أفاد مصدر مقرب من حماس الانقلابية بان هناك نية لدى حركة حماس بان تعلن عن دوله فلسطينية مستقلة في غزة و ذلك بعد ا تاريخ 9/1/2009 و الذي تنتهي فيه الفترة الرئاسية كما تزعم مليشيات حماس و سوف تقوم حماس الانقلابية بتعيين الفاشل الانقلابي احمد بحر رئيسا فلسطينيا يكون مقره منتدى الرئاسة في غزة و بعد تلك الخطوة تقرر حماس الغاشمة بإعلان دوله فلسطينية مستقلة على ارض غزة المحررة و مبرر حركة حماس في ذلك هو أن ارض غزة تعتبر أرضا فلسطينية محررة لا يوجد بها أي جندي
إسرائيلي و بذلك تكون خطوة إلى تحرير باقي الأراضي الفلسطينية على أن تشمل الدولة بالمستقبل الضفة الغربية و القدس.
و كما أفاد المصدر بان حماس الانقلابية ألمحت بالماضي بأنها توافق على دوله بحدود عام 67 و تريد أن تعلن الدولة على أي قطعه ارض محررة و بما أن قطاع غزة يعتبر محررا من الاحتلال و ارض الضفة الغربية محتله من قبل إسرائيل فإنها سوف تخطو هذه الخطوة بمباركة إيرانية و بموافقة خجولة و سرية من دوله قطر .
و سوف تقوم إيران بالاعتراف بتلك الدولة و كذلك سوريا و من المحتمل أن تعترف دولة قطر بها في المستقبل .
و بهذه الخطوة تكون حماس الانقلابية قد أعلنت الاستقلال التام و تستطيع أن تجري انتخابات رئاسية و تشريعية في قطاع غزة على أنها دولة فلسطينية مستقلة و محررة و ليست محتله أما باقي الأراضي الفلسطينية فهي محتله و لا يمكن ان تشارك بالانتخابات الرئاسية و التشريعية.
أما بالنسبة لمنظمة التحرير الفلسطينية فسوف يكون موقف حماس الانقلابية منها هو أنها منظمة وجدت بسبب الاحتلال الإسرائيلي و بما أن قطاع غزة غير محتل فلا دخل لمنظمة التحرير و لا سيطرة لها على قطاع غزة.و بين المصدر أن هذا السبب الذي دفع حماس العنصرية إلى القبول بالتهدئة المهينة و الهزيلة لتحقيق حلم الدولة لمليشيا حماس.
و بعد إعلان الدولة المستقلة في قطاع غزة تستطيع مليشيات حماس ان تخوض مفاوضات مباشرة مع إسرائيل بحكم أنها دولة عبر رئيسها و ليس عبر حركة حماس و بذلك تتخطى عصابات حماس تغيير دستورها و عدم الاعتراف بإسرائيل و تخرج من مأزق الاعتراف بإسرائيل لان المفاوضات كما تظنها حماس الجاهلة سوف تكون ما بين دولتين و ليس ما بين حركة حماس و دولة إسرائيل