القاهرة- فراس برس: توقعت مصادر فلسطينية مقربة من الرئاسة الفلسطينية أن يشهد شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل خروج عدد كبير من الأسرى يفوق بكثير العدد الذي أفرج عنه اليوم.
وأكدت المصادر أن الإفراج عن الأسرى الجدد، والذي سيأتي عشية عيد الفطر، يأتي ضمن اتفاق فلسطيني إسرائيلي يقضى بتقليص عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية، بناءاً على دعوات الرئيس عباس المتكررة لأولمرت بالإفراج عن أسرى فلسطينيين يقضون أحكاماً قاسية في السجون الإسرائيلية.
وكان الرئيس محمود عباس قد ألمح خلال حفل استقبال الأسرى المحررين، اليوم الاثنين، إلى أن المرحلة القادمة ستشهد إطلاق سراح أسيرات من داخل السجون الإسرائيلية، مشيراً إلى أن الجهود متواصلة لإخراج جميع الأسرى.
من ناحيتها قالت نجاة أبو بكر النائب عن حركة 'فتح' في المجلس التشريعي إن ' 1600 أسير فلسطيني داخل السجون الإسرائيلية سيتم الإفراج عنهم خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر القادم كمقدمة لسلسة إفراجات سيتم الاتفاق عليها لاحقاً بين السلطة الفلسطينية والجانب الإسرائيلي'.