حسين الشيخ: العقبات امام عقد مؤتمر 'فتح' السادس 'مصطنعة
كاتب الموضوع
رسالة
النسر الطائر مقدم
عدد الرسائل : 336 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 25/08/2008
موضوع: حسين الشيخ: العقبات امام عقد مؤتمر 'فتح' السادس 'مصطنعة الأربعاء سبتمبر 17, 2008 4:04 am
وصف القيادي الفتحاوي حسين الشيخ من يبحث عن تقليص عدد أعضاء المؤتمر السادس لحركة فتح كمن يبحث عن تفصيل نتائج حسب هواه.
وقال الشيخ في تصريحات صحفية نشرت اليوم أن هناك ضرورة ملحة لعقد المؤتمر وهذه الضرورة ملموسة لدى كل الأطر والهيكليات القيادية والقاعدية وذلك لأسباب عديدة أهمها إستنهاض واقع الحركة فهي ليست في أحسن أحوالها وهناك عيوب ونواقص وجملة من المستجدات فـ 20 سنة مرت على المؤتمر الخامس غاب فيها الحراك الديمقراطي وتكلست القيادات وتقادمت اللوائح والأنظمة وتعاقبت الأجيال وتعددت المسارات والمستجدات من الإنتفاضة للمفاوضات للسلطة الوطنية للإنتفاضة الثانية للإنقلاب في غزة وغيرها من الأمور التي تستوقف أمم وليس حركة !!
وأضاف الشيخ متسائلاً ألا تستدعي كل هذه الأمور وقفة جدية ومسؤولة من قيادة وأبناء الحركة عبر مؤتمر ديمقراطي للوقوف على المرحلة السابقة والإستعداد للمرحلة القادمة ؟!
وعن شروط العضوية والجدل الدائر بين المستويات القيادية حول أصحاب حق العضوية كشف الشيخ أن هناك محاولات لتقويض المؤتمر عبر الإصرار على تقليص العضوية بما يتناسب مع أجندة البعض الذي يريد مؤتمر على مقاصة وبعدد قابل للسيطرة والتوجيه .
وأضاف أن جملة العقبات بمعظمها هي عقبات مصطنعة ويتم تضخيمها في محاولة للتسويف وعدم حسم الأمور ونقل الكرة الخلافية للمستويات القيادية الوسطى فيما يتعلق بالعدد المطلوب للمؤتمر .
وأكد الشيخ أن توسيع العضوية سيكون له مردود إيجابي على الواقع الديمقراطي وإثراء النقاش وفتح المجال أمام أوسع مشاركة قيادية لتشخيص المراحل السابقة ووضع رؤية وإستراتيجية للمرحلة القادمة بما يخدم الأجندة الفتحاوية والوطنية وأن لايبقى القرار حكر على فئة أو مجموعة وماطرح تغيب أو تقليص دور الأقاليم المنتخبة في المؤتمر إلا هراء وغباء فكري لايخدم إلا مصالح ذاتية ضيقة لدى البعض بحكم أن هذه الأقاليم تمثل أكبر شريحة فتحاوية مما يضمن الخروج من المؤتمر بضمانات أكثر وحدوية وتمثيلية فالحركة كبرت وتوسعت ولم يعد هنالك أجنحة سرية فالعمل بمجمله في العلن ومع الجماهير التي تنتظر تطوير على هيكلية الحركة وبرامجها ولوائحها وأنظمتها بما يضمن الشفافية والديمقراطية والمحاسبة والمتابعة والتطور والارتقاء.
كما هاجم الشيخ كافة الأصوات المنادية بالتقليص متهماً إياها بالبحث عن نتائج مضمونة واصفاً ذلك بغير الديمقراطي وغير المعقول مصراً على التوسيع بما يخدم الحركة.
وحول المكان قال الشيخ أن البعض لايريد أن يعقد المؤتمر على أرض الوطن رافعاً يافطات أكل عليها الدهر وشرب مثل (تحت حراب الإحتلال) ونحن منذ الإنطلاقة كنا نتمنى أن نحرر شبر من أرضنا لعقد المؤتمر عليه واليوم ما إدعى أن نتمسك بعقده في الخارج والإمكانية متاحة على أرض الوطن أليست هذه فلسطين التي كنا نبحث عن التواجد فيها وفيما يتعلق بالأعضاء من الشتات أوضح الشيخ أن إمكانية عودتهم متاحة وواردة في حالة قرروا هم العودة وهذا الأمر غير مستحيل لكل أعضاء المؤتمر مع إبقاء إمكانية مشاركة من يستحيل مشاركته عبر الفيديو كنفرنس أو أي شكل آخر
.
كما إستشهد الشيخ بالتنظيمات الأخرى وقال أن معظم التنظيمات أن لم تكن جميعها عقدت مؤتمراتها على أرض الوطن والبعض منها مازال يعمل بالسر ولم يعترض أحد ولم يزاود عليهم أحد فلماذا نأتي نحن ونتعذر بحجج واهية وغير مقنعة ونضع بأيدينا عقبات أمام جالتنا الفتحاوية .
كما أشار الشيخ لإنعقاد المجلس الوطني والتشريعي والرئاسة والمركزي على أرض الوطن!!
وعن زمان المؤتمر تمنى الشيخ أن يعقد المؤتمر قبل نهاية العام وقبل الذهاب لأي إستحقاق عام مثل إنتخابات التشريعي أو الرئاسة ولك لواجب الجاهزية التي يجب أن تكون عليها الحركة في الإستحقاقات القادمة لملاءمة حجم تضحياتها وإنجازاتها مع تراسم لحجم تمثيلها في الهيئات المختلفة لنبتعد عن الفردية والشخصية التي ذهبت بنا لزاوية معتمة لا تتناسب مع تاريخ وقدرات وطاقات هذه الحركة العملاقة .
حسين الشيخ: العقبات امام عقد مؤتمر 'فتح' السادس 'مصطنعة