من مستشفى الشفاء ان عدد جرحى حماس جاوز ال 25 جريح فيما أكد شهود عيان ان قذيفة سقطت على منزل محمود الزهار وسقط العديد من الاصابات .
وقالت تلك المصادر ان عائلة دغمش لا زالت صامده وبقوة في وجه عدوان حماس وانها ابنائها يقاتلون بشراسة لأنها بالنسبة لهم معركة حياة او موت .
وكانت أجهزة حماس الأمنية قد عززت حشوداتها العسكرية حول منطقة الصبرة ومحيطها اثر مقتل احد عناصرها عصر الاثنين على يد احد ابناء عائلة دغمش .
و سمعت في المنطقة اصوات الرصاص منذ عصر الاثنين واكد شهود عيان ان حشودات عسكرية كبيرة من حماس تسد مفارق الطرقات في حي الصبرة والثلاثيني وعسقولة ،وتقوم عناصر حماس بتفتيش سيارات المواطنين وتدقق في هوياتهم بحثاً عن ابناء عائلة دغمش.
وكان قد قتل ظهر الاثنين احد عناصر وحده الدفاع الجوي في كتائب القسام ويدعى عبد الكريم خزيق في العشرينات من العمرمن حي الصبره على يد جميل دغمش أثناء مطاردة لاعتقال الاخير من قبل جهاز مباحث حماس قرب بلدية غزة على خلفية اتهامه بجرائم جنائية .
واكد شهود ان المذكور جميل دغمش يعمل في صفوف حماس وكانت حماس تحاول خطفه لتصفية حسابات وتضاربت الانباء حول عدد القتلى في اشتباكات حماس وال دغمش ، بعض المصادر قالت أن العدد وصل الى 11 قتيل بينهم طفلة شوهدت في مستشفى الشفاء تبلغ من العمر اربعة أشهر فقط وهي بدون رأس وبعض المصادر قالت أن عدد القتلى تسع من بينهم الطفلة وعدد من عناصر حماس. وحسب مصادر أخرى أن القتلى هم 'المواطن توفيق محمد بلبل، والطفل أحمد محمود دغمش، والأشقاء محمد ويوسف وإبراهيم وجميل دغمش ، والشقيقان صائب ويوسف أكرم دغمش، عبد زكي دغمش، وفرج دغمش.
بينها اعدام جميل دغمش ..تضارب عدد القتلى بين عصابات حماس وأل دغمش بعد اشتباكات عنيفة