عدد الرسائل : 54 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 01/09/2008
موضوع: فضل الصدقة في رمضان الجمعة سبتمبر 05, 2008 6:25 am
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة ومن تبعه إلى يوم الدين إخواني أخواتي كيف همتكم مع رمضان لقد إقتربت العشر الاوائل على نهايتها و رمضان أوله مغفرة و أوسطه رحمة وآخره عتق من النار فنحن في أيام المغفرة فلندعو ربنا أن يغفر لنا خطايانا إنه سميع الدعاء و بما أن إخوتي رمضان أوله مغفرة و كلنا نحتاج إلى مغفرة ذنوبنا فسأخبركم حديث قاله صلى الله عليه و سلم : فعن معاذ بن جبل قال: (كنت مع النبي صلى الله عليه و سلم في سفر فقال: يعني النبي صلى الله عليه و سلم : \"ألا أدلك على أبواب الخير؟\" قلت بلى يا رسول الله ، قال:\" الصوم جنة و الصدقة تطفيء الخطيئة كما يطفيء الماء النار)رواه الترمذي وهكذا إخواني كما نرى إن الصدقة تطفيء الخطيئة و تطفيء عن أهلها حر القبور و يستظل بها المؤمن يوم القيامة و هي حجاب من النار لمن إحتسبها يبتغي بها وجه الله عز و جل ، فلقد سئل صلى الله عليه و سلم أي الصدقة أفضل؟ قالأن تصدًق وانت صحيح شحيح تأمل الغنى و تخشى الفاقة ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا و لفلان كذا و قد كان لفلان)أخرجه إبن ماجه في المقدمة وجوب فضل إخفاء الصدقة: قال الله تعالى إن تبدوا الصدقات فنعما هي و إن تخفوها و تؤتوها الفقراء فهو خير لكم) وفي الاخفاء معان : الأول: أنه أبقى للستر على الآخذ، فإن أخذه ظاهرا هتك ستر المروءة و كشف عن الحاجة ثانيا:أنه أسلم لقلوب الناس و ألسنتهم فإنهم ربما يحسدون أو ينكرون عليه أخذه الثالث: إعانة المعطي على إسرار العمل فإن فضل السر على الجهر في الاعطاء أكثر و الاعانة على إتمام المعروف معروف و هكذا يجب على المتصدق أن يخفي صدقته حتى تكون خالصة لله تعالى يبتغي بها مرضاة ربه فاسعوا جزاكم الله خيرا إلى التصدق لإخوانكم الفقراء و المساكين في هذا الشهر الفضيل جزاكم الله خيرا و إلى وصية أخرى من وصايا الرسول أستودعكم الله الذي لا تضيع و دائعه
الفارس الاسود
عدد الرسائل : 8 العمر : 40 تاريخ التسجيل : 03/09/2008
موضوع: رد: فضل الصدقة في رمضان الجمعة سبتمبر 05, 2008 4:13 pm
شكرا لك اخي الكريم على موضوعك العطر والمميز كتميزك
الشهيد القائد س 
الرئيسية 
أحدث الصور 
التسجيل 
دخول 
الأربعاء سبتمبر 19, 2012 6:08 am من طرف خليل أبوسامى
موضوع: فضل الصدقة في رمضان 
أن تصدًق وانت صحيح شحيح تأمل الغنى و تخشى الفاقة ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا و لفلان كذا و قد كان لفلان)أخرجه إبن ماجه في المقدمة