القاهرة – فراس برس - وصف الناشط في قضايا الاسرى والمعتقلين عكرمة ثابت عرس إستقبال الاسرى المحررين في مقر المقاطعة في مدينة رام الله بانه تجديد المبايعة الوطنية والشعبية لقيادة منظمة التحرير الفلسطينية وللرئيس محمود عباس ' أبو مازن ' ولكافة الاسرى والاسيرات في السجون والمعتقلات الاسرائيلية ، إضافة لكونه مبايعة جديده للشهداء والجرحى وعلى رأسهم الشهيد الخالد القائد الرمز ياسر عرفات وكل الشهداء القادة والأمناء العامون للفصائل الوطنية والاسلامية ولشهداء الحركة الاسيرة والثورة الفلسطينية جميعا .
وقال ثابت وهو من الاسرى المحررين وكوادر حركة فتح ، أن إطلاق سراح عميد الاسرى وأقدم أسير على وجه الارض سعيد العتبة ورفاق قيده أبوعلي يطا وحسام خضروالاسرى والاسيرات الذين حرروا اليوم الاثنين 25/8/2008 ، إنما هو فاتحة خير لأطلاق سراح كافة الاسيرات والاسرى وتبيض السجون الاسرائيلية ، وهو ايضا كسر للمعايير الاسرائيلية وشروطها المجحفة وإنتصار لأرادة الاسرى وصمودهم وثباتهم على مبادئهم التي أفنوا أعمارهم من أجلها ، وهو بلا شك إنجاز عظيم يسجل في مسيرة العمل الوطني والسياسي والدبلوماسي للقيادة الفلسطينية وفي مقدمتها الرئيس ' ابو مازن ' ، وحث ثابت القيادة الفلسطينية رئيسا وحكومة على مواصلة الجهود وتكثيف المفاوضات لأطلاق سراح جميع الاسرى دون قيد أو شرط أو تمييز .
كما ثمن ثابت اللفته الكريمة التي بادر فيها الرئيس 'أبو مازن' ... رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ، رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ، في إعفاء أبناء الاسرى من الاقساط المدرسية وتوزيع خمسة الأف حقيبه مدرسية عليهم وتأمين الاحتياجات الاساسية للاسرى خلال شهر رمضان المبارك من تمور وزيت الزيتون ، هذه المكرمة التي تركت أثرا عظيما في نفوس أهالي الاسرى والاسرى أنفسهم وزرعت في داخلهم الثقة بأن الرئيس ' أبو مازن' والقيادة الفلسطينية من خلفه متمسكون بقضايا الاسرى والمعتقلين ومهتمون بتخفيف المعاناة عنهم ولديهم الاصرار والعزيمة لمواصلة الجهود لضمان تحريرهم وإطلاق سراحهم .