ياسر عبد ربه:القدس وحدة واحدة وليست أحياء ممزقة وأي اتفاق مع اسرائيل يجب ان يكون شاملا

رام الله-فلسطين برس-رفض ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية التصريحات التي أدلى بها ايهود باراك وزير الجيش الإسرائيلي حول التخلي عن أحياء من مدينة القدس الشرقية لتصبح جزءا من عاصمة الدولة الفلسطينية.

وأكد عبد ربه " ان القدس الشرقية ليست أحياء ممزقة بل هي وحدة واحدة ومتصلة مع الضفة الغربية في حدود عام 1967 ولن نقبل بغير ذلك ".

ونفى عبد ربه ان تكون اسرائيل قد عرضت على الجانب الفلسطيني اتفاقا جزئيا حتى نقبله او نرفضه،وقال لإذاعة صوت فلسطين صباح اليوم " ان موقفنا في كل اللقاءات مع الجانب الإسرائيلي واضح ومحدد،وانه لا بد ان يكون أي اتفاق شامل وكامل حول كل القضايا،وانه لا يمكن استثناء أي موضوع من الموضوعات ".

وأكد ان هذا الموقف هو قاعدة لمحادثاتنا التفاوضية جميعها مع الجانب الإسرائيلي خلال الفترة الماضية، وسيظل هذا الموقف قائما، ولا يمكن ان تستثنى قضية القدس او قضية اللاجئين او أي قضية أخرى من المفاوضات والاتفاق.

وتعقيبا على الاحصاء الإسرائيلي المتوقع والذي يستهدف سحب هويات 110 الاف مواطن فلسطيني مقدسي،قال " ان محاولات اسرائيل مستمرة لتقليل عدد المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس بمختلف الوسائل، وواحدة من هذه الوسائل هي استبدال الهويات والإحصاء ".

وأكد ان هذه الأساليب الإسرائيلية لن يكتب لها النجاح أمام إصرار أكثر من ربع مليون مواطن فلسطيني مقدسي يتمسكون بوجودهم في المدينة وبحقوقهم الوطنية والفردية.

وأكد عبد ربه ان علاقات المنظمة والسلطة مع كل من الأردن ومصر هي علاقات وثيقة للغاية،ولن تنجح المحاولات الإسرائيلية لدق الاسافين في هذه العلاقة.

وأوضح ان علاقتنا مع مصر والأردن مبنية على رؤية إستراتيجية سياسية واضحة للغاية،فالأطراف الثلاثة المصرية والأردنية والفلسطينية تسعى الى تسوية قائمة على أساس إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي عام 1967، وان الأطراف الثلاثة لها مصلحة أكيدة في قيام دولة فلسطينية مستقلة قادرة على النمو والتطور والحياة.

كما ان الأطراف الثلاثة لها مصلحة في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لمدينة القدس ووقف الاستيطان، وخلق مناخ في المنطقة يقود الى تعاون إقليمي على أنقاض الاحتلال وليس مع بقائه.

وأشار عبد ربه الى حرص القيادة الفلسطينية على التشاور السياسي مع كل من مصر والأردن والسعودية وأطراف عربية أخرى حول كل القضايا والتطورات.

وأضاف " ان التشاور مع الأطراف العربية جار الآن حول ما يجري في إطار المفاوضات حتى لا يكون هناك أي التباس،واستنادا الى هذا التشاور يتأسس موقف فلسطيني عربي موحد، وتفاهم دائم بشأن مختلف القضايا سواء كانت قضايا التسوية او القضايا التي يخلقها الانقلابيون في قطاع غزة ".

» باراك يتوقع التخلي عن أحياء عربية في القدس لتصبح عاصمة لدولة فلسطينية
» الرئيس عباس : إما اتفاق كامل في المفاوضات أو لا اتفاق
» عاااجل من رفح // المليشيات السوداء توزع بلاغات ضد عناصر من سرايا القدس
» مفتي القدس يعلن الإثنين أول أيام رمضان..كل عام وانتم بخير
» عبدالرحمن:لن نتنازل عن القدس ولدينا خيارات عدة في مقدمتها إعلان الدولة