كشفت مصادر فلسطينية أن لقاءات سرية وقعت بين حماس وقادة صهاينة بعلم دولة قطر، تعهدت خلالها حماس باستمرار السيطرة على قطاع غزة، ومواجهة الرئيس عباس الذي يعتبره الصهاينة اشد خطراً من الرئيس الراحل ياسر عرفات، مقابل عدم استهداف حكومة الاحتلال قادة حماس اثناء اجتماعاتهم وتحديداً في المجلس التشريعي.
وأكدت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها الى أن كتلة التغيير والاصلاح لم تقدم على عقد جلسة للتشريعي الا بعد حصولها على ضمانات بعدم استهدافها أثناء جلستها في التشريعي، لأن أغلب قيادات الحركة تكون مجتمعة في وقت واحد، مما يسهل على دولة الاحتلال المهمة في القضاء على قادة حماس اذا اعتزمت تصفيتهم.
وأضافت المصادر أن دولة الإحتلال تعهدت بفك الحصار تدريجياً على غزة بعد مؤتمر أنابولس المزمع عقده في نهاية الشهر الجاري