القاهرة - الكوفية برس - طالب نواب كتلة فتح البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني، البرلمان الأوروبي بدور أكثر فاعلية للضغط على إسرائيل بوقف إجراءاتها التهويدية في مدينة القدس خاصة التوسع الإستيطاني المتزايد الذي تقوم به في محيط المدينة المقدسة.
جاء ذلك خلال إستقبال النائبين جهاد أبو زنيد وبرنارد سابيلا في مدينة القدس وفدا برلمانيا بلجيكيا ضم ثمانية عشر نائبا ونائبة، حيث إطلعا على معاناة المواطنين المقدسيين جراء إجراءات الإحتلال الإسرائيلي المتزايدة بحقهم من فرض الضرائب والقيود المفروضة عليهم والممارسات التعسفية في المدينة المقدسة.
وأكد النائبان خلال اللقاء على مواقف البرلمان الأوروبي المناصرة والمؤيدة للقضية الفلسطينية وحق شعبنا الفلسطيني بالحرية والإستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، لا سيما المواقف الأخيرة للبرلمان المطالبة بضرورة وقف إسرائيل توسعها الإستيطاني بمدينة القدس وضرورة إلتزامها بالمواثيق والمعاهدات الدولية التي نصت على إحترام حقوق الإنسان.
كما أطلع النائبان الوفد البلجيكي على خطورة الحفريات التي تقوم بها إسرائيل في محيط المسجد الأقصى المبارك والتي تهدد أساساته، داعيين البرلمان الأوروبي بإتخاذ موقف جدي بهذا الشأن.
وأشاد النائبان أبو زنيد وسابيلا بمطالب البرلمان الأوروبي الداعية لإطلاق سراح كافة الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية من بينهم نواب المجلس التشريعي.
كما أكد النائبان حرص الرئيس محمود عباس وإهتمامه البالغ بقضية القدس والأسرى وجهوده المتواصله لإنجاح عملية السلام ليعم السلام والإستقرار في المنطقة.
من جانبها عبرت تيري رئيسة الوفد البرلماني البلجيكي عن سعادتها للقاء النائبين من حركة فتح مثمنة دورهم في خدمة الشعب الفلسطيني، معربة عن شكرها باسم الوفد للنائبين أبو زنيد وسابيلا لإهتمامهم بإطلاع الوفد على معاناة الشعب الفلسطيني وخاصة أبناء مدينة القدس الذين يعانون جراء ممارسات الإحتلال الإسرائيلي.