سربت وكالة أنباء أجنبية عن مقربين من أمين سر حركة فتح مروان البرغوثي إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبلغهم بإهتمامه الشخصي بموضوع البرغوثي، وأنه يثير ملفه بشكل كبير في اجتماعاته مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت. وأكدت الوكالة أن عباس أوفد رئيس هئية الشؤون المدنية الفلسطينية حسين الشيخ الى البرغوثي في سجن هداريم لينقل اليه رسالة عن طبيعة الجهود التي يبذلها لضمان الافراج عنه.
ونقلت الوكالة الاوروبية عن مصادر من فتح تاكيد عباس لرئيس الوزراء الاسرائيلي في اجتماعهما الاخير انه يحتاج الى البرغوثي إلى جانبه سواء اكان ما يتعلق بامكانية انعقاد المؤتمر العام السادس لحركة فتح أو في الشأن السياسي إضافة إلى حاجته إليه في الشأن الداخلي الفلسطيني لما يتمتع به البرغوثي من احترام في صفوف الفصائل الفلسطينية وبخاصة حركة حماس.
ويقول مراقبون فلسطينيون لوكالة الأنباء التي تحفظت على اسمائهم إن البرغوثي سيكون مرشح الحركة الوحيد القادر على الفوز في انتخابات الرئاسة الفلسطينية في حال قرر الرئيس عباس عدم خوضها وهو ما تظهره العديد من استطلاعات الرأي العام التي تجري في الاراضي الفلسطينية'.
ويعتقد مقربون من البرغوثي ان الرئيس عباس يمهد لكي يتسلم الأول زمام الأمور في حال قرر عدم خوض الانتخابات علما بأن رئيس السلطة المح أخيراً عدة مرات بعدم نيته خوض الانتخابات من جديد.
وسيلتقي عباس اولمرت يوم الأحد المقبل في القدس الغربية وسيكون هذا الموضوع مجددا على جدول الاعمال.
وقد ابلغ اولمرت الرئيس عباس في اجتماعهما الاخير انه سيدرس جديا طلبه بالافراج عن البرغوثي الذي قال الرئيس عباس انه طلب شخصي. وكانت حركة حماس طلبت أن يكون البرغوثي على قائمة الاسرى الذين ستفرج عنهم اسرائيل من السجون الاسرائيلية في اطار صفقة التبادل للجندي الاسرائيلي الاسير في غزة جلعاد شاليت.
وبحسب مصادر فتح فإنه إذا سارت الأمور كما يجب فان البرغوثي سيكون خارج السجن قبل نهاية هذا العام إن لم يكن أقرب من ذلك.
منقول عن صوت فتح الاخباري