تستمر حركة الاخوان المسلمين / فرع غزة بممارساتها التعسفية المؤسفة جدا في القطاع الحبيب ، لتضيف مؤخرا حلقة جديدة الى مسلسل تدمير المشروع الوطني ، لتعتدي هذه المرة على المؤسسة التعليمية ممثلة بجامعة الازهر و ما جرى فيها من انتهاك صارخ لحرمة الجامعات ، و قضية المعلمين .. و معاقبتهم باحتجاجهم السلمي على ممارساتها بقطع الارزاق .. قطع ارزاق ابناء غزة المحاصرين ..
" قطع الاعناق و لا قطع الارزاق " .. " قم للمعلم و به التبجيلا " .. هكذا تعلمنا ..
لكن حماس تأبى الا و ان تهدم كل ما هو جميل .. كل ما هو وطني .. كل ما هو اخلاقي ..
مؤخرا علمنا من مصادر خاصة ان حكومة الانقلاب قامت باخبار المعلمين البدلاء الذين احضرتهم انهم سيعملون لمدة 3 اشهر مجانا ولفترة تجريبية ومن يثبت جدارته وكفائته منهم سيتم تثبيته ، وهذا يدل على التلاعب الذي تتبعه حماس بهم وتستغلهم للخروج من ازمتها ، وتستغل ضائقتهم المالية لتحقيق غايات سياسية على حساب اهالي القطاع المحاصرين و المحتاجين للعمل .
للاسف فان معظمهم من اصحاب الضوائق المالية و المعيشية ، فسقطوا فريسة بين انياب الحمساوي الذي ابى الا وان يزج بالمؤسسة التعليمية و مستقبل اطفالنا في المشكل السياسي و ليخدم مشروعه التدميري ..
لذا نحذر ابناء شعبنا في قطاع غزة ان ينخدعوا بهذه الاكاذيب وهذا الاسلوب الغير اخلاقي و ننبه الاخوة ان هذه العصابات هدفها الواحد والاوحد ومنذ انقلابها الحاقد هو فصل القطاع الحبيب عن الضفة الفلسطينية وفرض سياسة الأمر الواقع وهذا ما لا سنسمح به و تأكدوا اخوتي أن الحكومة الفلسطينية ستقف مع شعبها كاملا سواء في الضفة او في غزة فلا تنصاعوا لهؤلاء الانفصاليين ومزيدا من الصبر والصمود ..