من سياق الحدث والتعاطي معه بين الفترة والاخرى خيل لي بان كثيرا من البعض قد اعطى للتطبيع اولوية في ذاته لنهج فتح وباشر في موائمة نفسه على ان فتح ماضية في درب الانفتاح بطريقة الشبهة والاشتباه في معناه ومضمونه وان ما اصابها من عوالق قد كرس منهجا بات من الصعب تصويبه الى جادة الطبع ؟؟؟
تلك افكار قراتها من بين مفارقات غريبة عجيبة فاثار في قريحة فكري اشجان واشجان وحنين الى الادراك واستنهاض الطبع من ثنايا ضبابية المرحلة مع كل ما فيها من ضبابية ضربت بقوة في هرمية الراس ليتساوق الادنى فيمجرياتها .....
الطبع مطبوع الاصل في الرجوع الى المراجع وتذكير المرجعيات بها في الاصول لفتح وخطها السياسي العام بما حواه النظام الداخلي من مفاهيم واساليب اهداف واستراتيجيات ووسائل في تحدي للزمن وعثراته بكل مراحله ... التذكير والتفريق ما بين المرونة والديناميكية والتعاطي مع الواقعية بشفافية ورؤيا واضحة وعدم الخلط بين الثابت من خلال تقديم المرحلة واعطائها الاولوية في ادارة دفة الصراع بمعنى الانحناءة هنا ثم العودة الى هناك مع الاحتفاظ بالموروث ذو الملامح الاصيلة في وعي الاجيال الفتحاوية حيث يتدخل الطبع في بلورة الشخصية الفتحاوية بصقلها وتشريبها بما هو ابعد من حدود المرحلة وسقفها .... توارث معنوي وارث ثقافي يضخ به الى المنابت النامية لتبقى الجذور جذور والفروع فروع ؟؟؟؟؟
هنا لنا مداخلة وهمسة في اذن من علقت به حالة التطبيع بان فتح لم تصل بعد الى مرحلة الحزبية السياسية لتناضل من اجل قانون هنا تحتاج احداثياته الى التغير او التوضيح ... لم تصل بعد الى مرحلة يكون للتطبيع اولوية تساوقامع انصاف الحلول المجزاة والتماهي مع قوة التيار المتنور في قريحته بافرازاتها التي يراد منها الاستئثار انصرافا الى اهداف اقرب في تفسيراتها الى الدونية والذاتية المجترعة للكسب على حساب الاصل .... هنا يتدخل الوعي معترضا بقوة يتدخل بامكانياته في تحدي تهافت التهافت .... يتدخل الفكر الفتحاوي ليقول كلمته في معالجة الاحداثيات الجديدة التي بدات ملامحها تظهر تجاوزا وانحرافا خطيرا لا يفهم منه الا الالتفاف على الاصول والدخول الى مسارب التطبيع كاولوية في مسارب السياسة وفي دروب من الوهم والتعويل على خلاصة مملوءة بالنتوءات والتقرحات في جدار نا الفلسطيني ومستقبله بملامح بدائية تحتاج الى الف من المنشطات والحقن المضادة غير مضمونة التاثير ونجاحاتها مرهونة بمهارة الطبيب وخبرته في استحضار المزيد من الرعاية والعناية ما يفوق اضعاف الهرولة .
التحدي في منعطف تاريخي ما بين رموز التطبيع يقابله تحدي الحفاظ على الطبع الفتحاوي ترى من سيثبت الى النهاية ويضمن لون الفتح
تيار الطبع ام التطبيع يا فتح .؟؟؟؟ وللحديث بقية
وثورة حتى النصر