منتدي الشهيد القائد سامي عمران ( ابو الفهد )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي الشهيد القائد سامي عمران ( ابو الفهد )


 
الشهيد القائد سالشهيد القائد س  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
المواضيع الأخيرة
» صورتان للشهيدان نصر ابو شاور , وسامي عمران تفند كذب حماس في انتحارهما
الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 19, 2012 6:08 am من طرف خليل أبوسامى

» فهد كتائب الامن الوطنى
الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 19, 2012 6:02 am من طرف خليل أبوسامى

» عاجل تم استدعاء الاخ / اسلام سكر احد افراد الاجهزة الامنيه
الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه I_icon_minitimeالسبت يناير 21, 2012 1:44 pm من طرف يامن

» هاهم رجال الامن الوطني 26/9/1996 يوم معركة البطولة انتفاضة النفق ....
الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه I_icon_minitimeالأربعاء يناير 18, 2012 1:39 pm من طرف يامن

» فيديو اعدام الشهيد نصر ابو شاور على ايدي الانقلابيين
الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه I_icon_minitimeالجمعة يونيو 17, 2011 3:14 pm من طرف تلميذ ابوالفهد

» طفل يقتال اباه بالخطأ
الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 27, 2008 3:48 pm من طرف فتحاوى جريئ

» نرجو الانضمام للمنتدي الجديد صوت عاصفه الفتح
الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 25, 2008 7:40 pm من طرف المدير

» تحركات مريبة لـ ' حماس ' واستعدادات لإعلان غزة دولة فلسطين المستقلة
الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 19, 2008 3:23 pm من طرف فتحاوى جريئ

» هجوم حماس على عائلة دغمش
الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 19, 2008 3:13 pm من طرف فتحاوى جريئ

» عصابات القسام تغتال أحد كوادر فتح بغزة بعد اختطافه وتعذيبه
الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 18, 2008 7:04 pm من طرف فتحاوى جريئ

» منظمة التحرير: اعتذار أولمرت لا يكفي
الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 18, 2008 6:23 pm من طرف النسر الطائر

» استغراب دولي ورفض إسرائيلي: رئيس جمعية الأمم المتحدة الجديد يقول أن الفشل الأكبر للجمعية هو عدم إقامة دولة فلسطينية وطالب بتطبيق قرار التقسيم
الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 18, 2008 6:20 pm من طرف النسر الطائر

» حماس تبحث عن ذرائع لفتنة جديدة بالضفة الغربية
الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 18, 2008 6:17 pm من طرف النسر الطائر

» اتصالات بين هنية وايران لمنع دخول قوات عربية الى غزة
الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 18, 2008 6:10 pm من طرف النسر الطائر

» وفد فتح يلتقي 'سليمان' الثلاثاء المقبل في القاهرة
الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 18, 2008 8:08 am من طرف النسر الطائر

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
مكتبة الصور
الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه Empty
سحابة الكلمات الدلالية

 

 الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
النسر الطائر
مقدم
مقدم
النسر الطائر


ذكر
عدد الرسائل : 336
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 25/08/2008

الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه Empty
مُساهمةموضوع: الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه   الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 09, 2008 6:40 pm

الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه 30627110


اخواني أخواتي من مشرفين ومراقبين وأعضاء تحيه طيبه لكم .......

هنا سأضع بين ايديكم هذا الملف الضخم عن نشأة حركة حماس .. ماذا يدور في اروقة قيادتها .. وتمويلها المشبوه وصراعات قياداتها .. سأقوم بالاختصار على قدر ما استطيع لكبر هذا الملف .. وسأنشره على مراحل ..
وأتمنى أن يتم تثبيته حتى يقوم الجميع بالإطلاع عليه للأهميه .......



النشأة المشبوهة لحماس في فلسطين



وصلت دعوة الإخوان المسلمين إلى فلسطين قبل النكبة وتأسيس إسرائيل بعد عدة سنوات فماذا فعلوا طيلة هذه السنوات؟
مضى عشرة سنوات على مبادرة الشباب الفلسطيني الوطني الذي قام بتأسيس حركة فتح قبل الاحتلال عام 1967م ومنهم من كان عضواً في جماعة الإخوان المسلمين على أساس ان الإخوان المسلمين حاربوا العصابات الصهيونية عام 1948م ولكنهم وجدوا الإخوان ومنذ عام 1954م انشغلوا في الصراع على الكراسي ضد ثورة يوليو والضباط الأحرار ورفضوا أي عمل ضد إسرائيل فتحرك خليل الوزير وصلاح خلف وكمال عدوان ومحمد يوسف النجار وأديب الزعنون الذين وجدوا القيادة الفذة والمناسبة في شخص طالب للهندسة في القاهرة الرئيس الراحل ياسر عرفات وأطلقت فتح الرصاصة الأولى في مطلع 1965م فماذا فعل الإخوان المسلمون؟
وبعد الاحتلال الاسرائيلي ظل الإخوان المسلمون عشرين سنة ونصف السنة قبل أن يؤسسوا حماس ويمارسوا العمل السياسي ضد الاحتلال على طريقتهم، و قد بدأت حركة المقاومة المسلحة تزادا قوة وحدة ونشأت تنظيمات عسكرية جديدة وظل الإخوان المسلمون في سباتهم العميق يشككون في المقاومة والمقاومين ولم يساهموا في أي عمل وطني سياسياً كان أو عسكرياً أو ثقافياً ولم يدخلوا منظمة التحرير ولم ينطقوا كلمة واحدة مناصرة للثورة والشعب في بيروت ومخيمات لبنان بينما أرسلو الشباب إلى أفغانستان ليكونوا وقودا للحرب الأمريكية ضد الاتحاد السوفيتي.
تعاون الإخوان المسلمون في الأردن مع حركة فتح وأنشأوا باسمها وأسلحتها وامكانياتها قواعد في الأغوار تابعة للإخوان وكان الهدف أن يحمي الإخوان المسلمون أنفسهم خوفاًُ من المنظمات الماركسية في الأردن وخصوصاً الجبهة الشعبية باعتراف الدكتور عبد الله ابو عزة الذي ترك الإخوان بعد ذلك بسنوات عندما كان المسئول الأول للتنظيم الفلسطيني في كتابه حول تجربته مع الحركة الاسلامية.

وعندما حدثت المؤامرة والمجزرة في أيلول 1970م سلم الإخوان أسلحتهم للجيش الأردني بحجة عدم جواز الحرب بين المسلمين وليصبح بعد المذبحة مباشرة الدكتور إسحق الفرحان وزيراً للتربية والتعليم في حكومة وصفي التل بعد أن كان قائدا لقاعدة من قواعد الإخوان المسلمين والذي أصبح اليوم واحداً من اهم قادة الإخوان والأمين العام لأول حزب سياسي لهم في الأردن.
راقب الاحتلال الاسرائيلي نمو الظاهرة الإسلامية في العالم في السبعينات وعلى الخصوص في فلسطين وفي قطاع غزة على وجه أخص ونشاط الكتل الاسلامية في جامعات الضفة وغزة وأدرك أن هؤلاء هم الوحيدون القادرون على أضعاف منظمة التحرير وحركتها القائدة فتح داخل الأراضي المحتلة فأعطاهم تصريحاً لبناء المجمع الإسلامي بالأموال التي كانت تتدفق عبر الحدود دون عوائق وأعطاهم قطعة أرض على ساحل غزة لبناء الجمعية الإسلامية وغض الطرف عن أنشطتهم ومهد لهم كل السبل لمواجهة منظمة التحرير وحركة فتح والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي والهلال الأحمر الفلسطيني وجميع الشخصيات الوطنية وفي مقدمتها الدكتور حيدر عبد الشافي وأغمض عينية عن سيطرة الإخوان على الجزء الأكبر من أموال الأوقاف ووظائفها في غزة والضفة والقدس.
وساهم في تغذية المعارك الطاحنة التي خاضتها الجماعة داخل الجامعات والمؤسسات في الضفة الغربية وقطاع غزة ضد جميع القوى السياسية الموجودة في الساحة والتي أدارها جواسيس وعملاء زرعتهم إسرائيل في الصف الإسلامي وآخرين زرعتهم في القوى الوطنية الأخرى إلى جانب تخلف وتحجر بعض قيادات الإخوان التي تسهل عملية توريطها في حرب مع العلمانيين كما يسمونهم تقرباً إلى الله وطلباً للجنة كما يدعوهم فهمهم القاصر للإسلام العظيم في نفس الوقت الذي تجثم فيه دبابات الاحتلال فوق أرض الوطن بل وتحاصر الجامعات التي تدور فيها المعارك التي بدأها الإخوان المسلمون.

ولما نشبت الانتفاضة الشعبية الاولى واضطر الإخوان لدخولها وتأسيس حماس خوفاً من الناس وخوفاً من عدد من شبابهم الذين تأثروا بالواقع الاحتلالي أكثر من دروس الإخوان عن المجتمع الجاهلي والدولة الإسلامية المنشودة، و كانت المؤامرة الأكبر حينما أنشأ الإخوان في الخارج من عندهم قيادة لحركة حماس في الداخل وكانت تهدف هذه القيادة ولا تزال أن تضبط خطوات الداخل حتى لا ينسى نفسه وينخرط في النضال الوطني كما يقتضيه النضال الحقيقي ومصلحة الشعب والقضية وقيادة لا تتأثر بالاعتقالات ولا بالاغتيالات.
وكان الإخوان أذكياء في هذه النقطة لأنهم بغريزتهم وتجربتهم يريدون الأولوية الأولى وهي الحفاظ على الجماعة ويخشون إذا تم اعتقال القيادات الإخوانية الأولى والثانية وغيرها تسير الحركة من بعدهم حسب الشروط الوطنية لتصبح منظمة وطنية اسلامية تشارك في العمل الوطني حسب الأجندة الوطنية ونجح الإخوان في هذا الأمر وحافظوا على إخوانية الحركة لأن هذا هو الأساس وحافظت معهم إسرائيل على هذا الواقع وهذا ما يفسر عدم إبعاد إسرائيل لقادة من حماس في الداخل إلى الخارج الا خمسة فقط من الطراز الذي لا يمكن أن يؤثر على مسار الحركة في الخارج وربما زرعت فيهم أحدا بمعنى ان إسرائيل كانت ولا تزال راضية عن سلوك قيادة الخارج وتجربتها السياسية الضحلة وأهدافها المشبوهة وتبعيتها لأجندات خارج الوطن والدين وهذا ما يفسر امتناع اسرائيل عن اغتيال أحد من القادة السياسيين لحماس في الخارج مع أن الأمر كان سهلاً جداً، فقد مرت عشرة سنوات كاملة وقيادات الخارج في امان وهم يمثلون حركة تصفها إسرائيل بالإرهابية والمسئولة عن مقتل العديد من المدنيين الاسرائيليين إلى أن جاءت محاولة إغتيال خالد مشعل في عمان وهي قصة مبهمة وحولها تدور الكثير من التكهنات.
حتى إن بعض عمليات الإغتيال في الداخل لم تكن عقاباً على ما فعله هؤلاء القادة من حماس بقدر ما هي خوفاً مما يمكن أن يفعله هؤلاء القادة في التقارب مع السطة الوطنية ويندرج تحت هذا الإطار اغتيال اسماعيل أبو شنب وجمال منصور وجمال سليم والشيخ أحمد ياسين.

واليوم ينخدع الناس بالشعارات وبالمظاهر ولا يدركون أن عدو اسرائيل الحقيقي هو الذي يطالب بالسلام والمفاوضات على أسس الحقوق الفلسطينية الثايتة، وأن حليفها الأول إن كان واعياً أو غير واعٍ هو الذي يدعو إلى تدمير إسرائيل في هذا الوقت وهذه الظروف التي تترجم اسرائيل فيها هذه المواقف المتطرفة إلى تعاطف دولي معها وإلى أحراج للقيادات الوطنية التي تحاول أن تستل حقوق شعبنا من بين أنياب الاحتلال بالطريقة التي يفهمها العالم ويتعاطف معها العالم.
الشعب الفلسطيني شعب ذكي ولا يمكن أن يقامر في الخيارين مستقبل مظلم وأجندات غريبة مشبوهة وبين الحركة الوطنية التي تحملت أعباء النضال الوطني عقوداً طويلة وقدمت أعز قادتها شهداء في طريق الحرية والاستقلال.
وإن كان هناك قصور أو عجز أو فساد في المرحلة السابقة فإن هذا في الأصل سببه الاحتلال ومعارضة حماس اللاوطنية واللامسئولة كما أنه يمكن إصلاحه والنوايا جادة بل العمل الفعلي بدأ لإصلاح الخلل والجمهور مطالب بالمشاركة لانتخاب القيادات الوطنية الشابة والقادرة على مواصلة المسيرة مستفيدة من أخطاء المرحلة السابقة.
:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
النسر الطائر
مقدم
مقدم
النسر الطائر


ذكر
عدد الرسائل : 336
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 25/08/2008

الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه Empty
مُساهمةموضوع: الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس   الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 09, 2008 6:43 pm


الهيكل التنظيمي الآيل للسقوط لحركة حماس


حركة حماس هي جزء لا يتجزأ من التنظيم الدولي للإخوان المسلمين وهي تستقل عن الأخوان علنيا حتى تلعب دور الحركة الوطنية الفلسطينية أمام الجماهير داخل فلسطين وكذلك في علاقتها مع الدول الأخرى التي تتحسس من الاخوان مثل سوريا وإيران ومصر، و لكنها في الحقيقة محكومة بأهداف الاخوان واستراتيجيتهم في المنطقة وعلاقاتهم الدولية والاقليمية.
إن هيكلية حماس غريبة وعجيبة وفريدة من نوعها وليس ذلك لأسباب أمنية أو لظروف الشعب الفلسطيني المشتت بين الداخل والخارج وإنما لتظل الحركة تحت السيطرة الأخوانية الدولية. ولذلك فإن جسم الحركة كله موجود في الداخل، اما قيادتها فقد تم تفصيلها من الأخوان المسلمين في الخارج وهم لايتجاوزون عشرين شخصا من الفلسطينيين ومعهم حوالي مائة من المساعدين وضعفهم من ذوي الأعمال المساندة، وهؤلاء يحكمهم مكتب الارشاد العام والأخوان الأردنيون الذين يشاركون في وضع الخطط العامة وفي اختيار المكتب السياسي.
حركة حماس في الداخل ترسم هياكلها الداخلية من قيادة ولجان سياسية وخيرية وإعلامية وغيرها وتختار مجلس شورى لكل منطقة في القطاع أو الضفة ثم مجلس شورى عام للقطاع وآخر للضفة، كما تختار هيكليتها داخل السجون من قيادة ولجان ومجلس شورى وغير ذلك من الأشياء التي تشعر العاملين في حماس في الداخل أنهم يشاركون في صنع القرار السياسي للحركة، ولا مانع من استشارتهم وتلقي آرائهم في كل الأمور المهمة مثل المشاركة في الانتخابات التشريعية أو دخول الحكومة الفلسطينية أو ما شابه ولكن القرار الأخير والنهائي يظل حكرا على قيادة الخارج في الأمور والمواقف السياسية العامة والهامة مثل العلاقات مع السلطة الوطنية والفصائل الأخرى وفي اتخاذ المواقف السياسية، والعلاقات مع الدول والجهات الدولية وفي السياسات المالية والاستثمارية وكذلك في قرارات العمل العسكري واستمراره أو التوقف عنه وتحديد مكانه وزمانه وأهدافه بصورة اجمالية.

مجلس الشورى: لحركة حماس مجلس شورى يجتمع مرة في السنة يتراوح عدده بين الأربعين والخمسين يشارك في لقاءاته قيادات من الأخوان المصريين والأردنيين والسوريين واللبنانيين والسودانيين والخليجيين وغيرهم إلى جانب حوالي العشرين المتنفذين من الأخوان الفلسطينيين وعدد آخرين من القريبين منهم، ويحدد مجلس الشورى سياسات الحركة وينتخب قيادتها كل أربع سنوات المتمثلة في اللجنة التنفيذية (وهي ليست للإعلان) والمكتب السياسي.
اللجنة التنفيذية : وهي الهيئة التنفيذية العليا التي تتكون من الأخوان الفلسطينيين ويقترب عدد أعضائها من الخمسة عشرا عضوا، وكل عضو فيها يحمل مسئولية جزء من العمل كالعمل السياسي والاعلان والعسكري والأمني والمالي والخيري والتنظيمي والإجتماعي وغيره، وهي هيئة سرية وأعضاؤها سريون.
المكتب السياسي: وهو ينبثق عن اللجنة التنفيذية التي يتبعها ويقدم تقاريره إليها ويتم اختيار أعضاؤه من داخل اللجنة التنفيذية ليعملوا بصورة علنية ويتسلموا المسؤوليات الإعلامية والسياسية والأرض المحتلة وغيرها، ويتراوح أعضاؤه بين 7-9 أعضاء.
المكاتب الخارجية: وهي المكاتب التي تمثل الحركة لدى الدول المختلفة وهي تتبع اللجنة السياسية في المكتب السياسي وتوجد في عدد من الدول مثل سوريا وإيران ولبنان والسعودية واليمن والسودان وغيرها.

ملاحظات هامة:
1- يلاحظ أن غالبية قيادات حماس في الخارج تنتمي إلى الأخوان المسلمين في الكويت سابقا وهؤلاء جميعا يلتفون حول خالد مشعل.
2- تتحدث حماس إعلاميا عن شورية الحركة ومشاركة جميع أطر الحركة في صنع القرار وعن مؤسسية الحركة وهذا كله للاستهلاك الاعلامي.
3- لم تعقد حماس ولن تعقد مؤتمرا عاما كما الأحزاب السياسية المتعارف عليها لأن للأخوان المسلمين طريقتهم في اختيار قياداتهم .
4- هنالك لوائح لمجلس الشورى واللجنة التنفيذية والمكتب السياسي وهي تطبق طالما كانت تخدم أهداف القيادة المتنفذة وليس أدل على ذلك أن حماس خرقت لوائحها في أول اختبار وعندما انتهت الولاية لخالد مشعل في أواخر 2004 وقامت الحركة بالتجديد له لفترة ثالثة خلافا لما تنص عليه اللائحة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
النسر الطائر
مقدم
مقدم
النسر الطائر


ذكر
عدد الرسائل : 336
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 25/08/2008

الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه Empty
مُساهمةموضوع: الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس   الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 09, 2008 6:45 pm


محاور القوى والصراعات داخل الحركة المشبوهة حماس



يشتد ويحتدم الصراع الداخلي في حماس لكن قادتها يبذلون أقصى الجهود حتى يظل الخلاف مكتوباً ويساعدهم على ذلك تقاليد الاخوان المسلمين وشعورهم الدائم بأنهم مستهدفون من جميع الجهات، لكن تضارب المصالح في حماس وكثرة وأهمية النفوذ في تنظيم فلسطيني بحجم حماس إلى جانب ضخامة الأموال التي تسيطر عليها قيادات الحركة الى جانب المؤثرات الموضوعية والخارجية والتي تأخذ طابعها المعقد من تعقيدات الوضع الفلسطيني جعل كثيراً من أمور الصراعات تطفو على السطح لكنها في الواقع رأس جبل الجليد الذي يظهر إلى السطح.
صراع الداخل والخارج:
تظن قيادات الداخل أنها الأولى في رسم سياسات الحركة نظراً لأنها القيادة المؤسسة والقيادة التي ضحت وعانت من السجون والقهر والقتل بينما تتمتع قيادة الخارج بالحياة الهانئة المرفهة في القصور والفلل والفنادق بالاضافة إلى عدم معرفتها بالواقع الفلسطيني خصوصاً أن أهم القيادات لم يسبق لها أن عاشت في الأرض الفلسطينية وولدت وقضت عمرها كله في الكويت وغيرها، ويحتدم الصراع حينما ترى قيادات الداخل أن قرارات القيادة في الخارج خاطئة من وجهة نظرها ولا تخدم مصلحة الحركة، بينما تتحكم قيادة الخارج في جميع الامور المهمة وتحرص على أن يظل نفوذ الداخل ضعيفاً وتعمل ما يجوز ومالا يجوز من أجل سيطرتها على القرار والمال.
صراع الاخوان التقليديين والاخوان العصريين:
يحتدم الصراع والخلاف بين فريق من قيادات حماس وقواعدها وفريق آخر من القيادات وقواعدها أيضاً حول مسألة المبادئ والثوابت والأصولية الحقيقية، وهذا الصراع موجود في قطاع غزة وفي الضفة الغربية وفي السجون، كما أنه موجود أيضاً في ساحة الخارج.

يرى الفريق الأول أنه يجب على الحركة أن تتمسك بثوابتها الاخوانية وتظل على مبادئها الأولى دون تأثر بالمتغيرات السياسية وهذا الفريق لا يرضي عن التحالف مع التيارات اليسارية ولا يقبل بالتنازل عن شعارات ميثاق حماس، ولا يوافق على الدخول في التجربة السياسية والانتخابات بينما يرى الفريق الآخر البراجماتي والنفعي أن مصلحة الحركة تقتضي المرونة في اتخاذ المواقف.
صراع قيادات الخارج:
أبرز الصراعات الداخلية بين قيادات الخارج تتمثل في الطمع بكرسي القيادة والذي تشب أصلاً بين موسى أبو مرزوق وخالد مشعل، حيث اعتبر أبو مرزوق أن الطرف الآخر قام بعمل انتهازي بعيد عن الدين والاخلاق والعرف حينما أطاح برئيس المكتب السياسي واختار غيره بعد أن تم اعتقال أبو مرزوق في الولايات المتحدة، وأن انتخاب خالد مشعل عام 1996م كان باطلاً، ولم يستسلم أبو مرزوق وظل حتى الآن يحلم باستعادة موقعه، وجمع حوله المؤيدين أمثال عماد العلمي ومصطفى القانوع ومصطفى اللداوي واشتغل على وتر المناطقية باعتبار أن الفريق الآخر يحمل الجنسية الأردنية وقصة غزة والضفة وقصة من ضحى واعتقل وسافر الى فلسطين أيام الخطر مثله لكن الآخرين لم يعرفوا الخطر ولم يعرفوا فلسطين، أما فريق خالد مشعل فيرى أن سفر موسى أبو مرزوق إلى الولايات المتحدة كان بدون موافقة المكتب السياسي، وأن ولايته كانت على وشك الانتهاء، ومع ذلك فإن الولاية الثانية لخالد مشعل حدثت بانتخابات رشح فيها موسى أبو مرزوق نفسه أمام خالد مشعل وحصل على أصوات قليلة جداً، ومع ذلك فإن أي طرف لا يقبل الطرف الآخر ويتعايش معه حفاظاً على مصالحه.

صراع قيادات الداخل
تجري في الداخل صراعات كثيرة ومحتدمة على عدة خلفيات وأسس وهدفها الوحيد النفوذ والسيطرة وهي تشمل ما يلي:
1- صراع الأجيال بين الشباب والكبار.
2- صراع بين المقاتلين وبين العاملين في السياسة والإعلام.
3- صراع على خلفية الضفة وغزة.
4- صراع بين المناطق داخل الضفة وغزة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
النسر الطائر
مقدم
مقدم
النسر الطائر


ذكر
عدد الرسائل : 336
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 25/08/2008

الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه Empty
مُساهمةموضوع: الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس   الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 09, 2008 6:46 pm


تمويل حركة حماس



يلعب التمويل دوراً هاماً جداً في حركة حماس، وقد اهتمت به الحركة منذ وقت مبكر وصار يستخدم كعامل اساسي في الصراعات الداخلية وخصوصاً بين الداخل الذي يحتاج أكبر قدر ممكن من المال والخارج الذي يحتكر ويسيطر على جميع أموال الحركة، كما لعب التمويل دوراً أساسياً في تحديد العلاقات الخارجية للحركة التي كانت حريصة جداً على العلاقات مع الدول الغنية كالسعودية ودول الخليج والتي تتلقى الحركة أموالاً طائلة منها وكذلك أموالاً كثيرة جداً من الأثرياء ورجال الأعمال في هذه الدول الذين يدفعون زكوات أموالهم الباهظة إلى الحركة، وظلت الحركة تجمع الأموال الطائلة ولسنوات عديدة من مساجد هذه البلاد وأثرياءها وشركاتها ولجانها الخيرية.
كما اهتمت الحركة بالعلاقة مع ليبيا طمعاً في الحصول على أموال كثيرة ولكن المرجح أنها لم تستطيع الحصول على ما كانت تطمح إليه، وكانت العلاقة مع إيران أيضاً بالإضافة إلى فوائدها السياسية والعسكرية لتدريب بعض العاملين في المجالات الأمنية والعسكرية ولزيادة الاستفادة من خبرات حزب الله في لبنان تعتمد أيضاً على مطامع مالية تحصل عليها الحركة من الدول الإيرانية، وكانت بداية الاستفادة المالية منذ بدايات وصول حماس إلى الساحة اللبنانية عام 1992م حيث بدأت تتسلم معونات صندوق الشهداء الذي تموله إيران، وكانت حماس قد زعمت أن حلفاءها في حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية والقيادة العامة كانوا بقدمون الكشوف بأسماء شهداء حماس على أنهم شهداء هاتين الحركتين وتتقاضى الأموال كذباً وتزويراً، وبعد ذلك تطورت العلاقات بين إيران وحماس لتزداد في جميع المجالات وليتصور كل طرف أنه يستغل علاقته بالطرف الآخر لصالحه هو.
وهكذا اعتمد تمويل حماس في البداية على التبرعات وعلى الجمعيات الخيرية التي أنشأها الاخوان المسلمون في كل مكان والتي بدأت تجمع التبرعات مرة باسم انتفاضة الحجارة ومرة باسم الأيتام وأسر الشهداء وأصحاب البيوت المهدمة ولم تسلم التبرعات المحددة بغرض مثل الزكاة أو التبرع بثمن الأضاحي أو ما شابه ذلك من استخدامها في أعمال حماس الادارية والاعلامية والسياسية والعسكرية.

ثم اعتمدت حماس على تمويل الدول النفطية الغنية و لم تمتنع عن مطالبة الدول الفقيرة مثل اليمن والسودان.
اهتمت حماس بعد ذلك بالاستثمارات الخاصة والتي تسجل بأسماء أقارب وأنسباء القيادات المتنفذة إلى أن أصبح لحماس امبراطورية واسعة من الاستثمارات في بعض البنوك الاسلامية والشركات تحت ظلال عدد من رجال الأعمال والاخوان المسلمين من ذوي الجنسيات العربية، ووصلت استثمارات حماس الى كندا وأمريكا وأوروبا وجنوب شرق آسيا ودول الاتحاد السوفيتي السابق ودول افريقية وخاصة جنوب افريقيا.
وفي السنوات الاخيرة أثرى بصورة مذهلة عدد من قيادات حماس في الخارج بسبب التضييق على الحسابات البنكية ولأن الممولين وخاصة في دول الخليج والأردن واليمن وغيرها بدأوا يخافون من اعطاء الزكاة والتبرعات لحماس خوفا من الملاحقات الامريكية والدولية فبدأوا يعطون الأموال الكثيرة السائلة لأشخاص معروفين في قيادات حماس باليد حتى لا يعرف أحد أنهم دفعوا للحركة، وقد استغل عدد من هؤلاء هذا الوضع وظهر عليهم وعلى أولادهم وعلى أصهارهم الثراء الفاحش وعملوا استثمارات شخصية في عدد من البلدان العربية والاجنبية.
أما قيادات الداخل فإنها تتصرف بصورة حرة ومريحة في أموال تحصل عليها من داخل الوطن والأموال التي تصلها من قيادات الخارج على خلفية مدى طاعتها والتزامها بقرارات الحركة في الخارج.
ومن المفارقات الغريبة أن عدداً من مطاردي النصف الأول من التسعينات كانوا يشكون قلة الأموال ويشترون الاسلحة بأموالهم الخاصة أو أموال بستدينوها أو أموال يفرضونها على بعض من يتهمونهم بالعمالة الى اسرائيل في نفس الوقت الذي تقول فيه التقارير المكتوبة أن الحركة ضخت أموالاً ضخمة وملايين من الدولارات إلى داخل الوطن، و عموماً فإن قادة حماس يحافظون على الأسرار المالية والاستثمارات التجارية أكثر بكثير من حفاظهم على الأسرار العسكرية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
النسر الطائر
مقدم
مقدم
النسر الطائر


ذكر
عدد الرسائل : 336
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 25/08/2008

الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه Empty
مُساهمةموضوع: الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس   الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 09, 2008 6:49 pm


العلاقات الاقليمية
لماذا تعتبر حماس المرشح المثالي لإسرائيل؟


- لأنها تعطي إسرائيل المبرر الكافي للتحلل من جميع التزاماتها أمام المجتمع الدولي.
- لأنها تعطي المبرر المناسب للتطرف والعنف والعدوان الإسرائيلي.
- لأنها التي أعطت شارون صورة رجل السلام.
- لأنها إسرائيل لا تريد أن تلتزم بعملية السلام، وحماس توفر لها المخرج المثالي.
- لأنها تجعل من إسرائيل عضواً فاعلاً ونشطاً في المجتمع الدولي والحرب ضد الإرهاب.
- لأنها بعملياتها ذات البعد السياسي أضعفت السلطة الوطنية وهذا ما تريده إسرائيل.
- لأن إسرائيل بذلك ترضي الولايات المتحدة المنهمكة في مفاوضات متواصلة مع الإخوان المسلمين لإيجاد سبل التعاون المشترك في المنطقة.

- لأنها توفر الضمانة الواقعية لتنفيذ سياسة (الفوضى الخلاقة) التي تبتها الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
- لأن حماس مستعدة للتنازل الذي رفضته حركة فتح في كامب ديفيد وغيرها، ولديها الفتاوى الشرعية الجاهزة عن الضرورات التي تبيح المحذورات.
ودليلنا على ذلك: إسرائيل تقوم بحملة انتخابية مدروسة وعلى طريقتها لإنجاح حماس وزيادة شعبيتها بتصريحات مسؤوليها الدائمة عن رفض دخول حماس للانتخابات ورفض التعامل معها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
النسر الطائر
مقدم
مقدم
النسر الطائر


ذكر
عدد الرسائل : 336
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 25/08/2008

الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه Empty
مُساهمةموضوع: الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس   الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 09, 2008 6:50 pm


علاقة حماس بالولايات المتحدة



اهتمت حماس كثيرا بالعلاقة مع الولايات المتحدة والمعروف أنه عندما تم تأسيس حماس كانت ساحة الولايات المتحدة تنافس ساحة الكويت في النفوذ والسيطرة على مفدرات حماس في الخارج، وكانت معظم الاتصالات بالأرض المحتلة منذ عام 1988 تتم عن طريق رجال حماس في الولايات المتحدة وعلى رأسهم موسى أبو مرزوق، و قد لعبت حماس في الولايات المتحدة دورا كبيرا في تمويل حماس الداخل حيث كانت تجمع الملايين من عرب ومسلمي أمريكا المتعاطفين مع انتفاضة الحجارة والمتعاطفين مع الاسلام والمسجد الأقصى، حيث أسسوا الصناديق والجمعيات وأهمها صندوق الأرض المقدسة.
وسبق أن كانت اللجنة السياسية الرئيسية لحماس تعمل من مقرها بالولايات المتحدة برئاسة موسى أبو مرزوق قبل أن ينتقل إلى الأردن .
بخلاف العلاقات الشخصية بين بعض قادة حماس والأجهزة الأمريكية التي جرت وتجري من خلف ظهر الحركة، فإن الحركة ذاتها كانت حريصة كل الحرص على فتح الحوار مع الولايات المتحدة، وتذكر أدبيات الحركة أن بداية الحوار كانت في ديسمبر 1992 بعد أيام من إبعاد 400 قائد وكادر لحماس إلى جنوب لبنان، بهدف صنع تحرك دولي ضاغط يمهد لعودة المبعدين إلى فلسطين، وأعلنت الحركة عن أسفها الشديد لأن الولايات المتحدة قطعت اتصالاتها بحماس، وقد تواصل الاتصال بعد ذلك عدة مرات، لكنه في السنوات الثلاث الأخيرة أخذ طابعا جديا كجزء من حوار الولايات المتحدة مع حركة الأخوان المسلمين عموما للاتفاق على مدى التعاون الممكن بين الطرفين في المنطقة وخصوصا بعد قدوم القوات الأمريكية إلى المنطقة بكثافة واحتلالها للعراق.

وهكذا وبعد أن بدأت حماس خطابها السياسي في سنواتها الأولى بوصف أمريكا بالعدو المجرم وتساوي بين عداوته وعداوة اسرائيل، أصبحت أمريكا طرفا آخرا تسعى حماس إلى تحييده وتؤكد أن عدوها الوحيد اسرائيل وأنها ترحب بالعلاقات مع جميع دول الغرب وفي مقدمتهم الولايات المتحدة، قبل أن تصبح العلاقات في السنوات الأخيرة أكثر قوة وقبل أن تشير الكثير من الدلائل أن الولايات المتحدة اقتربت من الاتفاق مع الأخوان المسلمين عموما ومع حماس في فلسطين خصوصا على التعاون في منطقة الشرق الأوسط
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
النسر الطائر
مقدم
مقدم
النسر الطائر


ذكر
عدد الرسائل : 336
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 25/08/2008

الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه Empty
مُساهمةموضوع: الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس   الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 09, 2008 6:52 pm


الدول العربية

العلاقات السياسية لحماس

المصلحة والانتهازية والنفاق السياسية



بدأت حماس نشاطها السياسي والاتصال بالدول والأطراف الأخرى بعد ثلاث سنوات من تأسيسها، و ذلك بعد أن اطمأنت قيادتها في الخارج وتأكدت من استمرار حماس في الداخل و من عدم إمكانية القضاء عليها، و بعد أن ثبت لها أن الانتفاضة الشعبية مستمرة و يمكن أن تمتد و تنتشر داخل الأرض المحتلة,
وباختصار فإن علاقة حماس مع الدول العربية عموما وخطابها السياسي تجاه الحكام العرب يعتبر دليلا دامغا على عدم النضج السياسي، و على أسلوبها الانتهازي ونفاقها السياسي حيث انتقلت من مربع الهجوم الانفعالي اللاذع واتهام الحكومات العربية بالخيانة والعمالة إلى مربع المدح والنفاق بل وتأليب الدول العربية على منظمة التحرير الفلسطينية.
أولاً: اتهام الحكومات العربية بالعمالة.
سارت حماس بعد إنشائها على خطى فتح التي سبقتها بثلاثين عاما في خطابها الموجه حول الحكومات العربية ولكن بصورة أقل نضجاً وأكثر انفعالية وشعبوية فقد بدأت بوصف الحكام العرب بأنهم صنائع الأعداء فقالت في بيانها الثالث ( يناير 1988 ) " نصب الأعداء على العروش حكاماً، وهم لهم جنود أوفياء وحراس أمناء..... ظنوا أن شعبنا غرق في متاهات اليأس.. وسجد على أقدامهم يطلب الرحمة مستجديا مقتديا بالحكام الأقزام". وفي بيانها الرابع تقول: " لقد بدأت بعض الزعامات العربية تلعب على جراح شعبنا محاولة إخماد صوت المقاومة لهثاً وراء سراب الحلول الاستسلامية والمؤتمرات الدولية" ودعت حماس في بيانها الخامس إلى إسقاط الأنظمة العربية فقالت:" يا شعبنا الفلسطيني المسلم.... اعلم انه بصمودك وثباتك وتصميمك على تحقيق أهدافك ستنتقم لك تجمعات وشعوب، وسيكون ذلك سبباً في سقوط مشاريع ومعاهدات ومؤتمرات وأنظمة كلها تعمل على ضياع

حقوقك وسلب وطنك" ويتهم البيان التاسع ( 4/3/1988 ) الملوك والرؤساء بتنفيذ المخططات الأمريكية حيث يقول: " واليوم تطل المؤامرات الأمريكية من جديد لتجهض انتفاضتكم الباسلة من خلال ملوك ورؤساء عرب تحت شعارات زائفة، مثل مقايضة الأرض بالسلام ومظلة المؤتمر الدولي" وبالغت الحركة في استخدام أقذر الصفات في البيان الثاني والعشرين ( يونيو 1988 ) الذي يقول " فاجأتم الأصنام العربية التي تسخر الدنيا منهم لأنهم أقزام مهازيل أو أطفال مجاهيل". وفي البيان الأربعين ( 17/4/1989 ) تتدخل حماس في الشئون الداخلية للدول العربية: "نطالب الدول الإسلامية وخاصة الدول العربية بالكف عن مضايقة الحركات الإسلامية وشبابها المجاهد". وهكذا فإن الأمثلة تطول على هذا الخطاب الذي يهدف في الأساس إلى اكتساب الشعبية في الأوساط الفلسطينية التي قاست كثيراً من الخذلان العربي، وتمضي المسيرة الى أن يصبح الحكام العرب أنفسهم أحفاد المعتصم في خطاب حماس والتي تحاول تأليب هؤلاء الحكام على منظمة التحرير، وبعد أن كانت الحكومات السورية والمصرية أكثر الحكومات هدفاً للشتائم الحمساوية يتغير خطاب حماس لتصبح سوريا قلعة الصمود ومصر الضمانة والحامية لأهداف الشعب الفلسطيني.
ثانياً: مديح الحكام العرب ونفاقهم.
بدأت قيادات حماس تتهيأ لممارسة دورها المستقبلي وتمهد الطريق للاتصال ببعض الحكومات العربية ففي رسالة الحركة إلى مؤتمر القمة الطارئ في المغرب والمؤرخ بتاريخ ( 21/5/1989 ) أصبح الحكام العرب جمعياً أحفاد المعتصم وقادة الأمة العربية وأصبح شعب الانتفاضة هو شعب هؤلاء القادة، وخلت الرسالة من أي نقد وظل النقد الوحيد موجهاً إلى منظمة التحرير وقيادتها وتنازلاتها ( وثائق حركة المقاومة الإسلامية، الجزء الأول ص142-146 ). ووصل الأمر إلى أن نقد علاقات الدول العربية بإسرائيل إلى أقصى درجات التخفيف أو التعبير عن الأسف مع السعي في نفس الوقت إلى تطوير علاقة الحركة بهذه الدول، بل وصل الأمر إلى محاولة التبرير غير المباشر لسلوك هذه الحكومات بينما ظل الهجوم عنيفاً وشديداً ومتواصلاً على القيادة الفلسطينية وسياستها.

وليس أدل على نفاق قيادة حماس ولعبها على الوجهين وسياسة الكيل بمكيالين أنها وبعد أسبوع واحد من رسالتها إلى القمة العربية إلى قادتها أحفاد المعتصم صدرت في الأرض المحتلة بيانها الثاني والأربعين أكدت فيه أن قبلة الحكام هي الكرملين والبيت الأبيض وأنهم سلموا أرض الإسراء والمعراج ونقول يا قومنا لن تغني عنكم مؤتمراتكم ولا تنازلاتكم شيئاً وكل ما تصنعون هو أن تلعنكم به الأجيال.
تأليب الحكومات العربية على منظمة التحرير.
لقد تطور الأمر كثيراً لدى حماس التي استخدمت سياسة الغاية تبرر الوسيلة حتى أقامت العلاقات المختلفة مع الدول والحكومات العربية الإسلامية وكان أكثر هذه العلاقات على حساب منظمة التحرير والشعب الفلسطيني كما حدث مع سوريا والأردن والكويت ولبنان وإيران وليبيا، بالإضافة إلى علاقاتها مع السعودية ودول الخليج واليمن والسودان، واستغلت حماس اتفاق اوسلوا أسوأ استغلال ليكون خطابها للحكومات العربية أن الاتفاق يستهدف الدول العربية وخصوصاً الأردن وسوريا ويصبح بعد ذلك تأليب الدول العربية على منظمة التحرير والسلطة الوطنية أحد الثوابت في سياسة حماس وعلاقاتها الخارجية.
أهداف حماس وسياساتها في العلاقات:
لخص الناطق الرسمي لحركة حماس أهداف العلاقات مع الدول العربية والإسلامية بتركيز وشمول قائلاً: " تهدف حركة حماس من وراء بناء العلاقات مع الدول العربية الإسلامية إلى تأكيد حضور الحركة على الساحة السياسية العربية، وإطلاع الأطراف العربية على وجهات نظر الحركة بما يساعدها على تفهمها دون تشويه والانفتاح السياسي والإعلامي للحركة إقليميا ودولياً، وتوفير أبعاد جغرافية جديدة للتحرك السياسي للحركة، والسعي لتحقيق التقارب لمواقف هذه الدول السياسية المقلقة بالقضية الفلسطينية مع مواقف الحركة وللحصول على اعتراف الدول العربية الإسلامية الرسمي بالحركة." هذه الكلمات القليلة والمكثفة والعلنية حيث جاءت في كتاب أصدرته الحركة عن مركز دراسات تابع لها ( دراسة في الفكر السياسي لحركة حماس ص 278 ) توضح الروح الحزبية الضيقة لحماس والبحث عن مصالحها دون النظر إلى مصلحة الشعب الفلسطيني حيث في أربعة أسطر تكرر اسم الحركة سبع مرات وتأكد أن كل أعمال الحركة على مختلف أنواعها وفي مختلف الأزمنة من بداية نشأتها إلى مشاركتها في الانتخابات التشريعية 2006م تسعى لتحقيق الأهداف الخاصة بالحركة دون اعتبار للمصالح العليا للشعب الفلسطيني.
وقد حددت إحدى وثائق حماس الداخلية السياسات التفصيلية للعلاقات مع الدول العربية جاء فيها:
1- أن يكون نمو هذه العلاقات منسجماً مع الخطة العامة للحركة.
2- ألا يترتب على هذه العلاقات ما يتعارض مع ثوابت الحركة واستراتيجيتها.
3- الاستمرار في العلاقة ما دامت ايجابية، وعدم قطع الاتصال.
4- تجنب الدخول في مصادمة مع الأنظمة إلا في حدود توضيح وتسجيل الموقف السياسي.
5- تزويد الأنظمة التي للحركة علاقات معها بالأخبار والمعلومات التي من شأنها التأثير في نظرتها للحركة أولا بأول.
6- التوضيح لتلك الأنظمة أن حماس لا تتدخل في شؤونها الداخلية.
7- تجنب مهاجمة تلك الأنظمة بالتحديد والتركيز على التعميم والنقد.
جاء ذلك في وثيقة "سياسات الحركة في العلاقات السياسية المؤرخ في 26/3/1994م"، و عموماً فإن هذه السياسة كسائر سياسات حماس وأعمالها لم تكن ناتجة عن مبادئ وقناعات دائمة بقدر ما كانت تستجيب لمصالح الحركة المؤقتة في أمن قيادتها وسهولة تحركهم في الساحات التي رأوا أنها ضرورية لهم كالأردن وسوريا ودول الخليج واليمن، أما الدول التي لا توجد فيها قيادات الحركة مثل الجزائر وتونس والمغرب ومصر حتى عام 1996م فقد هاجمتها الحركة هجوماً صريحاً وأعلنت عن مساندتها للمعارضة الإسلامية فيها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
النسر الطائر
مقدم
مقدم
النسر الطائر


ذكر
عدد الرسائل : 336
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 25/08/2008

الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه Empty
مُساهمةموضوع: الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس   الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 09, 2008 6:54 pm


العلاقات الاستراتيجية لحماس بالأردن >> وطعن حماس للاردن من الضهر


على الرغم من التدهور الظاهري في علاقات الحركة بالأردن منذ عام 1999م إلا أنه يمكننا القول أن علاقة حماس بالأردن هي العلاقة الوحيدة الاستراتيجية بعيدة المدى لحماس في المنطقة وأن معظم علاقاتها الاقليمية هي علاقات دولية تسعى من ورائها لتحقيق أهداف دولية، وهذا ينطبق على العلاقات مع سوريا وعراق صدام حسين وإيران ومصر والسودان وغيرها. وهذه هي الأسباب التي تدعونا للتأكيد على الاتفاق الكامل بين الطرفين:
1- حركة حماس هي جزء يتبع التنظيم الأردني للأخوان المسلمين وقد أعطى هذا الجزء من الصلاحيات وحرية التحرك ما يكفيه من أجل تحقيق هدف ازاحة القيادة الوطنية الفلسطينية والقوى السياسية الأخرى لتمكين حماس من قيادة الشعب الفلسطيني وتطويع القضية من أجل خدمة الأهداف المتطابقة للنظام الأردني ولجماعة الأخوان المسلمين في المنطقة.
2- استمرت علاقات الأخوان بالنظام الأردني منذ ستين عاما وحتى الآن علاقات تحالف سمح فيها النظام للأخوان بحرية العمل في الأردن، كما وفر فيها الملجأ الآمن للأخوان الهاربين من بلادهم كما هو حال الأخوان المصريين في الخمسينات والستينات والأخوان السوريين في الثمانينات، وفي المقابل استخدم النظام جماعات الأخوان المسلمين في صراعاته الاقليمية ضد مصر بزعامة جمال عبد الناصر وضد حزب البعث وأخيرا ضد منظمة التحرير الفلسطينية، في نفس الوقت الذي استخدم الأخوان في الساحة الداخلية في الأردن لضرب القوى الوطنية مثل الانقلاب على حكومة النابلسي عام 1957 ومساعدة النظام بعد مجازر أيلول عام 1970.

3- كان أول وجود رسمي لحركة حماس في المنطقة في الأردن عام 1992 بناء على اتفاق بين قيادات حماس والمخابرات الأردنية وقيادة الأخوان في الأردن تم ترسيمه في لقاء مع رئيس الوزراء الشريف زيد بن شاكر ووفد حماس برئاسة ابراهيم غوشة وحضور قائدين من الأخوان هما عبداللطيف عربيات رئيس مجلس النواب في ذلك الوقت واسحق الفرحان أمين عام جبهة العمل الاسلامي، ومن الأردن انطلقت حماس ومكتبها السياسي في علاقاتها مع الأطراف الأخرى وفي جمعها للأموال وتكثيف استثماراتها.
4- لأن النظام الأردني يرى أية قيادة وطنية فلسطينية منافسا جذريا له على نصف مملكته ونصف شعبه وربما على المملكة كلها ابتداء من الحاج أمين الحسيني إلى أحمد الشقيري إلى الرئيس ياسر عرفات ومنظمة التحرير والسلطة الوطنية، فقد وجد في حماس الأداة الأفضل لإزاحة القيادات الوطنية ليسهل عليه قيادة الشعب الفلسطيني من وراء حماس وبذلك يحمي نظامه ويؤكد دوره الاقليمي في التقاسم الوظيفي والخيار الأردني الذي ماغاب لحظة واحدة عن فكر النظام ولا عن فكر المؤسسة العدوانية الاسرائيلية.
5- لم يؤمن النظام الأردني ولا حركة حماس أبدا باستقلال الضفة الغربية عن الأردن، ولذلك كان فك الارتباط الاداري والمالي في صيف عام 1988 ضرورة سياسية إجبارية ولم تجعله الحكومة الأردنية دستوريا ولم تعرضه على البرلمان ولم تنشره في الجريدة الرسمية حتى يسهل الرجوع عنه إذا سارت الظروف السياسية في الاتجاه المناسب، ولم يرفض هذا القرار جهة على وجه الأرض سوى الأخوان المسلمين ومنهم حركة حماس التي أكدت ذلك في بيانها الثامن والعشرين (18/8/1988) بمعنى أن الأخوان وحماس يعتقدون أن الضفة الفلسطينية لا زالت دستوريا تتبع الأردن وأنهم يرفضون قرار فك الارتباط.

6- كان واضحا أن وجود حماس في الأردن أصبح محرجا للطرفين، فبالنسبة للأردن يحرجها هذا مع منظمة التحرير ومع كونها عضوا أساسيا في مسيرة السلام كما يحرج الحكومة الاسرائيلية مع جمهورها الذي لا يتفهم العلاقات الدافئة مع الأردن التي تستضيف حركة عرفت بأنها ارهابية لدى اسرائيل وأنها ترفض جذريا الوجود الاسرائيلي في فلسطين، كما أنها تحرج حماس نفسها مع جماهيرها الفلسطينية في الداخل والخارج ومع الدول التي تسعى لتعزيز علاقاتها معها مثل سوريا ولبنان وايران وغيرها.
ومع أن حماس وأثناء وجودها في الأردن أعلنت المبادرة السياسية عام 1994 وأكدت قبولها بالحل المرحلي و بدولة في الأرض المحتلة عام 1967 فإن ذلك لم يعد كافيا ومع أن المخابرات الأردنية لاحقت بعض قيادات حماس واعتقلتهم وسحبت جوازاتهم إلا أن ذلك لم يعد كافيا.
أعلن الأردن أنه طرد موسى أبو مرزوق رئيس المكتب السياسي في مايو 1995، وعندما زار الولايات المتحدة وتم اعتقاله هناك وطالبت حكومة حزب العمل بتسليمه إلى اسرائيل وحكمت عليه المحكمة الأمريكية بذلك رفضت حكومة الليكود الجديدة تسلمه وأرادت الولايات المتحدة إعادته إلى الشرق الأوسط فرحب به الملك حسين أعظم ترحيب وجعله الأقرب له شخصيا من جميع قادة حماس وأعطاه أرقام هواتفه الخاصة ليتصل وقتما يشاء.
7- أصبحت العلاقات بين الطرفين مثارا لاتهامهما معا وخاصة حركة حماس والتي كانت قد عززت اتصالاتها بالنظام السوري، وأصبح من الأنسب للحركة أن تذهب إلى سوريا التي عرفت إعلاميا بأنها النظام الأكثر صمودا والذي يحتضن الفصائل المعارضة لاتفاق أوسلو، وهكذا تم اخراج سيناريو الخلاف بين الأردن وحماس مما أدى إلى اعتقال عدد من قادتها تحت غطاء حجة واهية وهي إما الجواز الأردني والجنسية الأردنية وإما قيادة حركة فلسطينية، ومع أن معظم قادة الفصائل الأخرى ووزراء في السلطة الوطنية يحملون الجنسيات الأردنية، وتم اخراج قيادات حماس من الأردن إلى قطر التي انتقلوا منها إلى سوريا.

8- لابد هنا من التأكيد على أن سيناريو الخلاف لم يكن كله مفتعلا وإنما كانت هناك خلافات تفصيلية لا تؤثر على التحالف الاستراتيجي بعيد المدى بين الطرفين، فقد كانت السلطات الأردنية ولاتزال تريد تطويع الحركة لتصبح تابعة لها بالكامل وذلك في محاولتها للتدخل في تسمية قيادة المكتب السياسي والكوادر المؤثرة في عمل حماس وازاحة الاشخاص الذين لا يروقون لها.
9- وليس أدل على عدم صدقية الخلاف بين الطرفين ومبرراته أن محمد نزال أحد قيادات حماس الذي قيل أنه ظل مختفيا عن الأنظار ولم تستطع السلطات الأردنية اعتقاله، ظهر ممثلا لحماس في المفاوضات مع المخابرات الأردنية لتسهيل دخول ابراهيم غوشة الى الأردن وعودته إليها، ثم بعد ذلك خروج محمد نزال إالى سوريا وممارسته العمل السياسي مع حماس والعمل الاعلامي العلني مع أنه يحمل الجنسية الأردنية ويعود إلى الأردن بين وقت وآخر، وأن ابراهيم غوشة وإن تخلى عن موقع الناطق الرسمي في الحركة ( لأن الحركة تريد ذلك الآن ) لكنه لم يترك موقعه في قيادة حماس مع وجود ه في الأردن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
النسر الطائر
مقدم
مقدم
النسر الطائر


ذكر
عدد الرسائل : 336
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 25/08/2008

الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه Empty
مُساهمةموضوع: الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس   الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 09, 2008 6:56 pm


الهجوم الشديد على مصر



كانت بيانات حماس الاولى ومند نشأتها تهاجم الدول العربية وحكامها المتامرون بصورة عامة ودون تسمية او تحديد الا ما ندر بينما كانت مصر صاحبة النصيب الاكبر في الهجوم بالاسم على الحكومة وعلى الرئيس ففي البيان الثاني للحركة في ديسمبر 1987 قالت حماس ( وما بالكم يا حكام مصر قد نمتم في ظل معاهدة العار والاستسلام... فماتت حميتكم وغابت نخوتكم ) و وصل الامر في البيان الاربعين (17/4/1989) الى التدخل في شئوون مصر الداخلية خلافا لما تعلنه الحركة حول سياستها في العلاقات الخارجية حيث قالت (نطالب بالافراج الفوري عن المجاهد الشيخ عمر عبد الرحمن الدي يقبع في سجون مصر ظلما وعدوانا).
وفي بيانها السابع والاربعين (14/9/1989) تقول (نعلن رفضنا لخطة مصر الجديدة للسلام منبهين الى خطورة دور الانظمة العربية التي تعمل بوحي من امريكا على تدجين الشعب الفلسطيني) وفي بيانها الحادي والخمسين اتهمت حماس الحكومة المصرية بمعاداة الانتفاضة فقالت (تحذر حركة حماس من خطورة دور النظام المصري على الساحة العربية فقد ادخل جميع الانظمة العربية الى خظيرة كامب ديفد ويعمل الان على تدجين الشعب الفلسطيني واخماد جذور الانتفاضة) اما في السنة الاخيرة ومن اجل الحفاظ على الحركة وقياداتها في الخارج اصبحت مصر في تصريحات حماس العلنية قلعة العرب والحريصة على مصالح الشعب الفلسطيني ومقر الحوارات الفلسطينية، واصبحت المرجع الاساسي للشكوى ضد السلطة الوطنية وضد حركة فتح مع ان السبب الاساسي لابتعاد حماس عن مصر في المرحلة الاولى هو العلاقات الوثيقة للقيادة المصرية مع القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير وقد وجدت حماس في السنوات الاخيرة في تصويرها ان بالامكان اقناع مصر ان حماس اقدر من منظمة التحرير وفتح في المحافظة على مصالح مصر في فلسطين والمنطقة.

هاجمت حماس الصحافة المصرية في بيانها السابع و الستين ووصفت الصحفيين المصريين بغربان الصحافة و الاقلام المسمومة (وثائق حركة المقاومة الاسلامية الجزء الرابع_صفحة10) وظلت مجلة الحركة (فلسطين المسلمة) تنشر التقارير عن انتهاكات حقوق الانسان في مصر واعتقالات الاخوان والفلسطنيين ولعل اكثر الامور سخرية ان مجلة الحركة وتحت عنوان (ابناء قطاع غزة في الكويت) شنت الهجوم العنيف على مصر لانها لم تسمح لهؤلاء بدخول مصر مع انهم يحملون الوثائق المصرية دون ان تهاجم القتل والتعذيب والاعتقال و التهجير الذي قامت به الحكومة الكويتية ضد الفلسطينيين وكأن السبب في معاناة الفلسطنيين في الكويت هو الحكومة المصرية التي رفضت دخولهم الى مصر وليس الظلم الدي ارتكبته الحكومة الكويتية.
اما ابراهيم غوشة الناطق الرسمي وفي تصريحات لصحيفة السبيل الاردنية (3/1/1995) استنكر الاعتقالات المصرية للاخوان كما اصدر بيانا نشرتة الحياة في 26/11/1995) استنكر فيه الاحكام التي اصدرتها المحكمة العسكرية في مصر ضد الاخوان المصريين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
النسر الطائر
مقدم
مقدم
النسر الطائر


ذكر
عدد الرسائل : 336
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 25/08/2008

الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه Empty
مُساهمةموضوع: الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس   الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 09, 2008 6:58 pm


العلاقة مع إيران



ارتبطت قرارات حماس على طول النضال الفلسطيني باجندات اقليمية لا تعبر عن احتياجات الشعب الفلسطيني و تطلعاته للانعتاق من الاحتلال، حيث عملت حماس كوكيلة لقوى اقليمية في المنطقة على توتير الاوضاع في الأراضي الفلسطينية بما يخدم سياسات هذه الدول و ليس ادل على ذلك من حديث الشيخ احمد ياسين، بعد عودته من الجولة التي قام بها في المنطقة بعد اطلاق سراحه، لبعض المقربين منه و الذي عبر فيه عن استيائه المتزايد من خسارة الحركة لاستقلالية قرارها و اعتمادها على جهات أجنبية، حيث ذكر في هذا السياق محاولات ايران الرامية الى التأثير على قرارات الحركة لكي تتطابق مع السياسة الايرانية في المنطقة و بالاخص المحاولات الاخيرة لتمويل و تدريب مجموعات مستقلة لكي تنفذ عمليات داخل الاراضي الفلسطينية بأوامر مباشرة من طهران و تصبح اداة في يد ايران للتأثير على الوضع في المنطقة، كما ابدى الشيخ ياسين استياءه من العلاقات القوية "اكثر من اللازم" التي تربط ممثل حماس السابق في طهران مع القيادة الايرانية، حيث اعتبر الشيخ ان ممارسات طهران تتناقض مع الوعود التي قطعتها له القيادة الايرانية اثناء زيارته لايران بعد اطلاق سراحه من السجن.
و قد ابدى الشيخ انزعاجا شديدا و شكوكا في بعض الزيارات و الاتصالات التي تجريها بعض قيادات حماس الخارج مع عدد من الدول الاخرى التي لا يؤمن بمصداقية تحالفاتها مع حماس، و يعتبر ياسين الزيارات و الاتصالات محاولات من بعض قيادات الخارج للبحث عن جهات خارجية تؤيد موقفها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
النسر الطائر
مقدم
مقدم
النسر الطائر


ذكر
عدد الرسائل : 336
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 25/08/2008

الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه Empty
مُساهمةموضوع: الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس   الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 09, 2008 7:00 pm


حماس مشروع غير وطني



لا يعرف اكثر الناس أن الإخوان المسلمين الفلسطينيين منذ نشأتهم و حتى الان مرتهنون لاجندات خارجة عن الوطن و عن القضية الفلسطينية و ان حركة حماس في جوهرها و اهدافها البعيدة محكومة بهذا الواقع، فلاخوان في الضفة الغربية ظلوا جزءا من التنظيم الاردني للاخوان منذ عام 148 و حتى الان، اما الاخوان في قطاع غزة فظلوا يتبعون التنظيم المصري للاخوان حتى عام 1963.
لم يصبح الاخوان الفلسطينيين تنظيم قطري خاص بهم الا عام 1963 و كان هدف التأسيس هدفا لا وطنيا حيث كان ردا على نشأة و تنامي حركة فتح و تجنيدها لعناصر كثيرة من الاخوان و لذلك اصطنع التنظيم في زمن تفكك الاخوان المصريين كي يحافظ على بقية التنظيم ممن اعتقدوا ان حركة فتح هي حركة تابعة للاخوان المسلمين، و عندما انتشرت الصحوة الاسلامية في العالم كله و خاف الاخوان المسلمون من اتجاه التنظيم الفلسطيني للعمل في القضية الفلسطينية تم دمج التنظيم الفلسطيني في التنظيم الاردني عام 1978، و عليه لم يكن هناك تنظيم فلسطيني الا مدة خمسة عشر عاما.
في عام 1985 شعر التنظيم الدولي للاخوان بخطورة الوضع في فلسطين و تنامي قوة الصحوة الاسلامية في فلسطين و الكتل الطلابية الاسلامية و المجمع الاسلامي في غزة فأنشأ التنظيم الاردني جهازا خاصا بفلسطين ليكون قيادة للاخوان المسلمين داخل الارض المحتلة و اصبح موجودا على ارض الواقع مع مطلع عام 1986 ، و هكذا فصل الاخوان المسلمون العرب قيادة جاهزة و بدون قواعد ليصبح الجهاز العام لفلسطين هو القيادة السياسية للاخوان في فلسطين و الذي تطور الى ما يعرف باسم قيادة حماس في الخارج و المكتب السياسي و المجلس الاستشاري الذسي يضع سياسات الحركة و ينتخب قياداتها و هو يتكون من اعضاء في مكتب الارشاد العام للاخوان و مجلس الشورى العام للاخوان و المكتب التنفيذي للاخوان في الاردن الى جانب اللجنة التنفيذية للجهاز العام لفلسطين أي ان اعضاؤه مصريون و اردنيون و سوريون و سودانيون و لبنانيون و خليجيون و غيرهم الى جانب الفلسطينيين.

فاجأت الانتفاضة الاخوان في العالم و اضطر الاخوان في غزة الى المشاركة فيها و تأسيس حماس و لكن الذي حدث ان ان القيادة الجاهزة في الخارج اصبحت هي قيادة حماس و هي تأخذ شرعيتها من مكتب الارشاد العام في القاهرة و يقودها المكتب التنفيذي للاخوان في الاردن و هي تحتكر الاموال و القرارات و العلاقات السياسية و تخدم اجنة التنظيم الدولي للاخوان المسلمين و لذلك كانت حماس دائما مستعدة للتعاون و تفهم اوضاع لحكومة الاردنية او غيرها من الحكومات لكنها لم تكن مستعدة ابدا لتفهم مواقف منظمة التحرير او التعاون معها، و قد ترك الاخوان المسلمون لقيادة حماس مساحة من العمل السياسي و صنع العلاقات مع الدول و الاحزاب بما يخدم مصلحتها كالعلاقات مع ايران و سوريا و عراق صدام حسين و ليبيا و السودان و السعودية و اليمن و دول الخليج و غيرها، و لكن البقية الحقيقية و الكاملة هي للتنظيم الدولي للاخوان المسلمين . و على ذلك لا تستطيع قيادات حماس في الداخل ان تفعل شيئا بالنسبة للاستراتيجية الاساسية للحركة، و كان الشيخ احمد ياسين في رحتله العربية يظن انه قادر على استعادة قيادة حماس بعد خروجه من المعتقل و لكنه رجع من رحلته فارغ اليدين و حافظ على ماء وجهه دون ان يدخل في معركة خاسرة داخل الاخوان و لم يكن من السهل عليه ان يخوض معركته خارج الاخوان و ان يعيد الحركة الى الشعب الفلسطيني الذي يظن ان حماس حركته.
و استشهد الشيخ احمد ياسين و في قلبه غصة من اخوانه في الخارج و اكتشف ان قيود الإخوان أقوى من قدرته التي قاومت الشلل و الامراض، و كان استشهاد الدكتور الرنتيسي من بعده من افضل الامور لقيادة الخارج التي ارتاحت في التخلص من اهم رموز لحماس على مستوى العالم اجمع و بعد موت الشيخ اصبح في ادبيات الخارج هو القائد و المؤسس لانه لم يعد هناك خطر على قيادتهم.
فهل يقبل الشعب الفلسطيني ان يعطي صوته لاشخاص يمثلوه في المجلس التشريعي و لكنهم سيظلون محكومين بقرارات الخارج، و يطيعون قرارات الاخوان في اجتماعاتهم السرية في لندن او جنيف او غيرها حتى و ان كان من بينهم اشخاص نعرف اخلاقهم الحسنة و مواقفهم الطيبة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
النسر الطائر
مقدم
مقدم
النسر الطائر


ذكر
عدد الرسائل : 336
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 25/08/2008

الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه Empty
مُساهمةموضوع: الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس   الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 09, 2008 7:02 pm


مواقف حمــــاس

موقف حماس من الانتخابات التشريعية والمجلس التشريعي

حماس يمكن أن تغير كل ثوابتها و تتخلى عنها من اجل الوصول للسلطة


من يرى لهفة حركة حماس الشديدة على المشاركة في الانتخابات التشريعية و إصرارها على إجرائها في موعدها المحدد و الذي يصل إلى حد التنازل عن مشاركة المواطنين في القدس الشرقية فيها و إلى التهديد بحرب أهلية و بزوال السلطة الوطنية إذا لم تتم في الموعد المقرر، يصاب بالدهشة من هذا التحول النوعي الكبير بل الانقلاب في موقف حماس من السلطة، فهل يعبر الموقف الحمساوي الجديد عن إجراء مراجعة داخلية حقيقية لتجربة السنوات العشر الماضية و استنباط أهم دروسها و الرغبة في التراجع عن خطأ الماضي؟ ام ان هذا الموقف هو انعكاس لحرص صادق على إصلاح وضع السلطة و تقويتها و تطويرها من خلال شراكة سياسية جدية؟ أم أن الأمر في جوهره لا يعدو عن كونه تعبير عن خوف حماس الشديد من احتمال أن يجري شطبها إقليميا و دوليا بعد أن أدرجت على قائمة المنظمات الإرهابية أو الداعمة للإرهاب في الولايات المتحدة و الاتحاد الأوروبي؟ أو هو رغبة واعية في استثمار اللحظة التاريخية الراهنة التي وصلت فيها حماس الى الذروة التي لا يمكن ان تتكرر في أي وقت من اجل الحصول على الشرعية الشعبية و على حصة جديدة في المجلس التشريعي و مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية من خلال الانتخابات؟

في الواقع هناك أسئلة كثيرة يمكن ان تطرح في سبيل قراءة الأسباب الحقيقية التي تكمن وراء التحول في موقف حماس من الانتخابات في السلطة الوطنية، و لكن قبل أن نحاول الإجابة على قسم من هذه الأسئلة نرى من المفيد العودة قليلا الى الوراء، الى بداية نشوء السلطة و إجراء الانتخابات الرئاسية و التشريعية الاولى و التوقف عند موقف حماس منها لندرك حجم التغيير في الموقف الحمساوي.
لقد أصرت حماس على رفض الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي و الوحيد لشعبنا، و في أحسن الأحوال رأت فيها ممثلا لقسم من الفلسطينيين بينما هي تمثل القسم الآخر، و هذا الموقف كان سابقا لمفاوضات مدريد و لاتفاق اوسلو و الانتخابات، انه موقف حماس الذي اعتمدته و الذي لا تزال منذ تشكيلها حيث رفضت المشاركة في القيادة الوطنية الموحدة للانتفاضة الكبرى و شكلت قيادة موازية و كانت تقوم بفعاليات موازية ضربت في كثير من الاحيان وحدة الشعب و وحدة مواجهته للاحتلال.
و بعد التوقيع على اتفاق اوسلو كررت حماس رفضها له و و لكل الاتفاقات التفصيلية اللاحقة و كل ما صدر عن حماس في تلك الفترة كان يعتبر هذه الاتفاقات تفريطية و استسلامية و اتفاقات عار و لم يبخل قاموس حماس في كيل الاتهامات للقيادة الفلسطينية بالتخاذل و الاستسلام و حتى العمالة لاسرائيل ، ففي بيان صدر عن حماس في 14 ايار 1994 بمناسبة ذكرى قيام اسرائيل (النكبة) قالت الحركة ان حماس التي اعلنت رفضها الحاسم لاتفاق العار المسمى غزة – اريحا ستعمل مع كل المخلصين و الشرفاء في امتنا و مع الفصائل الإسلامية و الوطنية الرافضة لهذا الاتفاق المهين على كشف حجم الانهيار و التفريط الذي اتى به الموقعون على الاتفاق المشئوم في القاهرة، و ان هذه السلطة إنما هي اداة معينة من قبل الاحتلال، و تابعة له و لا يمكن اعتبارها سلطة وطنية مستقلة" ... و أضاف بيان حماس انه قد تحقق أخيرا لأقلية مدريد و اوسلو و القاهرة ما أرادوا و انتهوا مما أسموه مفاوضات السلام مع العدو الصهيوني المحتل و وقعوا على بيع فلسطين و شعبها و وقعوا مع الارهابي رابين عقود تشغيلهم و عملهم في وظائف ادارية في الادارة المدنية للعدو".

و عندما اعلنت حماس عن رفضها المشاركة في الانتخابات الاولى بررت ذلكفي مذكرة خاصة صدرت عنها بتاريخ 16/1/1996 جاء فيها: ان هذه الانتخابات تكرس الواقع الاحتلالي و تعطيه الشرعية... كما ان وجود الاحتلال اثناء هذه الانتخابات يضرب بعمق دعاوى نزاهتها و حياديتها ... و ان الصلاحيات التشريعية "محدودة بسقف الاتفاقيات و لا تتعارض معها ... و انها ستقتصر على شعبنا في الضفة الغربية و قطاع غزة دون الشتات و دون القدس (ترشيحا) و دون معتقلينا في سجون الاحتلال هي محاولة لتجزئة الشعب الفلسطيني و تقسيمه و تصب في خانة المحاولات الصهيونية لتصفية القضية الفلسطينية"...
هذه المبررات لا تزال قائمة جميعها بل ان الظروف و الشروط التي تجري فيها الانتخابات هذا العام هي اسوأ بكثير مما كانت عليه في العام 19996 و هذا في الحقيقة يكذب ادعاءات بعض قادة حماس التي تقول ان الظروف الان مؤاتية و انه مختلفة عن السابق فيما يتعلق بمرجعيات السلطة و طبيعة الانتخابات ...الخ. و هذا يعيدنا الى الاسئلة السابقة التي نحاول الاجابة عليها لتوضيح حقيقة موقف حماس.
من السذاجة بمكان الاعتقاد و ان حركة حماس اجرت مراجعة نقدية لمواقفها و قررت ان تغير سياستها على قاعدة الاعتراف بالخطأ .
فلا يزال قادة حماس يصرون في كل تصريحاتهم على ان موقف الحركة في حينه كان صائبا مثلما هو موقف الحركة الان صائب على ضوء التطورات الحديثة مثل الانتفاضة و المقاومة و وجود مرجعيات جديدة كاتفاق القاهرة مثلا.
و الصحيح أن حماس قامت بعمل منهجي من اجل إضعاف السلطة الوطنية و القضاء على فرص العملية السياسية منذ التوقيع على اتفاق اوسلو و الجميع يذكرون العمليات التفجيرية المكثفة التي قامت بها الحركة قبيل الانتخابات الاسرائيلية عام 1996 و التي ساهمت في ايصال نتنياهو للسلطة على حساب شمعون بيريس بعد اغتيال رابين.

بل إن حماس استغلت الانتفاضة الثانية لتحويل مجرى الكفاح الفلسطيني من مقاومة تستهدف دفع اسرائيل إلى التوصل إلى تسوية سياسية انطلاقا من النقطة التي توقفت عندها مفاوضات طابا إلى نقطة الى مقاومة هدفها تقويض السلطة الوطنية و تدمير بنيتها التحتية و القضاء على أجهزتها و مؤسساتها و خلق سلطة موازية تستطيع حماس من خلالها ان تسيطر على السلطة او على الاقل ان تدخل فيها كشريك متساو مع حركة فتح .و هذا ما حصل فعلا نتيجة لعمليات حماس المبرمجة و المقصودة التي كان توقيتها في اغلب الأحيان معاكس لمصالح الشعب الفلسطيني، فكان ملاحظا على سبيل المثال انه عندما يحدث انفراج ما في العلاقة مع إسرائيل سواء بالاقتراب من الافراج عن المعتقلين او السماح بدخول عدد كبير من العمال او إجراء تسهيلات في حركة المواطنين او تطور سياسي من أي نوع كانت حماس تنفذ عمليات ضد مدنيين اسرائيليين وصولا الى اعتماد اسلوب اطلاق الصواريخ من قطاع غزة و الذي ساهم في تدمير مساحات واسعة جدا من الاراضي الزراعية و المنشات و البنية التحتية الفلسطينية و برت القصف و العدوان الاسرائيلي.
و يمكن القول ان حماس نجحت في تثبيت امر واقع يتمثل في وجود جيش مواز لقوات الامن الفلسطينية، و بفعل العدوان الاسرائيلي في اضعاف السلطة و الاساءة الى الكفاح الفلسطيني و اظهار الشعب الفلسطيني كمجموعة من الارهابيين و الفوضويين الذين لا يعرفون كيف يديرون شئونهم الداخلية.
و لقد اصبحت حماس في ذروة قوتها و لكنها لا تستطيع احداث انقلاب على السلطة او السيطرة عليها، و مع ذلك واجهت حماس منذ العدوان الامريكي على العراق معضلة في نظرة الدول الغربية و على رأسها الولايات المتحدة اليها كونها اعتبرت منظمة ارهابية.

هكذا اقترنت رغبة حماس في استثمار قوتها في ظل ازمة فتح نتيجة الخلافات التي عصفت الحركة و حالة الفوضى و الترهل التي سادت خلال السنوات الماضية، بخشيتها من ان تكون موضع استهداف دولي اذا لم تغير سياستها و تتوقف عن عملياتها العسكرية ضد الاهداف الاسرائيلية و هذا ما دفع حماس الى التحمس للانتخابات التي ترى فيها فرصة تاريخية للحصول على الشرعية الشعبية الفلسطينية و الحصول بالتالي على الشرعية الدولية خاصة و ان دخول حماس المجلس التشريعي يعني انها اصبحت جزءا من النظام و هذا يملي عليها الالتزام بمرجعياته و الاحتكام بما يصدر عنه من مواقف و قرارات حتى لو كانت تختلف معها.
نعم هم حماس الاول و هدفها الابرز هو الوصول للسلطة و التحكم فيها او ان تكون صاحبة وزن بحيث فيها بحيث لا يصدر عنها قرار او موقف الا بموافقتها. فكم هو الثمن الذي دفعه الشعب الفلسطيني من اجل ان تحقق حماس طموحاتها الضيقة بعيدا عن كل الشعارات الكبيرة الجوفاء و الادعاءات التي سقطت على صخرة الواقع؟ و ما هو الثمن الذي يمكن أن يدفعه شعبنا لو تسنى لحماس ان تكون صاحبة قرار في المؤسسة الفلسطينية؟!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
النسر الطائر
مقدم
مقدم
النسر الطائر


ذكر
عدد الرسائل : 336
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 25/08/2008

الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه Empty
مُساهمةموضوع: الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس   الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 10, 2008 11:21 am


موقف حماس من الفصائل

الأدلة القاطعة على عدم إمكانية التحالف مع حماس



إن الاطلاع على وثائق حماس السرية يعطى الأدلة القاطعة على أن حماس حركة إقصائية لا تقبل بالغير ولا يمكن ان تتحالف مع أية جهة أخرى الا وفق ضوابط ومعايير تحقق مصلحتها الخاصة دون أن يستفيد منها الطرف المتحالف معها، وذلك ما ما ثبت ايضا بالتجربة فى تحالفها داخل الفصائل العشرة المعارضة لاتفاق اوسلو.
ادركت قيادة حماس ان الحركة لا تستطيع ان تقف بمفردها فى مواجهة المسيرة السلمية كما ان تحالفها مع الفصائل المعارضة لن يمكنها من افشال المسيرة السلمية المدعومة دوليا واقليميا والتى انخرطت فيها منظمة التحرير بكل قوتها ولكن هذا التحالف قد يحميها بصورة أفضل حتى لا تكون هى المستهدفة الوحيدة من أطراف العملية السلمية الاقوياء والكثيرين.
حددت قيادة حماس أهداف الحركة من هذا التحالف والمكاسب التى تحققها او تسعى لتحقيقها منه وذلك فى عدد من الوثائق السرية والنشرات الداخلية من أهمها:
- استراتيجية حماس الخاصة بالتحالف مع الفصائل العشرة.
- نظرتنا لصيغة الفصائل العشرة.
- فتوى حول تحالف حركة حماس مع القوى الأخرى.
- سياسات وضوابط فى العمل السياسى.
- موضوع التعاون والتنسيق مع الجهة الشعبية – القيادة العامة.
- مشروع اتفاقية للتعاون الثنائى بين حركة حماس والقيادة العامة.
- تحالف القوى الفلسطينية.
ويمكن اجمال الأهداف التى سعت اليها طبقاً للوثائق المذكورة كما يلى:
1- زيادة حجم وتأثير الفعل السياسى للحركة سواء داخل فلسطين أوخارجها وبروزها كحركة وطنية رائدة قاردة على قيادة الشعب الفلسطينى.
2- الحيلولة دون استهداف الحركة بمفردها بسبب معارضتها للتسوية وتحييد الفصائل التى لها وجود فى الداخل كالشعبية والديمقراطية فى الصراع بين حماس وفتح.
3- تصعيب ضرب وتصفية الحركة الاسلامية الفلسطينية والعمل على منع تيار التسوية والاتجاهات المعادية من الاستقرار بها والقضاء عليها.
4- العمل على عزل القيادة الفلسطينية جماهيريا وإفقادها أهم ادعاءات شرعيتها فى تمثيل الشعب الفلسطينى .
5- الاستفادة من بعض الادوات الاعلامية والجماهيرية التى توفرها مسيرة التحالف ومحاولة كسب مواقع جديدة من خلاله وخاصة فى الخارج.
6- إفشال محاولة عزل الحركة وطنيا وإثبات أن الوطنية جزء أصيل عند الحركة.
7- إرضاء طائفة من أبناء الشعب ممن شكلت قوى المعارضة عندهم شيئا أو قياداتها رموزا.

ويلاحظ هنا أن هذه الأهداف جميعها تحمل طابع المصلحة التنظيمية الخاصة دون النظر بعين الاعتبار الى مصالح الفصائل الأخرى التى عملت قيادة حماس على استخدامها كساتر للحركة تحتمى به، وكجسر تصل عن طريقه الى ما تريد عند الحاجة اليه . والأدهى من ذلك أن هذا ما تعلمه قيادة حماس لأعضائها، والمفجع أنه ليس فى الاهداف ما يشير من قريب أو بعيد الى مصلحة الشعب الفلسطينى أو قضيته ولا الى مقاومة الاحتلال وعدوانه.
الاضرار المتوقعة لحماس من التحالف
إن الضرر الأساسى الذى تسعى الحركة الى تجنبه حسب وثائقها السرية هو استفادة هذه الفصائل من التحالف مع حماس بالصورة التى تقوى الفصائل وتزيد من شعبيتها منفردة أو مجتمعة خصوصاً أن بعضها كحركة الجهاد الاسلامى تنافس حماس على الجمهور المتدين وبعضها الاخر كالشعبية والديمقراطية لا زالت تحظى بقوة فى الأراضى الفلسطينية ، ولا تريد حماس أن تكون سببا لقوتها من جديد بعد انحسار اليسار، وبعضها الاخر لا وجود لها فى الداخل أو وجودها ضعيف ومحدود، ولا تريد حماس أن يصبح لها نفوذ فى الداخل بالاعتماد على حركة حماس وطبقا لهذا الفهم وضع قادة حماس سياسات وضوابط ومحددات للتحالف كما يلي:
1- احتفاظ حماس بحرية القرار السياسى والعسكري فى الداخل والخارج.
2- السعى لترسيخ صورة حماس كعمود فقرى للتحالف ومحرك رئيسي له.
3- امكانية تقديم بعض التنازلات الشكلية مقابل تفعيل برنامج الحركة السياسى وتنفيذ الخطط والأهداف الموضوعة.
4- عدم قطع خيوط الاتصال مع القوى الاخرى خارج التحالف.
5- عدم استنفاذ طاقات وجهود كبيرة من الحركة تجاه هذا التحالف.
6- عدم السير فى طريق القيادة المشتركة فى الداخل.
7- عدم التعويل على التحالف فى الداخل الا فى الانتخابات والتنسيق فى السجون.
8- معارضة أى تطوير لصيغة التحالف باتجاه التمثيل التشريعى أو تحمل أية تكاليف أو مسؤوليات حقيقية دونما اعتبار للوزن الحقيقى لحماس.
ولذلك اقترحت حماس انشاء قيادة مركزية للتحالف تكون من أربعين شخصا من ممثلى الفصائل العشرة وعدد من الشخصيات المستقلة طبقا للنسب التالية:
40% لحماس وحدها و40% للفصائل التسعة و20 % للمستفلين .
هل يمكن تخيل حزب أو فصيل على وجه الأرض بهذه الصورة من الأنانية والسعى إلى الهيمنة دون مقابل؟!، وهل يمكن لأى حزب أو مستقل أن يتحالف مع هكذا تنظيم؟! وهل يمكن لأى مواطن عاقل ووطنى غيور على شعبه ووطنه أن يعطى صوته الانتخابى لهؤلاء أو أن يتخلف عن الاقتراع ليعطى صوته لغيرهم حتى يحمى الوطن منهم ومن نفاقهم وكذبهم؟!!.

استخدام سلاح الفتوى الشرعية
واجهت قيادة حماس فى البداية معارضة شديدة من كوادرها فى الداخل والخارج للتحالف مع الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية وقوى اليسار باعتبارهم كفار وليسوا مسلمين فاستعانت القيادة باللجنة الشرعية الجاهزة دائما للفتاوى حسب الطلب ووزعت تلك الفتوى على كوادر الحركة والتى جاء فى نصها جواز التحالف بل وضرورته عندما لا يكون لظهور المسلمين من سبل الا بأصوات هؤلاء الناس مهما اختلفت أفكارهم وآراؤهم ، وقد تحالف الرسول عليه الصلاة والسلام مع اليهود عند دخوله المدينه، واستعان فى الهجرة بدليل شرك، ودخل مكة بحماية زعماء الكفر عند رجوعه من الطائف وواصلت الفتوى تقول:
"إن الشريعة الاسلامية تأبى كل الإباء مهاونة أهل الباطل ومجاملتهم فى الدين والجواب أن المنهى عنه هو محبتهم ومودتهم " لا تجد قوما يؤمنون بالله وباليوم الأخر يوادون من حاد الله ورسوله " ولكن التعامل معهم والتحالف فى حدود الضوابط والشروط الشرعية لا يدخل فى إطار المودة والمحبة " ومن هذه الضوابط أن الدخول فى تحالف انتخابية مع القوى الأخرى طالما يتعذر الفوز الساحق اذا دخلت الكتلة الاسلامية منفردة هو جائز بل ضرورى واكدت الفتوى" أن المسلمين يحتاجون الى أصوات غير المسلمين لتوصيل المسلمين الى مركز القيادة والهيمنة وبدون ذلك يكون وصولهم بأصواتهم وحدهم الى هذه المراكز غير ممكن أو مشكوكا فيه، عند ذلك يكون التحالف مع هؤلاء فى مصلحة الاسلام والمسلمين وليس ضارا بهم، وعدم التحالف تجعل أعداءنا أو منافسينا فى موقع الهيمنة".

أما الفصائل الأخرى فإنها لمست بالتجربة هذه المعانى دون أن تطلع على وثائق حماس السرية مما جعل هذه السياسة النفعية المكشوفة والسمجة تؤثر على مصداقية الحركة مع الفصائل التى تحالفت معها.
تحالف حماس مع الجبهة الشعبية – القيادة العامة كمثال
انخرطت حماس فى علاقات أوسع مع القيادة العامة وفضلتها على حركة الجهاد الاسلامى والجبهتين الشعبية والديمقراطية، حيث استفادت حماس فى ترتيب وجودها فى سوريا ولبنان من القيادة العامة التي كانت تحظى بنفوذ قوي هناك، كما استفادت من علاقة القيادة العامة مع ايران وليبيا، وتطفلت على القدرات الأمنية والعسكرية فى ذلك الوقت لهذا التنظيم بالاضافة الى التصاريح العسكرية من سوريا الى لبنان وتقديم العون لمبعدى مرج الزهور والاستفادة الاعلامية من اذاعة القدس التى كانت تبث من دمشق دون أن تعطي جماس للقيادة العامة أي مساندة ذات اهمية، و قد اعدت اللجنة السياسية في حماس ورقة عمل سرية حول التعاون مع القيادة العامة والتى رأت فيها حماس أن ميزان العلاقة سوف يرجح لصالحها فى الخارج والداخل، والقيادة العامة ممكن أن تقدم لحماس خدمات كبيرة فى الخارج وقدمتها بالفعل، لا تستطيع وربما لا ترغب الشعبية والديمقراطية والجهاد وتقديمها الى حماس، بينما لن تقدم حماس خدمات مؤثرة للقيادة العامة فى الداخل نظرا لضعف وجودها هناك بخلاف ما تتوقعه الشعبية والديمقراطية والجهاد من الاستفادة من حماس فى الداخل، حيث اعتبرت حماس هذا الأمر خطا أحمر لا يجوز تجاوزه فى علاقاتها مع الفصائل الأخرى.
كما أعدت اللجنة السياسية مشروع وثيقة للتعاون الثنائى بين حماس والقيادة العامة ردا على مبادرة القيادة العامة و جعلت نصوصها عامة وغير محددة كما جاء فى ورقة العمل التى حددت مخاطر العلاقة واكدت على عدم جواز التوقيع على بيان مشترك مع القيادة العامة الا بوجود توقيع باقى الفصائل بسبب الاتهام الامريكى للقيادة العامة بممارسة الارهاب الدولي.

النفاق وسياسة الوجهين
وضح الشيخ احمد ياسين فلسفة حماس فى التعامل مع هذه الفضائل فى رسائله المهربه من السجن قال " إن المعارضة التى نسير معها غير متجانسه وتضع مصالحها فوق كل شئ وممكن أن تنقلب علينا فى أية لحظة .... لذلك يجب الا نضع مستقبل الحركة الاسلامية فى ايديهم ولكن هذا لا يمنع التكتيك معهم بحنكة".
و ذكرت وثيقة " استراتيجية حماس الخاصة بالتحالف " أن علاقة حماس بالتحالف يجب أن تكون ذات طبيعة تكتيكية و مرحلية وليست خيارا استراتيجيا".
ومع ذلك كله انظر الى التصريحات العلنية لخالد مشعل فى وسائل الاعلام والتى تناقض الموقف الحقيقى، حيث قال لصحيفة السبيل الأردنية فى 10/12/1996 " إن حركة حماس لا تتعامل مع التحالف كخيار سياسى تكتيكى تلجأ اليه فى فترات معينه، كما كانت تفعل أطراف فلسطينية أخرى فهى مهتمة بالعمل الوحدوى الجبهوى فى الساحة الفلسطينية " ويضيف خالد مشعل قائلاً هناك هواجس وتخوفات لدى البعض أن تكون حركة حماس تكرار التجربة ( الرئيس ) عرفات فى الهيمنة وهذه التخوفات لا مبرر لها، لأن مسألة الهيمنة لا مكان لها فى عقل حماس ولا فى برنامجها السياسى".
أهل لهذا الحد يستخف رئيس المكتب السياسى لحماس بعقول الناس، و من بعد هذه التجربه يمكن أن يصدق أقوال قادة حماس التى يعلنونها للناس ويطبقون عكسها تماما ؟!!ً

لقد قادت حركة فتح العمل الوطنى الفلسطينى، لكنها فى المقابل تحملت العبء الأكبر فى المعارك السياسية والعسكرية وأعطت الكثير من الدعم والمساندة للفصائل الأخرى فى فترات مختلفة سياسيا وعسكريا وماليا، وكانت تفسح المجال ولا تزال لكثير من الفصائل للتعبير عن نفسها بأكبر من حجمها ومع ذلك ظلت الفصائل الأخرى تشعر بحساسية تجاه ما تسميه بهيمنة فتح وقيادتها. لكنها وجدت فى حماس رغبة فى اقصاء الجميع وتدمير الجميع والنظر الدائم الى مصلحتها الحزبية. فهل سيسمح الشعب الفلسطينى لهذا الغول الاحمق أن يقضى على انجازاته أو هذا الثعلب الذى يلبس ثياب الوعاظ أن يخدعه؟!!!.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
النسر الطائر
مقدم
مقدم
النسر الطائر


ذكر
عدد الرسائل : 336
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 25/08/2008

الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه Empty
مُساهمةموضوع: الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس   الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 10, 2008 11:23 am

جرائم حمـــاس

قتلوا الشيخ خليل القوقا ومشوا في جنازته



الشيخ خليل القوقا هو أول مبعدي حماس بعد شهور قليلة من الانتفاضة الأولى، وهو رفيق الشيخ أحمد ياسين، ولم تبعد قوات الاحتلال بعدة إلا أربعة فقط من حماس.
استغلت قيادات الخارج الشيخ خليل القوقا الذي وصل مبكراً عام 1988م في مؤتمرات صحفية وندوات وخطب المساجد والتحدث باسم حماس حينما كان قادة الخارج يخشون على أنفسهم من الظهور. وبعد أن عايشهم الفساد واللامسؤولية والعبث بأموال الحركة والارتهان لجهات غير فلسطينية من الإخوان المسلمين في الأردن وغيرها، شنت عليه قيادات الخارج حرباً لا هوادة فيها بدأت بالتهميش والاتهام بالتحجر والتخلف ومحاربته في رزقه وقوت عائلته الكبيرة، ولم يستطع زملاؤه في غزة أن يفعلوا له شيئاً لأن قرار حماس وأموالها أصبح كله مع قيادة الخارج وسكتوا عما حدث للشيخ القوقا حتى لا تنقطع المخصصات المرسلة لهم والتي ظلت تصل وتنقطع حسب طاعة قادة الداخل لقرارات قيادة الخارج.
واستقر أمره في دولة الإمارات ليعمل في التدريس في مدرسة خاصة براتب لا يكفي أسرته الكبيرة وأولاده الذين يكبرون بسرعة ويحتاجون الدراسة الجامعية يعاني من مرض السكر وهموم الغربة والغدر – وما أصعبه من الإخوان – ولا مبالاة قيادة حماس في غزة إلى أن مات بالذبحة الصدرية في دولة الإمارات ليتذكر الإخوان المسلمون وحماس أنه كان من المؤسسين والرعيل الأول ويصدروا بيان نعيه بعد أن قتلوه بالهم والإشاعات.

حماس تضطهد ابنائها ... الحمساويون ضحايا حماس
القيادات المتنفذة لحماس في الداخل والخارج قامت بتوظيف الدين الاسلامي العظيم لخدمة مصالحها السياسية والمالية وارتباطاتها بالعديد من الأنظمة الاقلميمة والدولية، كما استثمرت معاني الجهاد والمقاومة في غسل أدمغة العشرات والمئات والآلاف من شبابنا المؤمن الذين صدقوا قيادات حماس التي أرسلت البعض منهم إلى المكان الخطأ وفي التوقيت الخطأ.
أبرز ضحايا حماس هم المطاردون الذين أغلقت في وجوههم أبواب البيوت لدى القادة المتنفذين، واتسعت لهم بيوت البسطاء من هذا الشعب الفلسطيني العظيم أمثال الشهيد المهندس يحيى عياش الذي توجه لبيوت قادة حماس عندما كان مطاردا في غزة بعد ان ضاقت به السبل فأوصدوا الباب في وجهه، و لم يجد التعاون اللازم من قيادات حماس فاجتهد بنفسه في منطقة لا يعرفها وتعاون معه بعض المخلصين من شباب حماس إلا أنه سقط شهيداً وضحية للعدو لعدم اكتراث بعض قيادات حماس وعدم توفير الملجأ الآمن له.
الشهيد عماد عقل كان ناقماً على القيادة السياسية وظل يقول لمن معه أن هؤلاء يخطبون عن الجهاد فوق المنابر ولا يريدون أن يساهموا فعلياً ولو بالقليل ولو امتد بي العمر سوف أكشفهم للناس جميعاً.
المطاردون الذين غادروا الوطن إلى السودان وسوريا وغيرهما يحمل كل واحد منهم قصة طويلة للعذاب والمعاناة والقهر والإذلال، حيث كانت قيادات حماس تريدهم شهداء يعلقون صورهم على الجدران ويجمعون الأموال باسمهم من جميع أرجاء الأرض لكن العشرات منهم نجوا من القتل واجتازوا الحدود ليواجهوا القتل البطيء من اخوان ظنوا أنهم سوف يستقبلونهم بالورود، فاستقبلوهم بالدسائس والمؤامرات، لقد عاد الكثير من المطاردين بعد ان وجدوا أن جهنم الاحتلال أرحم ألف مرة من قيادة الخارج التي حاربتهم وحاولت التفريق بينهم.

ماذا فعلت حماس مع محمد نصار مختطف الجنديين الاسرائيليين، إنها قصة أغرب من الخيال!!!، فبعد ان احتل المطاردون مكتب حماس في السودان وطالبوا بحقوقهم سلمتهم قيادة حماس للأمن السوداني، و ماذا فعلت قيادة حماس بالمطاردين واحداً واحداً، اسالوا من عادوا إلى الوطن!!!
قامت قيادات الخارج بالتنسيق مع قيادة الداخل باعطاء المطاردين مبلغاً زهيداً من المال نصفه هبة والنصف الآخر قرض ليدبروا أنفسهم بعيداً عن الحركة مع التوقيع على وثيقة تفيد بأن المطارد أخذ كل حقوقه المادية من الحركة ولم تعد له أية حقوق مادية أو معنوية.
وبعد ان انتهت الأموال من أيديهم ولم يستطيعوا أن يدبروا أنفسهم في بلاد الغربة القاسية عادوا إلى الحركة التي كانت قد رفعت عنهم الغطاء، وكان هذا مخططاً مدروساً ليعودوا إليهم مهزومين من الحاجة والفقر وإعاشة الأولاد، فأعطتهم الحركة رواتب شهرية دون عمل لأنهم ليسوا أهلا للثقة في نظر قيادات الحركة.
من المطاردين أشخاص هاجروا إلى الدول الأوروبية بحثا عن الكرامة و الرزق و هربا من تسلط قيادة حماس.
اسألوا المطاردين الذين عادوا الى أرض الوطن كيف يعيش قادة حماس في الخارج وكيف يعيش أولادهم وكيف يصرفون من أموال الحركة دون حسيب او رقيب.
قادة حماس في الداخل والخارج تنكروا لمن صنعوا المجد لحماس ولم يكونوا أمناء على الشباب الذين شابوا وهم يخدمون الحركة، وتعاملوا معهم بكل خسّة فهل يكون هؤلاء أمناء على مصالح الشعب كله.
المواطن الفلسطيني مطالب اليوم أن يقف وقفة حازمة وألا يسمح لهؤلاء أن يتحكموا في حياته ومصيره.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
النسر الطائر
مقدم
مقدم
النسر الطائر


ذكر
عدد الرسائل : 336
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 25/08/2008

الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه Empty
مُساهمةموضوع: الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس   الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 10, 2008 11:24 am


هل ستحارب حماس الفساد والفساد ينخر مفاصلها؟؟



تزعم الدعاية الانتخابية لحماس أنها قادرة على محاربة الفساد واستئصاله والواقع أن الشعب كله يرفض الفساد، والسلطة الوطنية قامت وستقوم بالكثير لمحاربة الفساد، وحركة فتح قائدة النضال الوطني الفلسطيني تدرك حجم الفساد وتضع الآليات والخطط لمحاربته، و هي أول من قام بكشفه عبر تقرير هيئة الرقابة العامة.
أما فساد حماس في داخلها، وفسادها إذا قدّر لها أن تتصرف في مقدرات الشعب الفلسطيني أو في جزء منها فلا يعلم به أحد. هل يعلم الجمهور كم هي ملايين الدولارات التي تجمعها حركة حماس خارج الوطن؟!! وكيف يعيش قادتها ومسؤولوها في سوريا وإيران ودول الخليج وباقي أماكن تواجدهم؟!!. وكم هي الأموال التي ضاعت وسرقت في صفقات مشبوهة وكاذبة؟!! و كم هي الاموال المهدرة التي دفعت ثمنا لأسلحة ليتم تهريبها من الأردن إلى الضفة الغربية ومن سيناء إلى قطاع غزة دون وجود لهذه الأسلحة؟!!، هل يعلم الجمهور كيف تاجر قادة حماس في سوريا ولبنان والولايات المتحدة والإمارات بأموال الحركة مع دول الاتحاد السوفيتي السابق، وضاعت الأموال في التقارير ولكنها في الحقيقة تدفقت إلى الحسابات الشخصية لقادة حماس في الخارج؟!!. هل يعلم جمهور فلسطين أن أولاد قادة حماس في الخارج يركبون السيارات الفاخرة وهم دون سن العشرين.

أما الجزء الذي كان ولا يزال يتم إرساله إلى الوطن، فكم هي الحوادث التي تمثلت في ضياع هذه الاموال او التصرف بها او بجزء منها، وإن كان كثيراً من المتبرعين العرب والمسلمين يكفلون أسر الشهداء بمبلغ 300 دولار لا يصل إلى أصحابه إلا مائة دولار والباقي للعاملين عليها والمقرات والبنايات والسيارات.
إن فساد حماس واستغلال الموقع فيها يتم التكتم عليه وكأنه من الأسرار الحربية، وإذا ما كشفت حالة ما فسرعان ما تتنصل منها الحركة، أو تتنصل من صاحبها أو تدعمه بالفتاوى الشرعية وشهادات التزكية وذلك حسب قربه من القيادة المتنفذة. إن مستقل وطننا مع محاربة الفساد والفاسدين، ولكن ليس على طريقة حماس والتي جعلت الشهداء في أحوال كثيرة هم من تلقوا مئات الآلاف من الدولارات في اليوم السابق لاستشهادهم حتى تضيع الحقيقة فهذا يقول سلمت خمسين ألف دولار لجمال منصور وذاك يقول أعطيت صلاح شحادة 150 ألف دولار، وهذا المسلسل بدأ منذ خمسة عشر سنة حينما قال رئيس المكتب السياسي حينها أنه سلم مليون دولار للشهيد ياسر النمروطي الذي كان مسؤولاً الجهاز العسكري لحماس في قطاع غزة!!.
إن شعبنا الذي مر بتجارب عديدة لا تنطلي عليه الأقوال المعسولة، ولو أن كل واحد منا فكر فيما يفعله قادة حماس مع معارفه أو أقاربه أو جيرانه ودقق في الأمر لوجد الأدلة الكثيرة والدامغة على النفاق والتستر وراء الدين الإسلامي العظيم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
النسر الطائر
مقدم
مقدم
النسر الطائر


ذكر
عدد الرسائل : 336
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 25/08/2008

الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه Empty
مُساهمةموضوع: الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس   الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 10, 2008 11:25 am


فســاد حمـــاس المـــالي

فضائح حماس المالية



تستأثر قيادات حماس بالمال كل حسب موقعه و نفوذه و منطقته، و تتحكم قلة لا تعد على اصابع اليدين بأموال حماس و استثماراتها بالخارج، و تحافظ على أسراره اكثر من الحفاظ على الاسرار الامنية و العسكرية، و لا يعلم احد مقدار الملايين من الدولارات التي يتصرف بها عدد محدود من قيادات حماس هم و اولادهم و انسباؤهم و اقاربهم، و تختلط اسهم الحركة بالاسهم الشخصية و التي هي في الاصل من اموال الحركة، و كلهم يتصرفون بنفس الطريقة و يسكتوم عن بعضهم البعض، و لا يعرف احد التجاوزات و السرقات الا تلك التي تتسرب الى الاعلام بسبب الصراع الداخلي المرير بين مجموعة خالد مشعل و مجموعة موسى ابو مرزوق كما حدث في فضيحة القيادي في حماس مصطفى اللداوي، و فضيحة القيادي في حماس محمد اكرم العدلوني اللذان ينتميان الى مجموعة ابو مرزوق.
تشغل قيادات حماس استثمارات واسعة في الامارات و السعودية و الاردن و اليمن و السودان و جنوب افريقيا و الولايات المتحدة و دول شرق اسيا و دول الاتحاد السوفيتي السابق، و بحجة السرية و الخوف من الملاحقة و الحصار و المصادرة فان كل هذه العمليات على الثقة الشخصية بينهم.

و قد بدأت خبرة هؤلاء في الاستثمار الحركي المخلوط بالشخصي منذ ان كانت جماعة خالد مشعل في الكويت و جماعة ابو مرزوق في الولايات المتحدة، فقد بدأ ابو مرزوق تجارته في الكمبيوترات في الولايات المتحدة بأموال التنظيم الى ان اصبح مليونيرا بعد ان سافر الى الولايات المتحدة منحة دراسية على نفقة الامارات التي سرعان ما قطعتها، و بدأ و من معه يعتاشون على تبرعات الاخوان المسلمين في دول الخليج ، اما خالد مشعل و جماعته فقد اثروا ثراءا فاحشا و سيطروا على استثمارات الحركة في الامارات و الاردن و دول الخليج و اليمن و السودان و من ابرزهم منير سعيد جرادة و الشيخ محمد صيام و عزت الرشق و جمال ابو بكر، و قد كتبت مجلة الوطن العربي عن سرقات مصطفى اللداوي ممثل الحركة السابق في سوريا ثم لبنان و محمد اكرم العدلوني الذي استولى على صفقات الكمبيوتر و مع ذلك ظلوا في هيئات حماس القيادية غير المعلنة و اصبح العدلوني مديرا عاما لمؤسسة القدس التي تجمع الملايين باسم القدس و المقدسات.
و كانت التسريبات الى الصحف مصدرها حماس نفسها عندما اشتد الصراع على القيادة بين خالد مشعل و موسى ابو مرزوق لكنهم اتفقوا فيما بعد ان يبعدوا الامور المالية و الاستثمارات عن موضوع الخلافات التنظيمية لان الطرفين سيكونا الخاسرين و لان كل طرف منهما يملك من الوثائق و المستندات ما يدمر به الطرف الاخر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
النسر الطائر
مقدم
مقدم
النسر الطائر


ذكر
عدد الرسائل : 336
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 25/08/2008

الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه Empty
مُساهمةموضوع: الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس   الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 10, 2008 11:27 am


كيف تزور حماس الحقائق

الفتاوى الجاهزة واستغلال الدين



حماس تحرم المشاركة في الانتخابات الأولى وتجعله واجباً في الثانية
إن من أهم العوامل التي تؤثر في عملية صنع القرار السياسي في حركة حماس هو الصراع المرير والمتواصل والدامي والخفي بين قيادات الخارج وقيادات الداخل في حماس.
كانت قيادات الداخل في معظمها تؤيد المشاركة في الانتخابات التشريعية الأولى عام 1996م في تصور أن على الحركة أن تحصد نتائج جهدها وأن تحمي نفسها وقياداتها ومؤسساتها وجمعياتها وأموالها حتى أن الشيخ أحمد ياسين في رسائله الأربع المهربة من السجن قبل الانتخابات أيد هذا الموقف، وموسى أبو مرزوق الذي كان رئيس المكتب السياسي لحماس في الخارج وبعد أن أغضبه غدر إخوانه في الخارج وتعيين خالد مشعل بدلاً منه قبل أن يمر عليه عام واحد في سجن الولايات المتحدة أعلن من سجنه عام 1996م أن حماس أخطأت في عدم دخولها الانتخابات التشريعية.
لكن قيادة الخارج خشيت على نفوذها ومكانتها فحاربت حرباً شرسة ضد المشاركة في الانتخابات واستعملت كل الوسائل المشروعة وغير المشروعة لإجبار قيادات الداخل على عدم الدخول في الانتخابات واستخدمت لذلك من موقعها في عمان أكثر الأسلحة السياسية تأثيراً لدى الأحزاب الدينية بوجه عام ألا وهو الفتوى الشرعية وتوظيف الدين في حماية المصالح الفردية أو الفئوية لتبيح ما تريد وتحرم ما لا تريد من قضايا تتصف بالطابع السياسي الاجتهادي والتي لا يمكن الاتفاق عليها بين السياسيين أو بين العلماء الشرعيين، فاستخدمت الفتوى الشرعية للاستقواء على معارضيها فاستكتبت بعض المختصين الشرعيين وحملة الدكتوراة في الشريعة من الإخوان المسلمين في الأردن وأعضاء حماس نفسها تحرم تحريماً قاطعاً ودائماً ومؤبداً !!!!

المشاركة في انتخابات السلطة الوطنية ومجلسها التشريعي وقعها عشرون وفي مقدمتهم زعيماً ما يعرف بجناح الصقور في إخوان الأردن الدكتور همام سعيد والدكتور محمد عبد القادر أبو فارس. وقد جاء في النص العجيب والغريب : "إن الحكم الذاتي حرام شرعاً. وآثم كل من دعا إلى ذلك أو شارك فيه أو رضى عنه أو سكت عنه .... وإذا كان المقرر شرعاً أن الحكم الذاتي محرم شرعاً والانتخابات وسيلة مؤدية إليه فإن الوسيلة إلى الحرام حرام شرعاً وخلاصة القول أن الحكم الشرعي في جميع الأمور السابقة ثابت لا يتغير وإن تغيرت الظروف، فإن تغير الظروف لا يحيل الحرام إلى مباح..."
والآن ماذا يقول المفتون الموقعون عن رب العالمين هذه الأيام؟!
ومع ذلك يستمر الناطقون باسم حماس وكتابها وموقعها على شبكة الإنترنت في خدا الناس "يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون" ويتناسون الفتاوى الشرعية التي وزعوها على نطاق واسع يزعمون اليوم أن رفض حماس المشاركة في انتخابات 1996م كان اجتهاد سياسياً وليس بناء على فتوى شرعية! ولم يخجل موقع حماس على الإنترنت الذي نشر هذه المقالات والتصريحات من نشر فتوى الإخوان المسلمين في محافظة الخليل بإباحة المشاركة في انتخابات المجلس التشريعي الحالي. ولم تذكر الفتوى فلسطين أو السلطة أو اتفاق أوسلو واستندت إلى فتاوى علماء مثل القرضاوي وإن بن باز وغيرهما الذين فتوا للبرلمانات العربية والإسلامية ولم تتطرق فتوى إخوان الخليل إبدأ إلى خصوصية الوضع الفلسطيني التي ظل الإخوان يتشدقون بها عشر سنوات حينما كان يقال لهم لماذا تدخلون البرلمان الأردني ولا تدخلون البرلمان الفلسطيني؟!
وفي حمأة البحث عن المكاسب والمناصب والكراسي والجاه بدأ شيوخ حماس يجعلون التخلف عن التصويت حرام شرعاً وأن الصوت أمانة وغير ذلك من الانقلاب في الموقف.

وعموماً كلنا مسلمون ونتقيد بالفتاوى الشرعية المحترمة التي ليس لها غرض دينوي أو فتوى أو سياسي ونستهجن ونتأسف على الذين يبيعون آخرتهم بدنياهم ويوظفون الدين العظيم لمصالحهم الضيقة ويجعلونه متناقضاً تبعاً لأهوائهم. فالمسالة السياسية والانتخابات هي أمور اجتهادية تحكمها المصالح المرسلة وليس فيها حرام أو حلال .... ألا يتذكر هؤلاء الآخرة والوقوف أمام الرحمن في يوم الحساب .... ألا يكفيهم تلاعباً في عواطف الجماهير بالإسلام والإسلام برئ من هذا كله ... لقد رفضوا المشاركة حينما كانت مصلحة الشعب والوطن في المشاركة، والآن يجعلون المشاركة حرباً بين الأخ وأخيه مع أننا جميعاً في سفينة واحدة ننجو معاً أو نغرق معاً وحسبنا الله ونعم الوكيل على الذين يتاجرون بالدين ويبيعونه بالثمن القليل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
النسر الطائر
مقدم
مقدم
النسر الطائر


ذكر
عدد الرسائل : 336
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 25/08/2008

الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه Empty
مُساهمةموضوع: الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس   الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 10, 2008 11:28 am


التجديد لولاية ثالثة لخالد مشعل

خالد مشعل
"الديكتاتور الجديد"



اجبر قيادة حماس على التمديد له لولاية ثالثة في قيادة اللجنة التنفيذية و المكتب السياسي، و هو تمديد غير قانوني وفقا للوائح حماس حيث يحق له ترأس الحركة لمرتين فقط، كما انه تآمر على رفيق دربه موسى أبو مرزوق عندما سافر و اعتقل الأخير في الولايات المتحدة حيث نصب نفسه رئيسا للمكتب قبل ان تنتهي ولاية أبو مرزوق بسنة!!
يحب السيطرة و الهيمنة و التفرد في قيادة الحركة و يتحكم بالمال لشراء ذمم قيادات حماس و خاصة الضعفاء منهم اللذين منحهم العضوية في المكتب السياسي لضمان أغلبية تصوت له للتمديد لولاية ثالثة أمثال محمد نزال رجل المخابرات الأردنية و سامي خاطر و عزت الرشق اللذان دخلا الى قيادة الحركة لانهما من أنصار لوبي الكويت في حركة حماس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
النسر الطائر
مقدم
مقدم
النسر الطائر


ذكر
عدد الرسائل : 336
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 25/08/2008

الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه Empty
مُساهمةموضوع: الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس   الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 10, 2008 11:30 am


مصلحة الحركة لدى حماس هي الهدف الأول والأخير

حماس مشروع غير وطني



لا يعرف أكثر الناس أن الإخوان المسلمين الفلسطينيين منذ نشأتهم و حتى الآن مرتهنون لأجندات خارجة عن الوطن و عن القضية الفلسطينية و ان حركة حماس في جوهرها و اهدافها البعيدة محكومة بهذا الواقع، فلاخوان في الضفة الغربية ظلوا جزءا من التنظيم الاردني للاخوان منذ عام 148 و حتى الان، اما الاخوان في قطاع غزة فظلوا يتبعون التنظيم المصري للاخوان حتى عام 1963.
لم يصبح الاخوان الفلسطينيين تنظيم قطري خاص بهم الا عام 1963 و كان هدف التأسيس هدفا لا وطنيا حيث كان ردا على نشأة و تنامي حركة فتح و تجنيدها لعناصر كثيرة من الاخوان و لذلك اصطنع التنظيم في زمن تفكك الاخوان المصريين كي يحافظ على بقية التنظيم ممن اعتقدوا ان حركة فتح هي حركة تابعة للاخوان المسلمين، و عندما انتشرت الصحوة الاسلامية في العالم كله و خاف الاخوان المسلمون من اتجاه التنظيم الفلسطيني للعمل في القضية الفلسطينية تم دمج التنظيم الفلسطيني في التنظيم الاردني عام 1978، و عليه لم يكن هناك تنظيم فلسطيني الا مدة خمسة عشر عاما.

في عام 1985 شعر التنظيم الدولي للاخوان بخطورة الوضع في فلسطين و تنامي قوة الصحوة الاسلامية في فلسطين و الكتل الطلابية الاسلامية و المجمع الاسلامي في غزة فأنشأ التنظيم الاردني جهازا خاصا بفلسطين ليكون قيادة للاخوان المسلمين داخل الارض المحتلة و اصبح موجودا على ارض الواقع مع مطلع عام 1986 ، و هكذا فصل الاخوان المسلمون العرب قيادة جاهزة و بدون قواعد ليصبح الجهاز العام لفلسطين هو القيادة السياسية للاخوان في فلسطين و الذي تطور الى ما يعرف باسم قيادة حماس في الخارج و المكتب السياسي و المجلس الاستشاري الذسي يضع سياسات الحركة و ينتخب قياداتها و هو يتكون من اعضاء في مكتب الارشاد العام للاخوان و مجلس الشورى العام للاخوان و المكتب التنفيذي للاخوان في الاردن الى جانب اللجنة التنفيذية للجهاز العام لفلسطين أي ان اعضاؤه مصريون و اردنيون و سوريون و سودانيون و لبنانيون و خليجيون و غيرهم الى جانب الفلسطينيين.
فاجأت الانتفاضة الاخوان في العالم و اضطر الاخوان في غزة الى المشاركة فيها و تأسيس حماس و لكن الذي حدث ان ان القيادة الجاهزة في الخارج اصبحت هي قيادة حماس و هي تأخذ شرعيتها من مكتب الارشاد العام في القاهرة و يقودها المكتب التنفيذي للاخوان في الاردن و هي تحتكر الاموال و القرارات و العلاقات السياسية و تخدم اجنة التنظيم الدولي للاخوان المسلمين و لذلك كانت حماس دائما مستعدة للتعاون و تفهم اوضاع لحكومة الاردنية او غيرها من الحكومات لكنها لم تكن مستعدة ابدا لتفهم مواقف منظمة التحرير او التعاون معها، و قد ترك الاخوان المسلمون لقيادة حماس مساحة من العمل السياسي و صنع العلاقات مع الدول و الاحزاب بما يخدم مصلحتها كالعلاقات مع ايران و سوريا و عراق صدام حسين و ليبيا و السودان و السعودية و اليمن و دول الخليج و غيرها، و لكن البقية الحقيقية و الكاملة هي للتنظيم الدولي للاخوان المسلمين . و على ذلك لا تستطيع قيادات حماس في الداخل ان تفعل شيئا بالنسبة للاستراتيجية الاساسية للحركة،

و كان الشيخ احمد ياسين في رحتله العربية يظن انه قادر على استعادة قيادة حماس بعد خروجه من المعتقل و لكنه رجع من رحلته فارغ اليدين و حافظ على ماء وجهه دون ان يدخل في معركة خاسرة داخل الاخوان و لم يكن من السهل عليه ان يخوض معركته خارج الاخوان و ان يعيد الحركة الى الشعب الفلسطيني الذي يظن ان حماس حركته.
و استشهد الشيخ احمد ياسين و في قلبه غصة من اخوانه في الخارج و اكتشف ان قيود الإخوان أقوى من قدرته التي قاومت الشلل و الامراض، و كان استشهاد الدكتور الرنتيسي من بعده من افضل الامور لقيادة الخارج التي ارتاحت في التخلص من اهم رموز لحماس على مستوى العالم اجمع و بعد موت الشيخ اصبح في ادبيات الخارج هو القائد و المؤسس لانه لم يعد هناك خطر على قيادتهم.
فهل يقبل الشعب الفلسطيني ان يعطي صوته لاشخاص يمثلوه في المجلس التشريعي و لكنهم سيظلون محكومين بقرارات الخارج، و يطيعون قرارات الاخوان في اجتماعاتهم السرية في لندن او جنيف او غيرها حتى و ان كان من بينهم اشخاص نعرف اخلاقهم الحسنة و مواقفهم الطيبة.

فساد في حماس.. حقائق وأرقام
تفاصيل فضيحة مالية داخل المكتب السياسي لحركة حماس تم التكتم عليها وإخفاءها عن كوادر الحركة تمت قبل سنوات.
بدأت تفاصيل الفضيحة عندما تلقى مصطفى اللداوي ممثل حركة حماس السابق في لبنان مبلغاً يقدر بثلاثة ملايين دولار سلمه إياه عماد العلمي ممثل الحركة في دمشق والمسئول عن إدارة أموال حماس وتحويلها إلى مؤسسات الحركة في الأراضي الفلسطينية واقترح اللداوي على العلمي استثمار هذا المبلغ بشكل مؤقت " على أمل تحقيق أرباح " في تمويل صفقات تجارية مع شركات من جمهوريات الاتحاد السوفيتي سابقاً، وخاصة من أوكرانيا ومع شركات أخرى في كندا والدانمارك بمشاركة رجلي الأعمال " أمين ع. هـ " والشيخ " علي . ي " من صيدا في جنوب لبنان على إن يتم تقاسم الأرباح بين المشاركين.
لكن الحظ لم يحالف العلمي واللداوي هذه المرة، بعد أن اعتادوا على جني أرباح كبيرة من استثمار أموال الحركة. وقد فوجئ مسئولا حماس بأن بعض الشركات التي تعاملا معها كانت شركات وهمية سرعان ما اختفت آثارها فور تحويل الأموال إلى حساباتها.
وبعد فشل الصفقات الأخيرة وضياع الأموال بدأ العلمي واللداوي يتبادلان الاتهامات فيمن هو المسئول عن ضياع هذه الأموال، وحمل العلمي بالمقابل اللداوي كامل المسؤولية عن ضياع الأموال وعمل على إزاحة اللداوي من منصبه كممثل للحركة في لبنان وتعيين أسامة حمدان محله والمعروف أن حمدان كان نائباً للعلمي عندما كان هذا الأخير ممثلاً لحماس في طهران ويعتبر رجل أسراره وهو ما شكل بداية لسيطرة الخط الإيراني على قيادة الحركة في الخارج.

هذه القضية دفعت باجهزة حماس الداخل الى فتح ملف الاموال التي تصل عادة من الخارج و سرعان ما تبين ان ملايين اخرى من الدولارات التي وصلت الى قياديي حماس الخارج من التبرعات التي جمعت لصالح مؤسسات حماس في الاراضي الفلسطينية خلال شهر رمضان المبارك و بعده في عيدي الفطر و الاضحى، لم يصل منها فعليا الى هذه المؤسسات سوى النزر اليسير، بينما وجد الجزء الاكبر منها طريقه الى جيوب قياديي الحركة في بعض العواصم العربية.
كانت الصدمة كبيرة في صفوف حركة حماس عندما تم اكتشاف هذه القضية كونهم لم يكونو يتوقعون هذا التصرف ممن يعرف جيدا الظروف الصعبة التي يعيشها الاهالي في الاراضي الفلسطينية و تلك التي تخضع للاحتلال، و اعرب هؤلاء عن قلقهم من ان تزيد الضائقة الاقتصادية الضرر الذي سيلحقه كشف هذه القضية بحركة حماس.
وعلم أن الشيخ ياسين رحمه الله قد أبدى في مجالسه أمام المقربين منه آنذاك غضبه الشديد واستيائه من التصرفات غير المسئولة لقياديي حماس الخارج، وبالأخص المواقف المحرجة التي كان يواجهها في كل مرة تسأله فيها بعض الجهات الخليجية عن مصير الأموال التي يتبرعون بها للحركة، و التي لا يملك الشيخ ياسين جوابا شافيا عنها خاصة و ان هذه الجهات اعطت الشيخ ياسين بشكل شخصي وعودا بالاستمرار بمساعدة حركته اثناء زيارته
وطلبت تلك الجهات من الشيخ ياسين رحمه الله تشديد المراقبة على الطريقة التي تتم فيها إدارة أموال الحركة بحيث تساهم هذه الاموال في دعم المشاريع التي تقدم المساعدات للشعب الفلسطيني لا ان تذهب إلى جيوب قيادي حماس بالخارج الذين يؤثرون ترف العيش بمكاتب فاخرة مفروشة بأثاث باهظ الثمن وسيارات حديثة وعقارات وفيلات فاخرة لا يقوي على تملكها في بعض الأحيان المتبرعون أنفسهم على النحو التالي:
• استئجار مكتب لكل عضو من أعضاء المكتب السياسي وذلك بعد هدر 300 ألف دولار لشراء فيلا بحجة استخدامها كمقر رئيسي للمكتب سرعان ما تبين أنها غير صالحة.
• شراء سيارة مرسيدس لكل عضو من هذه المجموعة من صندوق الحركة رغم امتلاكهم سيارات خاصة وتصنيفهم ( في خانة ميسوري الحال على الأقل ).
• بذخ في نفقات السفر والنزول في أفخم الفنادق وأبرزها صرف 30 ألف دولار كنفقات إقامة لمدة شهرين في أحد الفنادق في قطر ولعل أطرف مظاهر الهدر هو قيام هذه المجموعة القيادية التي تعيش من التبرعات بالتبرع بمبلغ 100 ألف دولار لأحد أنجال الزعماء الأفارقة على أمل مساهمته في توسيع شبكة علاقات حماس الأفريقية.
• وبلغت مصاريف أعضاء المكتب السياسي لعام واحد خارج مرتباتهم وموازنات الدوائر التابعة بلغت 600 ألف دولار، بدل نفقات سفر وحفلات وسيارات وغيرها من المصاريف الهامشية.
تعترف الدوائر الرسمية الخليجية التي واكبت هذه القضية بكل تفاصيلها و خلفياتها أنها فوجئت بالأبعاد و التداعيات التي اتخذتها القضية لجهة إحداث شرخ كبير في طبيعة العلاقات بين قيادات حماس الداخل و قيادات الخارج.

العلاقة مع إيران
نقلت هذه الأوساط استياء الشيخ ياسين المتزايد مما وصفته بخسارة الحركة لاستقلالية قرارها و اعتمادها على جهات اجنبية، و في هذا السياق ذكر الشيخ بمحاولات إيران الرامية إلى التأثير على قرارات الحركة لكي تتطابق مع السياسة الايرانية في المنطقة و بالاخص المحاولات الاخيرة لتمويل و تدريب مجموعات مستقلة لكي تنفذ عمليات داخل الاراضي الفلسطينية بأوامر مباشرة من طهران و تصبح أداة في يد إيران للتأثير على الوضع في المنطقة، كما ابدى الشيخ ياسين استياءه من العلاقات القوية "اكثر من اللازم" حسب تعبيره التي تربط ممثل حماس السابق في طهران مع القيادة الايرانية، حيث اعتبر الشيخ ان ممارسات طهران تتناقض مع الوعود التي قطعتها له القيادة الإيرانية أثناء زيارته لإيران بعد إطلاق سراحه من السجن.
تضيف هذه المصادر أن الشيخ أبدى انزعاجا شديدا و شكوكا في بعض الزيارات و الاتصالات التي تجريها بعض قيادات حماس الخارج مع عدد من الدول الأخرى التي لا يؤمن بمصداقية تحالفاتها مع حماس، و يعتبر ياسين الزيارات و الاتصالات محاولات من بعض قيادات الخارج للبحث عن جهات خارجية تؤيد موقفها في خلافاتها مع قيادة الداخل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
النسر الطائر
مقدم
مقدم
النسر الطائر


ذكر
عدد الرسائل : 336
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 25/08/2008

الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه Empty
مُساهمةموضوع: الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس   الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 10, 2008 11:31 am


حماس تغير مبادئها و مواقفها



في يوم - 16/1/1996 - أصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس مذكرة حول "انتخابات الحكم الذاتي المحدود" وأعتقد أن ما جاء في هذه المذكرة يمثل موقف حماس وثوابتها في هذه القضية فدعونا نشاهد بعض ما جاء في المذكرة ونحاول معرفة ما الذي تغيّر في معادلة الصراع حتى تُطرح القضية من جديد ويُبدي بعض قادة حماس تحمسهم لدخول المجلس التشريعي؟.!!!
أولاً: الانتخابات الفلسطينية تتم في مرحلة لا زال فيها الاحتلال يحتفظ بالسيادة على أرضنا وثرواتنا ومقدساتنا، بل ويهيمن بشكل مباشر على معظم المناطق الفلسطينية مثل الخليل والقدس والمستوطنات والمناطق (ب) و(ج) في الضفة الغربية المحتلة، مما يجعل هذه الانتخابات تكرس هذا الواقع الاحتلالي وتعطيه الشرعية التي أعطاه إياها اتفاق أوسلو أيضاً، ومن جهة أخرى فإن وجود الاحتلال أثناء هذه الانتخابات يضرب بعمق دعاوى نزاهتها وحياديتها !
التعليق: و نتسائل هنا هل تغير شيء ؟! طبعا لا فالاحتلال لا زال يحتفظ بالسيادة على ارضنا و ثرواتنا و مقدساتنا و يهيمن على معظم المناطق الفلسطينية مثل الخليل و القدس و المناطق ب و ج في الضفة الغربية المحتلة.
نصت اتفاقيات أوسلو والقاهرة وطابا، بالإضافة إلى قانون الانتخابات الفلسطينية على أن هذه الانتخابات تهدف إلى وضع اتفاقيات أوسلو موضع التطبيق العملي عن طريق انتخاب مجلس فلسطيني يعمل على تطبيقها ويتمتع بصلاحيات تنفيذية بالإضافة إلى صلاحيات تشريعية محدودة بسقف الاتفاقيات ولا تتعارض معها، مع إعطاء الكيان الصهيوني أحقية فرض الفيتو على بعض هذه التشريعات التي لا تتلاءم مع نصوص الاتفاقيات وروحها أو تؤدي إلى إلحاق الضرر بالكيان الصهيوني.

التعليق: هل تغيرت أهداف الانتخابات؟ ألا يسري هذه الكلام عليها في الوقت الحالي؟ إن الأهداف لم تتغير فهي تهدف الى وضع اتفاقيات اوسلو موضع التطبيق العملي عن طريق انتخاب مجلس فلسطيني يعمل على تطبيقها، فالمجلس التشريعي المنتخب يستمد شرعيته من اتفاقات اوسلو، التي تكرس شرعية الاحتلال، و احدى مهام المجلس هي تشريع تطبيق اتفاقات اوسلو او أي اتفاقات أخرى جاءت بعد اوسلو لتكمله أو لتحقق أجزاء منه.
ومن هنا، فإن الدعوات التي توجهها السلطة الفلسطينية للمعارضة لكي تشارك في هذه الانتخابات وتغيير اتفاق أوسلو أو حتى إلغائه هي دعوات مضللة، فكيف يتسنى للمعارضة أن تغير اتفاقاً جعل الانتخابات وسيلة لتنفيذه لا لتغييره !!
التعليق: هذه الفقرة تنسف الأساس الذي يسوقه الكثيرون لتبرير فكرة المشاركة!
ثالثاً: الشعب الفلسطيني هو وحدة واحدة لا تتجزأ، وبالتالي فإن الانتخابات التي ستقتصر على شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة دون الشتات ودون القدس (ترشيحاً) ودون معتقلينا الصامدين في سجون الاحتلال، هي محاولة لتجزئة الشعب الفلسطيني وتقسيمه وتصب في خانة المحاولات الصهيونية لتصفية القضية الفلسطينية بتوطين وتعويض اللاجئين ومنح الفلسطينيين في الضفة والقطاع حكماً ذاتياً مرتبطاً بالكيان الصهيوني، كما أن ذلك يقدح بجدية القيادة الفلسطينية في ترسيخ الديمقراطية في المجتمع الفلسطيني بتنفيذها الانتخابات للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال وتجاهلها لـ 5 ملايين فلسطيني في الشتات !
التعليق: هل هناك من يضمن لنا توثيق جميع فلسطينيي الشتات وإدراجهم ضمن سجلات الناخبين وتمكينهم من التصويت ؟ لا أعتقد ذلك ! و هذا لم يحدث، و الانتخابات ستتم دون مشاركة شعبنا في الشتات و دون معتقلينا الصامدين... فماذا تغير حتى توافق حماس؟!!!
لأن انتخابات الحكم الذاتي المحدود تعني تكريساً للاتفاقيات التي وقعت بمعزل عن إرادة الشعب الفلسطيني، ولأنها تهدف إلى التغطية على التنازلات التي قدمتها القيادة الفلسطينية للكيان الصهيوني، ولأن الاحتلال ما زال بجثم على أرضنا ويستبيح ثرواتنا ومقدساتنا ولأننا نرى أن شعبنا جدير بانتخابات حقيقية تمثيلية لا تستثني أي فئة منه، فقد قررنا مقاطعة هذه الانتخابات ودعوة شعبنا الفلسطيني إلى مقاطعتها.

التعليق: هل تغير شيئ؟! لم يتغير شيئ الاتفاقيات قائمة و هي تمثل المرجع القانوني لوجود السلطة و مؤسساتها بما فيها المجلس التشريعي... فماذا تغير يا حماس؟!!
وإدراكاً من حركة (حماس) لدقة المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية وطبيعة الواقع الذي أفرزته اتفاقيات أوسلو، وما أحدثته من استقطاب في الساحة الفلسطينية، فقد تعهدت بتجنب استعمال القوة لإفشال الانتخابات لما يمكن أن يسفر عن ذلك من مشاحنات و اضطرابات في الساحة الفلسطينية تؤدي إلى الإضرار بقاعدة الوحدة الوطنية التي عبرت وما تزال حركة "حماس" عن حرصها عليها أشد الحرص في الوقت الذي تعرضت فيه أكثر من مرة لظلم السلطة الفلسطينية !
التعليق: أي أن حماس قرّرت - فيما مضى - عدم استعمال القوة ضد انتخابات السلطة دفعا للضرر ودرءاً للمفسدة التي يمكن أن تلحق بالوحدة الوطنية, والبعض يريدون المشاركة فيها الآن فكيف يستقيم الموقف الحالي بالموافقة على المشاركة مع الموقف السابق؟ !!!!ماذا تغير يا حماس؟!!
وختاماً . . فإن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إذ تحرص على توضيح موقفها في هذه المرحلة الحاسمة من حياة الشعب الفلسطيني، وتدعو جميع أبناء شعبنا لمساندتها في موقفها هذا، لتؤكد أنها ستظل أمينة على حقوق شعبنا ومكتسباته ووفية لدماء شهدائه الأبرار الذين قضوا دفاعاً عن حقه في الاستقلال والحرية وأنها ستواصل رفع راية المقاومة ضد الاحتلال ما دام يحتل شبراً واحداً من أرضنا !
التعليق: لطالما رجمت "حماس" المتغطين بهذ السقف "سقف اوسلو" فلماذا تدخل اليه الان؟!!
بعد انتخابات 1996 اصدر المجلس التشريعي الفلسطيني بيان جاء فيه: في العشرين من شهر كانون الثاني/يناير1996 توجه أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة، لأول مرة في تاريخهم الحديث، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابـات عامة ديمقراطية حرة ومباشرة لاختيار رئيسهم للسلطة الوطنية الفلسطينية، واختيار ممثليهم في المجلس التشريعي الفلسطيني.

وقد جرت هذه الانتخابات بناء على اتفاق إعلان المبادئ بشأن ترتيبات المرحلة الانتقالية المؤقتة في الضفة الغربية وقطاع غزة (أوسلو1)،الذي تم التوقيع عليه بالأحرف الأولى في أوسلو يوم 19 أب 1993، ووقع رسمياً في واشنطن يوم 13 أيلول 1993، وبموجب الاتفاقية الانتقالية المؤقتة حول الضفة الغربية وقطاع غزة( أوسلو 2، الموقعة في 28 أيلول 1995.
فهل تعتقد حماس ان الانتخابات القادمة ستخرج عن هذا السقف الذي رعاه العالم بأسره؟ أم أن هناك عالما تعيش فيه حماس غير العالم الذي نعرفه.

يتضح ان رفض حماس المشاركة في انتخابات عام 1996 كان رفضا لمصلحة و اجندة حزبية و لم يكن رفضا مبدئيا مبني على موقف وطني يتمسك بالثوابت الوطنية او حتى بالمبادئ، و ما المبررات التي تسوقها حماس لدخول الانتخابات الحالية الا ترهات فلم يتغير شيئ، فجميع البنود التي منعت حماس من المشاركة في الانتخابات السابقة ما زالت قائمة بدون استثناء.
ان حركة حماس قد دأبت منذ دخول السلطة الفلسطينية على تدمير المشروع الوطني و قد أعدت لهذا الغرض برنامجا خاصا سمي ببرنامج مواجهة اتفاق غزة – أريحا، و بينت حماس فيه إنها ستلجأ للعنف لمواجهة هذا المشروع و فعلا نفذت ذلك من خلال افتعال حادثة مسجد فلسطين، و بعد أن وجدت سلطة وطنية قوية ثابتة على مشروعها الوطني اختارت المواجهة غير المباشرة معها من خلال تنفيذ عمليات سياسية في منعطفات سياسية هامة في تاريخ القضية الفلسطينية لتعيق أي تقدم في المشروع الوطني، و كانت تقدم هذه العمليات للشارع الفلسطيني على إنها عمليات مقاومة، و ما إن أشعلت حركة فتح انتفاضة الأقصى حتى لحقتها حماس بعد اشهر للمشاركة في الانتفاضة ليس بغرض المقاومة بل لإضعاف السلطة و القضاء على ما تبقى من مشروعها.

لكن حماس لم تقدم بديلا واقعيا لبرنامج حركة فتح الذي يعتمد المرحلية في التحرير، بل عادت لتقدم نفس برنامج فتح، و هو ما يؤكد حقيقة أن مواقف حماس سواء من المقاومة أو من اوسلو أو من رفض دخول التشريعي أو من التفاوض لم تكن إلا مواقف تكتيكية تهدف إلى تدمير مشروع شقيقتها فتح و إقصائها و الحلول مكانها، و ذلك لتحقيق أهداف حزبية ضيقة للحركة و عدد من قادتها و مقربيهم مهما كان ثمن ذلك سواء التنازل عن مشاركة القدس في الانتخابات أو تغيير الميثاق و نبذ العنف و إلقاء السلاح و الاعتراف بإسرائيل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
النسر الطائر
مقدم
مقدم
النسر الطائر


ذكر
عدد الرسائل : 336
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 25/08/2008

الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه Empty
مُساهمةموضوع: الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس   الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 10, 2008 11:33 am


العميل الذي سخر حياته لتدمير حركة فتح

((عبد الحميد رجوب))
(( من مؤسسي حركة حماس))



عبد الحميد رجوب :جنرال في الموساد الأسرائيلي أصدر أول بيان بأسم حركة حماس في الضفة الغربية !!

*- يصفه الصهاينة بأنه أكبر متعاون مع الأحتلال والسبب لأبتكاره لفكرة العصافير في السجون ؟

*- شعاره _ سوف أبقى احارب فتح حتى أعود الى العيش في الضفة الغربية .

*- يحفظ القرأن الكريم غيباً .

*- في مقابلة على التلفزيون الأسرائيلي القناة الثانية يقول : عندما كان يأتي الأسير الفلسطيني الى التحقيق كنت أسأله عن انتمائه فأذا كان فتحاوياً أكلت دماغه وإذا كان من تنظيمات اخرى لم أحتك به .

*- يعتبر هذا الرجل من مؤسسي حركة حماس في الضفة الغربية حيث انه صاغ أول بيان صدر بأسم هذه الحركة ودعمها مالياً وقام بحماية أول خلاياها من الأعتقال فقط لتدمير فتح .

*- يفتخر على القناة الثانية بقتل الفتحاويين .

*- يعيش الأن في مدينة الرملة وهنالك مصادر اخرى تقول بأنه يعيش في إيلات .
من وقفوا على قبر الهالك خامنئي خاشعين لا تستغربوا منهم أي شيئ . . . .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحقيقة الكاملة لنشأة حركة حماس المتأسلمه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ماهر مقداد : حركة حماس في قمة الغباء لو فكرت مجرد التفكير في أنها قادرة على مسح حركة
» محاضرات صوتية لعلماء المسلمين : ان حركة حماس لن تكون نصراً للإسلام
» حركة حماس تجري مباحثات سريه مع وفد أمريكي في قطر
» عبد الرحمن : حركة حماس مجرد بيدق بيد إسرائيل
» حركة الانقلاب ( حماس ) أمام خيارين إما الإلتزام بالحوار أو المثول أمام محكمة لاهاي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي الشهيد القائد سامي عمران ( ابو الفهد ) :: القسم السياسي :: قسم الاخبار العاجله-
انتقل الى: