فى ظل الحصار الانقلابى هنيه يقيم مأدبة إفطار فاخرة لعناصره فقط

في ظل الحصار الخانق المفروض على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وزيادة حالات الفقر في داخل المجتمع الغزي حيث أن نسبة البطالة والفقر قد وصلت إلى أعلى معدلاتها بعد وصول حركة حماس الإرهابية الخارجة عن القانون إلى سدة الحكم وما زاد الطين بلة إنقلابها الأسود على الشرعية بقوة السلاح واستباحتها للدم الفلسطيني ، يتمتع عناصر وقيادات هذه المليشيا الإجرامية بكافة الخيرات ولا ينقصهم أي شيء وذلك ببركة الأنفاق التي صار أغلب قادة مليشياتهم يتحكموا بها ويديرونها لحساباتهم وأيضاً فرض الأتاوات والضرائب والرسوم الباهضة على الشعب المقهور واستيلائهم على المساعدات الخارجية التي تأتي للشعب المحاصر والمحتاج إنهم يعملون لجنة منهم يسجلون فيها عناصرهم من خلال مساجدهم الخاصة أما بقية أبناء الشعب فلا يلتفتون إليهم ، وهناك طريقة أخرى ربما يجهلها البعض وهي أن جمعياتهم الخيرية تطلب المساعدات من دول مختلفة حول العالم باسم الشعب الفلسطيني وهذه المساعدات لا توزع على كافة شرائح المجتمع الفقراء والمحتاجين والذين لا يجدون أي مصدر دخل بل بنفس الطريقة السابقة توزع على عناصرهم وقياداتهم ومؤيديهم فقط من خلال مساجدهم الخاصة وقد لوحظ في قطاع غزة قيام بعض جمعياتهم الخيرية التي تأتي بالمساعدات باسم الشعب الفلسطيني قيامهم بمشاريع ضخمة يرأسها كبار قادتهم السياسيين لتدر الأموال عليهم ويحرموا باقي الأسر المحتاجة من أبناء الشعب الفلسطيني ومن بعض مشاريعهم الوهمية ( مزارع أسماك ضخمة – ومزارع عجول وأبقار – ومحطات تحلية للمياه – والعديد من هذه المشاريع.....)
والغريب في الأمر أن هذه المزارع مثل الأسماك والأبقار يباع منها للتجار وأصحاب المحلات بأسعار مرتفعة جداً حتى تدر عليهم ربحاً وفيراً وتزيد أرصدتهم المالية ، ولا يتم توزيع عائدات هذه المزارع على الأسر المحتاجة من كافة شرائح المجتمع .

ويوم أمس قامت حركة الإنقلاب بعمل إفطار جماعي لأعضائها وقادتها وعناصرها الدمويين تحت رعاية زعيم الإنقلابيين إسماعيل هنية في مدرسة القسطل حيث عج المكان بأشهى المأكولات والمشروبات والحلويات الفاخرة التي يشتهيها أبناء القطاع المحاصر والتي لم تنقطع عن القادة الإرهابيين الحمساويين ، ومن يدخل للمكان أياً كان لا يوحي له أن حماس عندما تتغنى وتصرخ كذبا ً أنها محاصرة وعلى وشك الموت يعرف أن حماس كاذبة وأنها تنعم بكل الخيرات أفضل من أكبر بلد عربي على حساب الشعب المغلوب على أمره ،
وقد تم إفادتنا من مصادرنا الخاصة أنهم قاموا بذبح تسعة عجول وعمل مأدبة إفطار فاخرة عليها النوع الفاخر من الكوكاكولا والمياه المعدنية والألبان بالإضافة إلى المكسرات المتنوعة على المناسف وأكثر من 10 أطباق كبيرة من الحلويات الفاخرة مثل النابلسية والكنافة العربية وغيرها الكثير من ما لذ وطاب من المأكولات .....

والغريب في الأمر أنهم لم يدعوا فقراء شعبهم والمحتاجين ليكسبوا أجر الصائم ولكن هذه الحركة الدموية قد أعمتها الخيرات والأموال وأخذوا يجمعونها بكل نهم وكأنهم جياع في صحراء قاحلة .
فالمحاصر فعلاً هم أبناء القطاع الفقراء والمحتاجين الذين لا يجدون قوت يومهم أما عصابة الدمويين الإنقلابيين فيعيشون في أزهى وأفضل أيامهم على حساب الشعب
ونحن إذ ندعو أبناء الشعب إلى الحكم على ممارساتهم وأفعالهم فهذا الشعب يعرف أكثر من ذلك عن هؤلاء الدمويين ونطالبهم بإسقاط زمرة الإنقلابيين عن حكم غزة بالقوة التي بات أصغر طفل يعرفهم على حقيقتهم المخزية فهم لا يستحقون أن يحكموا شعب ناضل وقاوم لمئات السنين وتحمل من الأعباء ما تحمل .

» من جديد الانقلابى البردويل يتهم مصر بتنفيذ أجندة أمريكية
» النائب دحلان يقيم إفطارا جماعيا في منزله لأبناء قطاع غزة
» حماس تفرج عن محمد علي شبات بطل مسرحيه اغتيال اسماعيل هنيه
» المدعو هنيه : قطاع غزة ليست بحاجه الي قوات عربية تقتل الصمود الفلسطيني بل نحتاج الي ش