رفعت السعيد: الإخوان المسلمين يكذبون كما يتنفسون وإذا حكوا سلخوا جلود خصومهم وحماس نموذج
هذا الرجل ليس ملحداً وليس كافراً وليس له مصلحة بمهاجمة أي فصيل فلسطيني فلماذا أجبر هذا الرجل على التكلم والتهكم هل هي الصحوة السياسية لللأحزاب واستشعار الخطر الداهم من الحكم العفن الذي تمارسه الأحزاب المتأسلمة وعلى كل حال إليكم التفاصيل
قال رفعت السعيد رئيس حزب التجمع المصري إن الإخوان المسلمين" يكذبون كما يتنفسون، واذا حكموا سلخوا خصومهم وارتكبوا الجرائم وحما س نموذج لهم.
وقال السعيد في مقابلة مطولة مع صحيفة السياسة الكويتية اليوم، إن جماعة الإخوان المسلمين في مصر جماعة محظوظة لا محظورة ويحق لهم ما لا يحق لحزب كحزب شرعي في مصر لأنهم لا يشكلون خطرا على النظام ولهذا لا يحاربهم، ويمسك بالعصا من المنتصف، وذلك لأنهم لا يجدون مثقفا واحدا في حزبهم يملك الشجاعة لكي ينتقد هذه الجماعة المحظورة او حتى يمتلك المعرفة، حسب قوله.
وقال ان جماعة الإخوان هذه الجماعة المحظوظة مستمرة في نهجها بين كونها جماعة دعوية وبين كونها حزبا سياسيا ولو أرادت أن تكون حزبا سياسيا ولو أرادت أن تكون حزبا سياسيا لفعلت منذ أيام مؤسسها حسن البنا.
وأوضح أن القانون المصري يمنع قيام حزب على أساس ديني كما يمنع قيام حزب يكون مركزا أو فرعا لتنظيم دولي وهم يردون إن يحتفظوا بالتنظيم الدولي.
وقال إن الإخوان ليس لديهم برنامج سياسي بل عندهم ما يسمى المنهاج، وحسن البنا هو من أعده في المؤتمر الخامس لهم لكي يعلن تأييده للملك فاروق، وقال السعيد إن هذا البرنامج والمنهاج كله من الإسلام وكل نقص من الإسلام ذاته، إذا أردنا أن ننتقد أي كائن كان حرفا من هذا المنهاج فانه ينتقد حرفا من الإسلام وإذا قال احد ينقص ما في هذا الموضوع او ذاك فان ذلك يعني اتهاما موجها للإسلام بالنقص، انهم يعتبرون أنفسهم صحيح الإسلام.
وقال: انظر إلى حركة حماس الفلسطينية وفتش عن سبب عدم قبولها بالانتخابات التشريعية مرة أخرى ستجد انها ترفض لأنها تنبأت، فقد وصلت الى السلطة فلا يجب ان تسقطها انتخابات ولا زفت ولا عفريت ازرق لان في إسقاطها سقوط الإسلام فهكذا يفكرون.
وقال السعيد إن الهزيمة الكبرى لفكر جماعة الإخوان المسلمين جاءت بالانقلاب الدموي الذي قامت به حماس فقد رأي الناس الإخوان عندما وصلوا إلى السلطة وشاهدوا كيف سلخوا خصومهم وقذفوا بشخص من الطبقة الثامنة عشرة وارتكبوا كل الجرائم التي يمكن أن ترتكب.
واعتبر السعيد حماس امتدادا للإخوان المسلمين ووصف من ينفون هذه الحقيقة بأنهم يكذبون كما يتنفسون فالجميع يعرفون ذلك، والبعض استخدم حماس كجزء من الدفاع عن الإخوان المسلمين ورغبة في عدم تقديمهم للمحاكمة العسكرية، وقال لقد حدث ان احد قادة حماس البارزين زار مصر للمرة الأولى، وأعطيت له سيارة حكومية لاستخدامه فذهب على الفور بها لزيارة مكتب الإرشاد وذلك قبل أن يقابل المسؤولين المصرين الذي رفضوا مقابلته احتجاجا على مقابلته للاخون، ولكنهم اعتبروا التصرف "قلة ذوق" اذ كيف له ان يقابل الاخوان قبل المسؤولين وقال السعيد إذا ففي ماذا نناقش؟ انهم جزء من التنظيم الدولي.
وقال لقد سبق أن نشرت لائحة هذا التنظيم الدولي فمن ذا الذي يمكن ان يتجاسر وينفي وجوده ومن يتجاسر فهو كاذب
المصدر - الإعلام المركزي