منتدي الشهيد القائد سامي عمران ( ابو الفهد )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي الشهيد القائد سامي عمران ( ابو الفهد )


 
الشهيد القائد سالشهيد القائد س  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
المواضيع الأخيرة
» صورتان للشهيدان نصر ابو شاور , وسامي عمران تفند كذب حماس في انتحارهما
دحلان: وثيقة كلينتون تضمنت عرضاً جدياً لعرفات I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 19, 2012 6:08 am من طرف خليل أبوسامى

» فهد كتائب الامن الوطنى
دحلان: وثيقة كلينتون تضمنت عرضاً جدياً لعرفات I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 19, 2012 6:02 am من طرف خليل أبوسامى

» عاجل تم استدعاء الاخ / اسلام سكر احد افراد الاجهزة الامنيه
دحلان: وثيقة كلينتون تضمنت عرضاً جدياً لعرفات I_icon_minitimeالسبت يناير 21, 2012 1:44 pm من طرف يامن

» هاهم رجال الامن الوطني 26/9/1996 يوم معركة البطولة انتفاضة النفق ....
دحلان: وثيقة كلينتون تضمنت عرضاً جدياً لعرفات I_icon_minitimeالأربعاء يناير 18, 2012 1:39 pm من طرف يامن

» فيديو اعدام الشهيد نصر ابو شاور على ايدي الانقلابيين
دحلان: وثيقة كلينتون تضمنت عرضاً جدياً لعرفات I_icon_minitimeالجمعة يونيو 17, 2011 3:14 pm من طرف تلميذ ابوالفهد

» طفل يقتال اباه بالخطأ
دحلان: وثيقة كلينتون تضمنت عرضاً جدياً لعرفات I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 27, 2008 3:48 pm من طرف فتحاوى جريئ

» نرجو الانضمام للمنتدي الجديد صوت عاصفه الفتح
دحلان: وثيقة كلينتون تضمنت عرضاً جدياً لعرفات I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 25, 2008 7:40 pm من طرف المدير

» تحركات مريبة لـ ' حماس ' واستعدادات لإعلان غزة دولة فلسطين المستقلة
دحلان: وثيقة كلينتون تضمنت عرضاً جدياً لعرفات I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 19, 2008 3:23 pm من طرف فتحاوى جريئ

» هجوم حماس على عائلة دغمش
دحلان: وثيقة كلينتون تضمنت عرضاً جدياً لعرفات I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 19, 2008 3:13 pm من طرف فتحاوى جريئ

» عصابات القسام تغتال أحد كوادر فتح بغزة بعد اختطافه وتعذيبه
دحلان: وثيقة كلينتون تضمنت عرضاً جدياً لعرفات I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 18, 2008 7:04 pm من طرف فتحاوى جريئ

» منظمة التحرير: اعتذار أولمرت لا يكفي
دحلان: وثيقة كلينتون تضمنت عرضاً جدياً لعرفات I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 18, 2008 6:23 pm من طرف النسر الطائر

» استغراب دولي ورفض إسرائيلي: رئيس جمعية الأمم المتحدة الجديد يقول أن الفشل الأكبر للجمعية هو عدم إقامة دولة فلسطينية وطالب بتطبيق قرار التقسيم
دحلان: وثيقة كلينتون تضمنت عرضاً جدياً لعرفات I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 18, 2008 6:20 pm من طرف النسر الطائر

» حماس تبحث عن ذرائع لفتنة جديدة بالضفة الغربية
دحلان: وثيقة كلينتون تضمنت عرضاً جدياً لعرفات I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 18, 2008 6:17 pm من طرف النسر الطائر

» اتصالات بين هنية وايران لمنع دخول قوات عربية الى غزة
دحلان: وثيقة كلينتون تضمنت عرضاً جدياً لعرفات I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 18, 2008 6:10 pm من طرف النسر الطائر

» وفد فتح يلتقي 'سليمان' الثلاثاء المقبل في القاهرة
دحلان: وثيقة كلينتون تضمنت عرضاً جدياً لعرفات I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 18, 2008 8:08 am من طرف النسر الطائر

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
مكتبة الصور
دحلان: وثيقة كلينتون تضمنت عرضاً جدياً لعرفات Empty
سحابة الكلمات الدلالية

 

 دحلان: وثيقة كلينتون تضمنت عرضاً جدياً لعرفات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
النسر الطائر
مقدم
مقدم
النسر الطائر


ذكر
عدد الرسائل : 336
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 25/08/2008

دحلان: وثيقة كلينتون تضمنت عرضاً جدياً لعرفات Empty
مُساهمةموضوع: دحلان: وثيقة كلينتون تضمنت عرضاً جدياً لعرفات   دحلان: وثيقة كلينتون تضمنت عرضاً جدياً لعرفات I_icon_minitimeالأحد أغسطس 31, 2008 10:55 pm

القاهرة- فراس برس: في هذه الحلقة يرد محمد دحلان على اتهامات وصفته بأنه «رجل الأميركيين» و«رجل الإسرائيليين»، ويتطرق الى ظروف وفاة الرئيس ياسر عرفات. كما يتحدث عن المفاوضات والحصار الذي فرض على المقاطعة، مشيراً الى صلابة عرفات في فترة الحصار وتصرفه «كقائد عام ورئيس حتى الثانية الأخيرة». وهنا نص الحلقة:* ما هي قضية عائلة حلس؟- عائلة حلس مثل كل العائلات الكبيرة في قطاع غزة. لها عدد كبير من الشهداء، 45 شهيداً على الأقل في الانتفاضة الأخيرة، ومن كل الفصائل. من العائلة هناك فتحاوي اسمه أبو ماهر حلس، دهموا بيته وقصفوه بالصواريخ، وكان حليفهم وصديقهم. كنا موافقين على هذه الصداقة، على رغم أنني اعترضت، لكن الجو العام في «فتح» لم يكن ضد ذلك. ولكن ماذا كانت نهاية الأمر؟ أن يقتحموا بيته ويدمروه بالصواريخ، ويقتحموا بيت أبو رمزي حلس ويقتلوا زوج ابنته، ويشردوهم على الجانب الإسرائيلي. هل تستطيع أن تتخيل حجم المأساة في أن يهرب فلسطيني من فلسطيني ويسلم نفسه الى إسرائيل؟ أبو ماهر حلس مطلوب لإسرائيل، و «حماس» تعرف ذلك. أن يهرب من غزة من ظلم «حماس»، وكان حليفاً لها، ويسلم نفسه الى إسرائيل رغم إدراكه أنه سيقتل أو يعتقل، أليس فيها كثير من الاستغراب والاستهجان والمذلة والقهر؟* هل تعتبر أن «حزب الله» اللبناني يخدم القضية الفلسطينية؟- اعتبر أن تجربة «حزب الله» تجربة عظيمة في الحالة اللبنانية. ربما بعض اللبنانيين ينتقدني على ذلك، لأنني لست متخصصاً في الشأن اللبناني، ولكن في ادارته للصراع مع إسرائيل، كان لدى الحزب كثير من الحكمة والانجاز. أما في الملف الفلسطيني، فلم يقدم شيئاً. الانتفاضة منذ ثماني سنوات، ماذا فعل؟ هل أدار جبهة في شمال فلسطين ليخفف عنا الضغط؟ كانت الانتفاضة حتى ستة شهور، تدار من الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وليس «حماس». ماذا قدم لنا؟ لا شيء.* هل لـ«حزب الله» اللبناني وجود حالياً داخل الأراضي الفلسطينية؟- ربما. الانتفاضة الثانية فتحت الباب لكل من يريد التدخل تحت اسم المقاومة.* وعندما يطالب «حزب الله» بإطلاق أسرى فلسطينيين، ألا يخدم القضية الفلسطينية؟- هناك فرق بين أن يطالب وأن يفرج عنهم. لست معجباً بتجربة أحمد جبريل في العمل الفلسطيني. أنا لا اعتبر نفسي سياسياً بل مناضلاً ذا تربية تنظيم. كسياسي يفترض أن لا آتي على اسم جبريل، ولكن كي أنصف للتاريخ، أعظم تجربة في تبادل الأسرى حدثت في عهد أحمد جبريل. أفرج عن 1150 سجيناً بينهم نحو 500 محكوم بالمؤبد، وكنت في ذلك الوقت في سجن عسقلان، معتقلون في الزنازين. كانت فرحة عامرة، كانت أعظم صفقة تبادل في تاريخ المقاومة الفلسطينية والعربية. أنا ساهمت في الإفراج عن 9500 سجين فلسطيني في المفاوضات تدريجياً، بينهم ألفان على الأقل محكومون بالمؤبد، لكن أضخم صفقة فيها (إطلاق معتقلين صدرت في حقهم) أحكام عالية كانت صفقة أحمد جبريل.* هل تعرف جبريل؟- لا أعرفه لكنها تجربة أحترمها، على رغم موقفي منه أو موقفه مني.* هل تعرف خالد مشعل؟- نعم. علاقتي عادية معه. التقينا في مكة. كان حديثاً عادياً. عندي رأي في خالد مشعل، لا أرى فيه زعيماً بل رئيس عصابة. الشخص الذي يقبل أن يُقتل فلسطيني ولا يستهجن أو يستغرب ذلك، لا ينتمي إلى الشعب الفلسطيني. على الأقل يستنكرها. خالد مشعل شاهد مذابح. هل هذا شخصية سياسية؟ هل يعتقد بأن التاريخ سينساها أو يغفر له؟ هل هذه مفخرة لحركة «حماس»؟ «حماس» تحولت من تنظيم جهادي عندما كانت تقاتل إسرائيل، إلى عصابة. انتهى الموضوع.* لكنها نجحت في الانتخابات.- نعم هذا صحيح. نجحت في انتخابات مثالية ديموقراطية، لكنها حولت بندقيتها الى صدر الشعب الفلسطيني. كيف يمكن لفصيل فلسطيني أن يأخذ شاباً فتحاوياً من بيته ويقتله أمام أبنائه؟ كل نضالك أصبح في مزبلة التاريخ. ربما تحصل أخطاء، أن يموت أحد في السجن أو غير ذلك، وتقول أنا آسف، لا تقول إنني أفتخر و «طهّرت» غزة. طهرتها ممن؟ طهّرتها من الفتحاويين والفصائل الثانية، حسناً، والمواطنين العاديين؟* هناك مشكلة اسمها محمد دحلان. يُقال إنك رجل الأميركيين، ويُقال إنك رجل الإسرائيليين، ويُقال إن الخط الدحلاني هو خط الاستسلام. رجل منْ محمد دحلان؟- أنا رجل فلسطين، ولا يستطيع أحد أن يزايد على أحد في فلسطينيته. لندع شعارات الكذب هذه جانباً. أولاً، أنا كنت مكلفاً مهمة تفاوضية مع الأميركيين والإسرائيليين طوال فترة وجود الشهيد ياسر عرفات. أفتخر بأنني كنت الأصلب والأشجع في الدفاع عن الحقوق، في المفاوضات والجلسات والحوارات وياسر عرفات لم يترك جلسة مع أي مسؤول إسرائيلي إلا وكنت فيها، لأنه يقدّر حجم جرأتي في الدفاع عن حقوقنا.ولكن حين تكون مفاوضاً، لديك تكتيكات وعلاقات من واجبك أن تستخدمها إلى الحد الأقصى لمصلحة الشعب الفلسطيني. معظم الفلسطينيين باتوا متساوين في المفهوم السياسي، وغالبيتهم تريد دولة فلسطينية في حدود العام 1967، عاصمتها القدس الشرقية وتريد عودة اللاجئين. إذاً، ينبغي أن لا يزايد أحد على الآخرين. واجبي ليس أن أكذب على الشعب الفلسطيني، بل أن أصدِقه القول وأدافع عن حقوقه وأحصل على الحد الذي أجمع عليه المجلس الوطني في العام 1988، ومن يتزحزح عن ذلك، يخون القضية.
أنا كمواطن فلسطيني ومسؤول لا أقبل بأقل من حدود 67 والقدس الشرقية عاصمة للدولة وعودة اللاجئين على أساس القرار 194. اليوم «حماس» تطالب بأقل من ذلك، تريد فتح معبر.* إذاً أنت لست رجل الأميركيين؟- هذا أسلوب مبتذل لشخصنة الصراع والجدل والخلاف. ألم تكن «حماس» تعتبر التنسيق مع إسرائيل جريمة وطنية؟ الآن هذا جزء من الاتفاق (على التهدئة). اليوم تبحث «حماس» عن طريقة للتنسيق مع إسرائيل، لإدخال الطعام والشراب من المعابر، هذا كله تنسيق. أنا حصلت على أفضل اتفاق للمعابر خلال المفاوضات على انسحاب إسرائيل من قطاع غزة، وأفتخر به لأنه تضمن بنداً يمنع إسرائيل من إغلاق المعابر، واعتبرت «حماس» إنه اتفاق مذل. واليوم، تقبّل الأيادي للوصول إلى اتفاق أقل منه بمئتين في المئة. كيف كان (الاتفاق) خيانة حين كلفني «أبو مازن» و «أبو علاء» به، واليوم صار فتح المعبر لمدة يومين، بتدخل مصر والأمم المتحدة، إخضاعاً لإسرائيل؟ هذا تلاعب بالألفاظ الكاذبة والشعارات الفارغة التي لا تسمن ولا تغني من جوع، ولا تقدم حلولاً للشعب الفلسطيني.
أما قصة رجل الأميركيين، فما معناها؟ أنا ذهبت مع «أبو عمار» إلى الولايات المتحدة في كل رحلاته وفاوضت معه وأديت واجبي. انتم («حماس») أقمتم الدنيا ولم تقعدوها عندما استقبلتم رئيساً أميركياً (جيمي كارتر)، ليس فقط سابقاً، بل سابق سابق السابق. هذه ليست خيانة، أما الجلوس مع بوش أو كلينتون فخيانة! هذا المنطق أصبح صدئاً.أما الخط الدحلاني، فليس تهمة. أنا واضح في مواقفي، ودليل محبة الناس أنني فزت على «حماس» في الانتخابات وكنت الأول. إذا جرت انتخابات ثانية، سأنجح فيها وأكون الأول لأن الشعب الفلسطيني يريد مصداقية، لا شعارات.* هل مات ياسر عرفات مسموماً؟- لا أستطيع أن أجزم بأنه مات بفعل فاعل. وفاته لم تكن طبيعية. كنت تركت العمل بعد فك الحصار عن الرئيس عرفات، وأبلغني مكتبه وأنا في اسبانيا أنه مريض. فعدت إلى رام الله ووجدته في حالة مزرية. ولم يكن هناك قرار بنقله للعلاج في الخارج لأن الأخت سهى (زوجته) كانت معترضة على نقله من دون ضمانات بالعودة. لكن القيادة الفلسطينية قررت سفره، وأنا ممن أقنعوهم بذلك.* لم يكن في وعيه؟- نعم. أذكر تلك اللحظات الصعبة. كنت كلما دخلت عليه أجده نائماً، فأفقته مع مرافقيه والأخت سهى. وقال لي إنه مصاب بالانفلونزا. كان طبيعياً أن يصاب ببرد شديد، لكنني لاحظت مرضه الشديد وتغير وجهه. كان جسده هزيلاً متعباً. حينها استحضرت علاقتي مع «أبو عمار» الأب المناضل، الزعيم السياسي المشاكس، وكانت أول مرة أقبل يده قبل ليلة من ذهابنا إلى فرنسا.* من اجتمع ليلتها وقرر سفره إلى فرنسا للعلاج؟- الأخ «أبو مازن» والأخ «أبو علاء» وآخرون، ولكن حين طلب «أبو عمار» رؤيتي، قال لي إنه لا يرغب في السفر. سألته لماذا؟ قال: «لأن الإسرائيليين لن يسمحوا لي بالرجوع، وصحتي ستتحسن خلال يومين». فقلت له سنتصل بمصر والسعودية والجانب الأميركي لنحصل لك على حق العودة. وبالفعل حصلنا على ضمانات، ومازحته قائلاً: إذا كنت تخشى على القيادة الفلسطينية، فستجدها كما هي بعد عودتك. فابتسم ابتسامة كطفل، وقال: طالما الأمر كذلك، فأنا مستعد للذهاب على أن تأتي معي، فقلت له: فوراً، ولكن ليس لديّ جواز سفر. أصر، فقال له أحد الحضور ممازحاً: أنت خائف من أن «يخربش محمد الدنيا من وراك؟»، فضحك ضحكة قال المرافقون إنه لم يضحكها منذ أسبوعين. كنت سعيداً بذلك، فسبقته إلى عمّان في الليلة ذاتها. وفي السادسة صباحاً وصلت الطائرة الفرنسية وأنهينا الترتيبات وغادرنا إلى فرنسا.* إذاً كان قلقاً من عدم العودة؟- نعم. لكنني ذكرته برفض الإسرائيليين السماح لطائرته بالهبوط في مطار غزة في العام 2001 بعد عملية كبيرة في تل أبيب. حينها أصر على الهبوط من دون إذن، فوافقته على رغم عدم اقتناعي. وقلت له إن لدينا ضمانات من الأردن ومصر والولايات المتحدة، وحتى من الإسرائيليين.الغريب أنه أفاق بعدما سافرنا بثلاثة أيام، وكان يتحدث إلينا هاتفياً. اتصل بالدكتور سلام فياض لسؤاله عن دفع الرواتب، كما اتصل بي لمتابعته وإصدار بيان مع الأخ نبيل أبو ردينة والأخ خالد سلام يؤكد أنه في صحة جيدة. ولكن بعد يومين أبلغني مسؤول مهم في الحكومة الفرنسية أن الرئيس «أبو عمار» تدهورت حالته، و «نعتقد بأنه سيفارق الحياة خلال يومين، وعليك أن تطلع القيادة الفلسطينية على الوضع، أو أن يأتي وفد منها إلى باريس. كان ميتاً إكلينيكياً.عدت فوراً إلى الأخ «أبو مازن»، واجتمعنا في منزله مع الأخ «أبو علاء». أمضينا ليلة طويلة حتى اتخِذ القرار بأن يذهبا إلى فرنسا ليتواجدا هناك. كانت لحظات صعبة لا أنساها.* يُقال إن ياسر عرفات أحبك كثيراً، وإنه قال لك ذات يوم إنه أحبك كما أحب الشهيد «أبو حسن سلامة». هل هذا صحيح؟- أنا لم أعش مع «أبو عمار» في بيروت، لكنني علمت أن له علاقة مميزة مع الأخ الشهيد «أبو حسن سلامة» الذي اغتيل بأيدي الإسرائيليين في بيروت. طبعاً تشرفت بعلاقتي مع الرئيس «أبو عمار». اتفقت معه بمحبة، واختلفت معه مرة واحدة بشرف.كان الخلاف بيننا في شأن «وثيقة كلينتون»، وكان هناك تردد في قبولها. واتُهمت من بعض القيادات الفلسطينية التي تطالب اليوم بحلول بسيطة، بأنني كنت أدفع في اتجاه الموافقة. وأنا أتشرف بأنني كنت من القلائل الذين نصحوا الرئيس بقبول الوثيقة، وليس كامب ديفيد. هناك تمييز بينهما. في كامب ديفيد لم يكن هناك عرض جدي، ولكن بعدها بثلاثة شهور، ذهبت مع الدكتور صائب عريقات وتسلمنا وثيقة من الرئيس كلينتون. كنا تفاوضنا سراً مع الجانب الإسرائيلي لإخراج الوثيقة التي تتحدث عن 97 في المئة من الأرض، وتبادل 3 في المئة، ومعظم القدس الشرقية، وعودة اللاجئين على أساس اقتراح كلينتون. لكنها كانت الأقرب إلى الحقوق الوطنية الفلسطينية.* لماذا تردد عرفات في رأيك؟- هذه قصة طويلة. ولكن دعني أقول إن علاقتي بالرئيس «أبو عمار» كانت علاقة أب بابنه، لكنه ابن جريء في الحديث مع والده الذي كان زعيماً وأباً ورمزاً بكل معنى الكلمة. كان طفلاً في كثير من اللحظات. كان يمازحنا ويتعامل معنا بسهولة، ولم تكن العلاقة معه معقدة، على رغم ما له من تاريخ وإرث. كان متواضعاً وبسيطاً جداً، وتحملنا كثيراً. باختصار، كان رجلاً كبيراً تختلف معه أو تتفق معه، لكنك تشعر بالرضا وأنت ذاهب إلى بيتك في نهاية اليوم، على رغم كل الضغط والتعب والصراخ وسط الظروف الصعبة التي عشناها في ظل ميزان قوى مجنون ليس في مصلحتنا، لكننا صمدنا أمامه.* هل كان «أبو عمار» صلباً في المفاوضات؟- جداً. كان الأكثر جرأة في العلاقة مع إسرائيل. كان يمتلك من الجرأة ليقول لا ويصرخ ويختلف ويتفق. ولكن في نهاية الأمر، ضعف أمام اتخاذ القرار الكبير. كان يرى نفسه زعيم أمة إسلامية. وبالمناسبة، كان همه في المفاوضات، الحرم الإبراهيمي والقدس. انس كل ما كتب عن أن المفاوضات في كامب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دحلان: وثيقة كلينتون تضمنت عرضاً جدياً لعرفات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نص 'وثيقة أكسفورد' الفلسطينية لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي
» عريقات:لا وجود لمحاولة صياغة وثيقة خلال أسبوعين ولن نقبل بأي اتفاق جزئ
» الحلقه الخامسه محمد دحلان
» دحلان : نموذج حماس لا علاقة له بالإسلام
» حماس تشن هجوم على القيادى 'محمد دحلان'

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي الشهيد القائد سامي عمران ( ابو الفهد ) :: القسم السياسي :: قسم الاخبار العاجله-
انتقل الى: