حقوقيون يتهمون حماس بإعدام معتقلين والتمثيل بجثثهم

نقل حقوقيون عن شهود أن عناصر حماس أعدموا عدداً من أبناء عائلة دغمش بعد اعتقالهم في الهجوم الأخير على العائلة شرق مدينة غزة .

وأضاف الشهود أنه تم نقل جثة جميل فاروق دغمش الذي تتهمه الشرطة بقتل الشرطي عبدالكريم خزيق أول من أمس إلى منزل عائلة خزيق وإطلاق النار عليها انتقاماً لمقتل ابنها، وللتعبير عن «فرحها» للأخذ بثأره، ومن ثم فتحت بيت عزاء له.

ورغم الحصيلة الثقيلة التي أسفرت عنها العملية الأمنية،كما وصفت فإنه لوحظ أن ردود الفعل من قبل الهيئات والمنظمات والمؤسسات والفصائل الفلسطينية في القطاع، بما فيها قيادة حركة «فتح» كانت ضعيفة جداً أو شبه معدومة.

وبانتهاء هذه العملية، تكون «حماس» التي تسيطر على غزة بالقوة «نظفت» القطاع تماماً من أي «جيوب» و «مربعات» أمنية كانت تشكل بالنسبة إليها مصدر قلق وتوتر مزمن، خصوصاً بعدما ألحقت هزيمة كبيرة بقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في حزيران (يونيو) 2007.

وتعتبر هذه الاشتباكات الأعنف منذ الهجوم التي شنته حماس على عائلة حلس في حي الشجاعية الشهر الماضي، وأسفرت عن مقتل 13 شخصاً، معظمهم من عائلة حلس.

ونشر «المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان» في بيان أمس أسماء 11 من القتلى، هم أحمد محمود دغمش (18 شهراً)، وإبراهيم فاروق دغمش (16 عاماً) وأشقاؤه جميل (23 عاماً) ويوسف (19 عاماً) ومحمد (21 عاماً)، وجميل جمال دغمش (19 عاماً) وشقيه فرج (25 عاماً)، وصائب أكرم دغمش (23 عاماً) وشقيقه محمود (19 عاماً)، وعبد زكي دغمش (25 عاماً)، والشرطي سامح محمود الناجي (21 عاماً).

» شبكة العار (فلسطين للحوار) عبر بعض المرتزقة يطالبون بإعدام طبيب أضرب احتجاجاً على ممارسات حماس الإرهابية بحق المؤسسة الصحية
» بينهم قتيل من مليشيات حماس وطفلة قطعت راسها هجوم حماس الشرس على حي الصبرة وعائلة دغمش خلف 11 قتيلاً
» حتى نعرف كذب حماس
» حماس اعلنت
» قصص من واقع حماس.................في الضفة..متجدد