منتدي الشهيد القائد سامي عمران ( ابو الفهد )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي الشهيد القائد سامي عمران ( ابو الفهد )


 
الشهيد القائد سالشهيد القائد س  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
المواضيع الأخيرة
» صورتان للشهيدان نصر ابو شاور , وسامي عمران تفند كذب حماس في انتحارهما
رد علي رسالة حماس حول حادثة مقتله: نصر ابو شاور قتُل غدرا ولم ينتحر I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 19, 2012 6:08 am من طرف خليل أبوسامى

» فهد كتائب الامن الوطنى
رد علي رسالة حماس حول حادثة مقتله: نصر ابو شاور قتُل غدرا ولم ينتحر I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 19, 2012 6:02 am من طرف خليل أبوسامى

» عاجل تم استدعاء الاخ / اسلام سكر احد افراد الاجهزة الامنيه
رد علي رسالة حماس حول حادثة مقتله: نصر ابو شاور قتُل غدرا ولم ينتحر I_icon_minitimeالسبت يناير 21, 2012 1:44 pm من طرف يامن

» هاهم رجال الامن الوطني 26/9/1996 يوم معركة البطولة انتفاضة النفق ....
رد علي رسالة حماس حول حادثة مقتله: نصر ابو شاور قتُل غدرا ولم ينتحر I_icon_minitimeالأربعاء يناير 18, 2012 1:39 pm من طرف يامن

» فيديو اعدام الشهيد نصر ابو شاور على ايدي الانقلابيين
رد علي رسالة حماس حول حادثة مقتله: نصر ابو شاور قتُل غدرا ولم ينتحر I_icon_minitimeالجمعة يونيو 17, 2011 3:14 pm من طرف تلميذ ابوالفهد

» طفل يقتال اباه بالخطأ
رد علي رسالة حماس حول حادثة مقتله: نصر ابو شاور قتُل غدرا ولم ينتحر I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 27, 2008 3:48 pm من طرف فتحاوى جريئ

» نرجو الانضمام للمنتدي الجديد صوت عاصفه الفتح
رد علي رسالة حماس حول حادثة مقتله: نصر ابو شاور قتُل غدرا ولم ينتحر I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 25, 2008 7:40 pm من طرف المدير

» تحركات مريبة لـ ' حماس ' واستعدادات لإعلان غزة دولة فلسطين المستقلة
رد علي رسالة حماس حول حادثة مقتله: نصر ابو شاور قتُل غدرا ولم ينتحر I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 19, 2008 3:23 pm من طرف فتحاوى جريئ

» هجوم حماس على عائلة دغمش
رد علي رسالة حماس حول حادثة مقتله: نصر ابو شاور قتُل غدرا ولم ينتحر I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 19, 2008 3:13 pm من طرف فتحاوى جريئ

» عصابات القسام تغتال أحد كوادر فتح بغزة بعد اختطافه وتعذيبه
رد علي رسالة حماس حول حادثة مقتله: نصر ابو شاور قتُل غدرا ولم ينتحر I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 18, 2008 7:04 pm من طرف فتحاوى جريئ

» منظمة التحرير: اعتذار أولمرت لا يكفي
رد علي رسالة حماس حول حادثة مقتله: نصر ابو شاور قتُل غدرا ولم ينتحر I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 18, 2008 6:23 pm من طرف النسر الطائر

» استغراب دولي ورفض إسرائيلي: رئيس جمعية الأمم المتحدة الجديد يقول أن الفشل الأكبر للجمعية هو عدم إقامة دولة فلسطينية وطالب بتطبيق قرار التقسيم
رد علي رسالة حماس حول حادثة مقتله: نصر ابو شاور قتُل غدرا ولم ينتحر I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 18, 2008 6:20 pm من طرف النسر الطائر

» حماس تبحث عن ذرائع لفتنة جديدة بالضفة الغربية
رد علي رسالة حماس حول حادثة مقتله: نصر ابو شاور قتُل غدرا ولم ينتحر I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 18, 2008 6:17 pm من طرف النسر الطائر

» اتصالات بين هنية وايران لمنع دخول قوات عربية الى غزة
رد علي رسالة حماس حول حادثة مقتله: نصر ابو شاور قتُل غدرا ولم ينتحر I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 18, 2008 6:10 pm من طرف النسر الطائر

» وفد فتح يلتقي 'سليمان' الثلاثاء المقبل في القاهرة
رد علي رسالة حماس حول حادثة مقتله: نصر ابو شاور قتُل غدرا ولم ينتحر I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 18, 2008 8:08 am من طرف النسر الطائر

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
مكتبة الصور
رد علي رسالة حماس حول حادثة مقتله: نصر ابو شاور قتُل غدرا ولم ينتحر Empty
سحابة الكلمات الدلالية

 

 رد علي رسالة حماس حول حادثة مقتله: نصر ابو شاور قتُل غدرا ولم ينتحر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير
المدير
المدير


ذكر
عدد الرسائل : 348
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 24/08/2008

رد علي رسالة حماس حول حادثة مقتله: نصر ابو شاور قتُل غدرا ولم ينتحر Empty
مُساهمةموضوع: رد علي رسالة حماس حول حادثة مقتله: نصر ابو شاور قتُل غدرا ولم ينتحر   رد علي رسالة حماس حول حادثة مقتله: نصر ابو شاور قتُل غدرا ولم ينتحر I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 05, 2008 7:59 am

لم تعتذر قيادة حماس عن جريمة اغتيال العقيد الركن نصر عبد الرحمن أبو شاور (أبو علي) كان قد أبلغ باستحقاقه رتبة عميد، ولذا فقد تم ترفيعه إلي رتبة لواء بعد استشهاده ـ ولكنها وقد حوصرت بشهادات من عرفوه، وبكتابات شعراء وكتاب فلسطينيين يعرفونه، وبتدفق الجماهير علي بيت العزاء الذي أقيم له في مخيم (النصر) بعمان، لم تجد أمامها سوي أن تعمد إلي التنصل من تحمل مسؤولية الجريمة، وتغسل يديها بأن تلصق به عار الانتحار بما يعنيه ذلك دينيا، ووطنيا!.
رسالة قيادة حركة (حماس)، والتي لم يكتف كاتبوها باغتيال نصر أبو شاور (أبو علي)، الموجهة لي، والتي عمموها عبر موقع حركتهم، طافحة بالكذب غير اللائق بأي إنسان، متدين أو غير متدين!.
لست بصدد مناقشة من أفتوا بأن (الفردوس الأعلي) ينتظر من يقتل نصر أبو شاور، ومن أباحوا دمه في فضائيتهم، وإذاعتهم، اللتين أهدرتا دمه...
لست أدافع عن سمعة أبي علي لأنه قريبي كما ورد في كتابات بائسة متعصبة، فتاريخه ووقائع أيامه، والمعارك التي خاض غمارها في بيروت، والبقاع، وغزة، تكفي لفضح سفاهات من أباحوا دمه، كما أباحوا دماء العشرات في قطاع غزة.
ما جمعني دائما ونصر أبوشاور هي فلسطين، وقبل أن يتنبه هؤلاء المتعصبون إلي الانتماء لها، واستثمار هذا الانتماء للتنافس علي سلطة (أوسلو).
في إذاعتهم وفضائيتهم رددوا اسمه: ناصر أبو شاور، أي انهم لا يعرفون اسمه بالضبط، فالببغاوات رددوا الاسم، وكان شاغلهم إهراق دمه للفوز بالفردوس الأعلي الذي وعدهم به مفتي (حماس): مروان أبو راس!
قبل أيام أطلعني ابن عمي جميل أبو شاور، شقيق الشهيد نصر، علي رسالة وصلت إلي أحد أصدقاء العائلة، وهو مناضل يساري، أذهلته الجريمة الشنعاء فاتصل بأحد قادة حماس، والذي تربطه به صداقة قديمة طالبا منه توضيح خلفيات جريمة اغتيال نصر. في الرسالة كمية من الأكاذيب سيقت للتبرؤ من دم (أبو علي)، غصصت ألما وأنا أقرأ سطورها، وطويت الرسالة التي زادت جرحنا اتساعا.
بعد أيام اتصل أحدهم ببيتي، وطلب أن ألتقيه علي الشارع العام لتسليمي كتابا، وعندما التقيته قال لي:
ـ أنا قلت لك بأنني أحمل لك كتابا، وأنا أحمل لك رسالة من الأستاذ محمد نزال..
سلمني مغلفا بلون كاكي، ففضضته، لأقرأ رسالة حسبتها تحوي اعتذارا عن اغتيال نصر، واستعداد قيادة حماس لتحمل مسؤولية الجريمة، والتبرؤ من التهم التي رددتها بحقه فضائيتهم وإذاعتهم، وإذا بي أقرأ رسالة موجهة لي، وفيها نفس ما ورد لصديق العائلة.
ولما كانت قيادة حماس سادرة في تلفيق وتزوير الوقائع الخاصة باغتيال (أبو علي)، وتتعمد التملص من الجريمة، وإلحاق الضرر بسمعته، ووطنيته، فإنني سأرد علي ما ورد فيها فقرةً فقرةً ـ وسأزود بها من يطلب قراءة نصها ـ ليطلع عليها المتابعون، والوطنيون الفلسطينيون بخاصة والعرب بعامة، وكل من يعنيهم الأمر في الحركة الثقافية العربية، وبخاصة فرعها الفلسطيني.
الفقرة الأولي، جاء فيها ما يلي: فقد تم التواصل خلال الفترة الماضية مع الأخوة في قطاع غزة، وذلك لمعرفة ملابسات وظروف مقتل العقيد ركن/ نصر أبو شاور، بعد الإشاعات التي تم الترويج لها، بأنه قتل نتيجة إصراره علي عدم نزع ملابسه، وفقا لما طلبته منه قوات كتائب عز الدين القسام، قبل تسليم نفسه لها حسب الادعاء.
هذه الفقرة تتهم من يحمل حماس دم نصر بأنه يروج إشاعات، في حين أنهم أهدروا دمه في فضائيتهم (الأقصي) وإذاعتهم، وبمكبرات الصوت التي كان ينادي عليه بواسطتها عناصر القسام الذين حاصروا (المنتدي) والسرايا.. وكان اسمه يرد أول اسم في المطلوبين لهم، علما بأنه ليس من قادة جهازي (الوقائي) أو(المخابرات)، التي طالما وقعت المشاكل والاشتباكات بين حماس وبينها، بل هو عسكري من أبناء جيش التحرير الفلسطيني، وكل ما فعله قام به علنا، اللهم سوي دوره في (المقاومة) الداعم بالإمداد بالذخائر، وتقديم الخبرات، والذي ترصده العدو بسببه فبات في مقدمة المطلوبين له!.
يرد في رسالة حماس الموجهة لي:
1ـ في صباح يوم الخميس 14/6/2007 حاصرت قوات الكتائب منتدي الرئاسة، ونادت علي من فيه بمكبرات الصوت، ومطالبة من فيه بتسليم أنفسهم والخروج بدون سلاح، ولم يطلب منهم علي الإطلاق خلع ملابسهم أو جزء منها.
يخفي من ألفوا الرسالة أن من حاصروا منتدي الرئاسة، إنما حاصروا مقرا غير أمني، وهم يعترفون بأنه مقر الرئاسة... فلماذا يحاصرونه، خاصة ومن هم في داخله من قوات (الأمن الوطني) يعني الجيش والشرطة، يقودهم نصر أبوشاور، وليس محمد دحلان، أو سمير مشهراوي، أو أبو شباك ؟!
ولماذا كان من حاصروا المقر الرئاسي ـ وقيادة حماس حتي اللحظة تقول أنها تعترف بالرئاسة ـ ينادون علي العقيد نصر بالاسم واصفين إياه بالخائن والعميل و..الخ؟! خائن لمن؟! و..عميل لمن؟! هل من ليس معهم، ولا يخضع لهم، ولا ينحاز لهم خائن؟ لقد رفض نصر أبوشاور أن ينضم لصفوفهم (سرا) أسوة ببعض الضباط الذين (دوبلوا) وخانوا شرفهم العسكري، والذين غدروا برفاق السلاح، وباعوا دمهم، والذين ستفضح الأيام ما خفي من تورطهم في تصفية رفاق السلاح!
من هم حتي يطلبوا من الضابط المقاتل نصر أبو شاور إلقاء سلاحه، ومن العسكريين الذين يقودهم أن يستسلموا لهم؟!
أهو قانون القوة؟! أم هناك حق سماوي لهم، يمنحهم تفويضا إلهيا بتكفير واعتقال وقتل واستباحة كل من لا يخضع لهم؟!
العقيد نصر عسكري حقيقي، خريج كليات وأكاديميات معترف بها، ومعروفة، ولم تمنح له رتبته منة، أو رشوة، هي رتبة استحقها في ميادين الدفاع عن قضيته وشعبه.
لم يستجب لأوامر من أحاطوا بالمقر المكلف هو بحمايته، المقر الرئاسي الذي يحتلونه حتي اليوم، في حين انهم ادعوا محاربة أجهزة الفساد، تلك الأجهزة التي لم يصب واحد من قادتها بسوء!
في البند الثاني:
2ـ استسلم البعض، وبقي البعض الآخر، فتم دخول (المنتدي) ولدي تفتيش غرفه عثر في إحداها علي جثتين، تبين أنهما تعودان لـ:
* العقيد ركن نصر عبد الرحمن أبو شاور، رئيس العمليات المركزية في المحافظات الجنوبية.
* المقدم سامي عمران (أبو الفهد) مدير شرطة (العباس).
3ـ بفحص الجثتين وتشريحهما، تبين أن الوفاة تمت لكليهما بسبب الانتحار، حيث انتحرا بإطلاق كل واحد منهما رصاصة في فمه.
هنا لا أريد أن أصرخ بأعلي الصوت: أنتم تكذبون يا من لفقتم هذه الرسالة، ولكنني أضع الحقائق أمام كل فلسطيني وعربي حيثما كان:
استمر حصار مقر الرئاسة حتي فجر 15 حزيران (يونيو)، والنداءات لم تتوقف، مرددة نفس التهم المهينة بخاصة للعقيد نصر، ومطالبة بإلقاء السلاح والخروج بالملابس الداخلية، رافعا اليدين ـ هل تتذكرون مشهد اخوتنا في سجن أريحا؟ وهذا ما رفضه البطل المقاتل المجرب نصر أبو شاور...
اتصل بي مرارا وهو محاصر، وسمعت منه: أنا لا أستسلم لهؤلاء، أنا لم أستسلم في بيروت، وقاتلت وجها لوجه قوات العدو الصهيوني، ولم أنسحب مع سريتي من مواقعنا رغم الخطر..أنا عسكري أقاتل لفلسطين...
هنا أشير إلي أن رسالة قيادة حماس تقفز علي أسماء ثلاثة كانوا مع العقيد نصر، وهم: المقدم سامي عمران، الرائد هاني، و..حسن أبو مرسة وهو موظف مدني في (المنتدي)، وقد لعب دور الوسيط بين نصر و..من يحاصرون المكان..فماذا جري يا تري، وكيف دخلت عناصر التنفيذية وعز الدين القسام، وعلي أية شروط اتفق، و..من أطلق النار علي رأس نصر من الخلف؟!
ماذا فعلت عندما كان نصر محاصرا؟!
اتصلت بالرفيق خالد عبد المجيد أمين عام جبهة النضال الشعبي المقيم في دمشق، وشرحت له الموقف، وطلبت منه أن يتصل بالسيد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس، فتأثر بما أخبرته به، ووعد بالاتصال الفوري بمشعل.
بماذا رد عليه مشعل، بعد تهرب من الرفيق خالد وكثيرين من أصدقاء وحلفاء حماس؟:
نحن لسنا علي اتصال بالقيادة في الميدان!
بماذا هو مشغول طيلة الوقت بينما يتصل به قادة الفصائل الحليفة التي لا علم لها بكل ما يجري، والتي فوجئت وذهلت من هذا الذي يحدث في غزة؟
إنه التهرب من تقديم أجوبة، وتمرير الوقت حتي تتمكن قوات القسام والتنفيذية من الهيمنة علي قطاع غزة.. وهذا ما كان!
في فجر 15 حزيران (يونيو) تكشفت الجريمة الرهيبة: نصر أبو شاور، وزميله أبو الفهد، قتلا... أما كيف تم ذلك، فهو ما يلي:
لما يئس من يحاصرون المقر الرئاسي، وبعد خروج العشرات من قوة الحماية من داخل المقر، وبقاء العقيد نصر وزميله ومعهما ضابطان برتبة رائد، وموظف، لجأ القتلة إلي حيلة تهدئة الأمر، وطلبوا إرسال مندوب للتفاوض، فخرج حسن أبو مرسة، وبعد مرور بعض الوقت عاد وأخبر (نصر) بأنهم يعطونه ومن معه الأمان، وسيدخل بعضهم للاتفاق معه.. لقد تمت مخادعة نصر، ورفيقه في السلاح!.. أما الآخرون فقد خرجوا سالمين!.
لما نقلت جثتا نصر وزميله إلي مستشفي (الشفاء)، كان رأس نصر مصابا برصاصة من الخلف وما زال دمه علي ظهر بدلته العسكرية التي نحتفظ بها والتي جلبتها أسرة الشهيد معها من غزة، وثمة تمزيق للكتف الأيسر للقميص وهو ما يدل علي أن نصر أراد أن يستدير بسرعة ولكن القتلة باغتوه...
أما جسد أبو الفهد فقد كان مصابا بعدة رصاصات في أنحاء متفرقة من الجسد..فكيف يكون قد انتحر والرصاص قد مزق جسده؟
من رأي الجثتين، وأسهم في إنزالهما من سيارة الإسعاف، روي بمرارة كيف وقف جماعة التنفيذية يضحكون من مرأي الجثث، وكيف رفضوا المشاركة في نقل جثة أبو الفهد، وهو بدين الجسد، وكان الشاب عاجزا عن حمل الجثة وحده أسوة بجثة نصر النحيلة.
رميت الجثتان في باحة المستشفي، ولم يكن هناك سوي طبيب واحد مناوب، خائف، وقلق، ومتوتر من مشهد ركام الجثث التي نقلت إلي المستشفي، والتي كانت تتراوح بين ثلاثين إلي أربعين جثة..جثث من تلك؟! هي في كل حال جثث لشباب فلسطينيين قتلوا غيلة وغدرا، برصاص من يطمحون لنيل دخول الفردوس الأعلي كما وعدهم شيخهم أبو راس!
واحد كنصر لا ينتحر، والرصاص الكثير في جسد أبو الفهد يدحض الفرية الوقحة التي لا تليق بأي إنسان علي خلق، يتمتع بضمير نقي.
هذه الرسالة تريد أن توحي بأن نصر جبان وكافر ما دام قد انتحر ...
في بعض الرسائل التي قرأتها علي موقع حماس، وفي ردود وردت علي مقالاتي في (القدس العربي)، يسأل أولئك الأشخاص: ولماذا لم يستسلم كما فعل غيره؟!
لم يسألوا أنفسهم بأي حق تطلبون منه الاستسلام؟ ولمن يستسلم؟ ولماذا؟ وهل يستسلم المقاتل أمام أي قوة مهما كانت مبرراتها؟! وهل يطلب ممن يدافع عن فلسطين الاستسلام سوي العدو، ومن يتشبه به، أو من يفرض القانون بالقوة؟ ألم تعان حماس وقياداتها من قوة ظلم الأجهزة، فلماذا تلجأ إلي نفس الأساليب، بل وأعنف، وهل هكذا تحل الخلافات، والتناقضات، والصراعات الداخلية؟!
لماذا لم تكتف حماس وقواتها بمهاجمة مقار الأجهزة فقط، مع إنني لا أرضي بهذا الأسلوب بالقطع، فلست أرضي للصراعات أن تأخذ هذا المنحي الانتحاري المسلح.
إنني أتحدي قيادة حماس أن يقدموا تقريرا طبيا شرعيا يثبت انتحار نصر ورفيقه (أبو الفهد)، موقعا من الطبيب المناوب في ذلك الصباح، ومن لجنة أطباء محايدين، وبحضور شخصيات وطنية.
في البند الرابع يمعن كتبة الرسالة، ومن أملوها عليهم، ومن صاغوها.. في بهتانهم، وتزويرهم:
4ـ إن ما يعزز معلومة الانتحار، إضافة إلي الجانب الطبي، ما أفاده عدد من أفراد الأجهزة الأمنية الذين استسلموا لدي التحقيق معهم، بأن العقيد أبو شاور، أصدر أوامره لكل من في المنتدي بعدم تسليم أنفسهم، وأن من يفعل ذلك سيتم إعدامه. وقد قام أبو شاور فعلاً بإعدام العديد من الجنود الذين أرادوا تسليم أنفسهم، وساعده في ذلك اثنان من الضباط أحدهما برتبة مقدم والآخر برتبة (رائد).
من هما الضابطان هذان؟! لماذا لم تشر الرسالة إلي اسميهما؟! هل قبض عليهما عناصر القسام؟ فإن كان الأمر كذلك: لماذا لم يحاكما علنا؟!
العقيد الركن نصر أبو شاور، وهذا ما أكده كثير ممن كانوا معه، خاطب العناصر: من يريد أن يستسلم فليغادر ويستسلم، ومن يريد البقاء فليبق، فالقتال والدفاع عن مقر الرئاسة لا يكون بالإكراه.. أنا لا أستسلم أبدا.
لو كان نصر في معركة مواجهة مع العدو الصهيوني لما خير المقاتلين بين الاستسلام والصمود، ولكنه وجد نفسه في وضع لا يخطر علي بال فلسطيني: سلاح فلسطيني في مواجهة سلاح فلسطيني..ولماذا؟ سلاح ليس ضد الأجهزة الأمنية، ولكنه للاستحواذ علي السلطة، سلطة أوسلو، سلطة الوهم، وإدارة الظهر للمقاومة!.
أتحدي قادة حماس أن يثبتوا أن نصر الذي كان يتصل بنا، ونتصل به، ويتصل بأسرته في غزة، حتي قبيل اغتياله غدرا، بقليل.. أن يكون قد لوح بسلاحه في وجه أحد من رجال الأمن الوطني الذين كانوا محاصرين معه في (المنتدي)، المساكين الفقراء التائهين بين سلطة فاسدة تجوعهم، وقوة غاشمة هائجة تكفيرية تحاصرهم، أي يقعون بين نارين، بينما نيرانهم نذرت لتحرير فلسطين، وليس للاقتتال الداخلي...
في الفقرة الأخيرة الختامية: إن حركة حماس إذ تقدم هذا التوضيح لكم، فإنها تؤكد أنها كانت حريصة علي عدم إسالة الدماء، وإيقاع الضحايا، في المواجهات المؤسفة التي تمت، لذا فإنها منحت مهلةً لجميع أعضاء الأجهزة الأمنية بتسليم سلاحهم، وأعطتهم الأمان بأنها لن تمسهم بسوء، وقد كانت عند وعدها، بدليل أن الآلاف من أعضاء الأجهزة الأمنية يعيشون في قطاع غزة حاليا بأمان دون أن يتعرض لهم أحد.
هذه الفقرة الختامية ليست مسكا، بل هي فضيحة وعار.
تعترف قيادة حماس بأن مسلحيها أمروا أعضاء الأجهزة الأمنية بتسليم سلاحهم!
لمن؟ للتنفيذية والقسام، فكل سلاح غير سلاحهما هو غير شرعي، وهذا ينسجم مع فتاوي أبو راس: كل من ليس مع حماس فهو كافر!
لقد قتلت جماعات حماس مقاتلين من: حركة فتح، والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وصادرت إذاعة الجبهة الشعبية، وكما أخبرني الرفيق أبو أحمد فؤاد عضو المكتب السياسي للجبهة: لم يبقوا برغيا واحدا!
وحتي كتابة ردي هذا لم تعد قيادة حماس ورغم إلحاح الجبهة، أجهزة الإذاعة، رغم العلاقات الودية سابقا.
أطلق عناصر التنفيذية والقسام الرصاص علي بعض مقاتلي الجهاد الإسلامي العائدين من تنفيذ عمليات قصف الصواريخ لسديروت، وحاولوا الاستيلاء بالقوة علي أسلحتهم بما في ذلك أسلحة شهيد سقط في المعركة، وهو ما استفز عناصر الجهاد الإسلامي ودفعهم للتصدي لهم وإسقاط قتلي من صفوفهم...
التباهي بأن الآلاف من الأجهزة الأمنية يعيشون في القطاع، لا ينفي الاعتقالات اليومية والمداهمات، والتصفيات، واقتحام البيوت ليلاً، والاعتداءات المتلاحقة علي الصحفيين وأصحاب الرأي...
بات من الواضح بعد كل الذي جري أن حماس عمدت إلي استخدام السلاح للهيمنة علي قطاع غزة، وأنها غرقت في خيارها ضيق الأفق...
قبل سنوات دعيت إلي العشاء مع السيد خالد مشعل والسيد محمد نزال الذي بعث لي بمن حمل هذه الرسالة القبيحة والطافحة بالبهتان والتزوير.
حضر العشاء السادة: حمد الفرحان رحمه الله، ناجي علوش شفاه الله، الأستاذ نواف الزرو، و..أنا. امتد بنا الحوار، وتأمل الحال الفلسطيني حتي ساعة متأخرة.
كان مما حذرت منه، وقد بدأت نذر خلافات حماس وفتح: إياكم في حماس أن تلجأوا إلي السلاح، أو أن تستدرجوا لاستعماله، فكل من لجأ للسلاح في الساحة الفلسطينية خسر، لأن الشعب الفلسطيني لا يقبل باللجوء للسلاح والاقتتال الفلسطيني الفلسطيني.
السيد خالد مشعل ونزال، أكدا بأن هذا ما لن يكون تحت أي ظرف من الظروف.
قلت لهم: خذوا العبرة مما جري في صفوف فتح عام 83، وانشقاق تلك الجماعة التي حملت اسم الانتفاضة، وخروج كثيرين معهم..ثم انظروا ما آلت إليه أمورهم!.
ونحن نغادر، وعند الباب، عدت وكررت وجهة نظري، وارتحت لحماسة السيد مشعل، وتنبه حماس كما قال، لهذا الأمر.
أختم بما يلي: لو أن حماس واجهت أجهزة الأمن الهشة ـ وهذا ما فضحه انهيارها السريع، لا لجبن عناصرها العاديين الفقراء المخلصين لفلسطين، ولكن لفساد الرؤوس والدور، ولعدم الرغبة في قتل الأخوة.. وبهذه الحدود، ومن بعد فورا تم التواصل مع قيادات فتح النظيفة في القطاع، ومع الفصائل الفلسطينية، وعدم الاقتراب من مقار السلطة وبخاصة المنتدي والسراي، فلربما ارتاحت فتح بخاصة والشعب بعامة من فساد وبلطجة أولئك الأشخاص وتلك الأجهزة، ولكن الجماعة خططوا للقبض علي السلطة بالتخلص من كل من يحمل السلاح، ولا سيما قوات الأمن الوطني البعيدة عن أجهزة الفساد والتي لا تتبع لهم...
لقد عزلت حماس نفسها في قطاع غزة، وخذلت من انتخبوها للتشريعي لهدفين كبيرين: محاربة الفساد، وتصحيح مسار أوسلو، وإنهاء السلطة بالعودة لنهج المقاومة.
هذه الرسالة برهان جديد، من وجهة نظري، علي قصر نظر من خططوا لهذه العملية الكارثية الدموية.
لقد رأيت مشاهد علي فضائية حماس(الأقصي) يندي لها الجبين، فالقتل وتشويه الجثث، والإمعان في الوحشية كما رآها العالم، لا تخفي وتطمس برسالة طافحة بالبهتان والتزوير.
هل كنت أتوقع اعتذارا وتحمل مسؤولية من قيادة حماس؟! لا.. ولا كبيرة!
لقد دافعت عن قيادات حماس وهي تزج ظلما في سجون الأجهزة، ولست نادما، فهذا واجبي ككاتب فلسطيني، ورغم كل ما لحق بي من إساءات من ضيقي الأفق المتعصبين في السلطة، ولو عاد الزمن، ووقع ظلم علي عناصر حماس، بدون حق، وقانون، فإنني سأدافع عنهم، فهم من أبناء شعبنا، وأنا سأبقي دائما ضد امتهان كرامة أي إنسان فلسطيني ...
أريد أن أوضح أمرا: إن نقدي لما تقترفه حماس ممثلة بأجهزتها ومسلحيها، لم يؤثر علي قناعاتي، ولن يؤثر، فأنا لم أدافع عن حماس نكاية بالسلطة، ولست أنحاز للسلطة نكايةً بحماس، فهذا سلوك خليق بمن لا مبادئ لهم، ومن يسوغون الهدنة مع العدو، والتوقف عن المقاومة، ومن يتصارعون علي سلطة الوهم، ومن يرون فلسطين من خلال مصالحهم الأنانية الضيقة.
لم يكتف القتلة بجريمتهم، فهم اقتحموا بيته أثناء فرار أسرته التي تلقت سيلاً من التهديدات، واستولوا علي صوره، وكتاباته...
القتلة قبل عدة أشهر أحرقوا سيارة نصر العسكرية أمام بيته، وحاولوا اغتياله، وأصابوه برصاصة في ساقه، وهو تسامح معهم عندما أشرف بنفسه ودمه ينزف علي القبض علي واحد ممن حاولوا اغتياله، وبعد تحقيق سريع أمر بالإفراج عنه رافضا سجنه، والتشهير بالجهة المعروفة التي خططت لاغتياله!
من يحترمون ذكري نصر أبو شاور، تاريخه، وقائع أيامه، نبل دمه، من رفاق السلاح، والكلمة، من أبناء وبنات شعبه، أفراد أسرته عائلة (أبو شاور): لن يكفوا عن ملاحقة القتلة، ومقاضاتهم، وفضح سلوكياتهم، وأكاذيبهم، وحملة التشويه الوقحة التي يمارسونها، والتي يعبئون بها تابعيهم الذين برمجت عقولهم...
أما ونصر رفيقي في السلاح، والكلمة، فإنني لن أصمت علي جريمة القتلة، أو أي جرائم قتل تستهدف فلسطينيا مهما كانت قناعاته ـ أما من يخون فلا بد أن يحاكم بالعدل ـ فمن قبل لم أخف ممن كانوا أقوي منهم بكثير، لأنني آمنت دائما بأن فلسطين هي الباقية، وشعبها هو الجدير بأن أحسب حساب رضاه علي سلوكي وكتابتي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abofhd.ahlamontada.net
المدير
المدير
المدير


ذكر
عدد الرسائل : 348
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 24/08/2008

رد علي رسالة حماس حول حادثة مقتله: نصر ابو شاور قتُل غدرا ولم ينتحر Empty
مُساهمةموضوع: رد: رد علي رسالة حماس حول حادثة مقتله: نصر ابو شاور قتُل غدرا ولم ينتحر   رد علي رسالة حماس حول حادثة مقتله: نصر ابو شاور قتُل غدرا ولم ينتحر I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 06, 2008 6:07 am

انها حقيقه اكاذيب المرتزقه فالموت لهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abofhd.ahlamontada.net
 
رد علي رسالة حماس حول حادثة مقتله: نصر ابو شاور قتُل غدرا ولم ينتحر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خاص بالملتقي الفتحاوي // رسالة أبطال عائلة حلس من الضفة الغربية للمجرمين في غزه
» رسالة مواطن غزاوي الى الاجهزة الامنية الباسلة في الضفة الغربية
» بينهم قتيل من مليشيات حماس وطفلة قطعت راسها هجوم حماس الشرس على حي الصبرة وعائلة دغمش خلف 11 قتيلاً
» حماس اعلنت
» حتى نعرف كذب حماس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي الشهيد القائد سامي عمران ( ابو الفهد ) :: القسم السياسي :: قسم الاخبار العاجله-
انتقل الى: