فارق الحياة المواطن رائد الحرازين 31 عاما و الذي كان يعمل سائقا في جهاز الاستخبارات العسكرية اليوم بعد ان قامت مجموعه مجهولة باختطافه من منزله شرق غزة اول امس وتعذيبه.
و قال شقيق المغدور ان مجموعه مدججة بالسلاح هاجمت منزل الحرازين و قامت باختطافه لمدة ساعتين و من ثم ألقت به علي دوار القبة شرق غزة
و أفاد شقيقة انه ساق المغدور كانت مكسورة و تم نقله الي مستشفي القدس لتلقي العلاج حيث تم وضع الجبس علي الساق ومن ثم بدأت تظهر علي المغدور جلطات متلاحقة كانت نتيجة نزيف داخلي في الدماغ موضحا ان شقيقة تعرض لكدمات في الرأس و تعذيب من قبل خاطفيه>
و أضاف ذوي المغدور أنهم حاولوا العمل من اجل تحويله الي احد المشافي داخل إسرائيل لتلقي العلاج و لكنه فارق الحياة علي بوابة معبر ايرز نتيجة سوء حالته الصحية .
من جهة ثانية قالت حركة 'فتح' أن 'الحرازين' هو أحد كوادرها.