القاهرة - الكوفية برس - ناشد فلسطينيون أبعدتهم إسرائيل قبل أعوام إلى قطاع غزة الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالضغط في اتجاه عودتهم ووضعهم 'إما في سجن أريحا أو في سجن رام الله، بدلا من بقائهم في غزة المحاصرة برا وجوا وبحرا والتي تتعرض لأبشع أنواع الاضطهاد'.
وقال ناطق باسم المبعدين ياسين الهريمي في بيان له 'إن مثل هذا القرار الصعب تم اتخاذه بإجماع جميع المبعدين الذين فضلوا بعد نقاش مستفيض ومعمق التوجه إلى عباس والقيادة الفلسطينية في الضفة الغربية '.
وكانت إسرائيل قد أبعدت 27 ناشطا غالبيتهم من فتح إلى قطاع غزة و13 إلى دول أوروبية بموجب اتفاق مع السلطة الفلسطينية لإنهاء أزمة حصارهم في كنيسة المهد بمدينة بيت لحم قبل سبعة أعوام وذلك خلال شن الجيش الإسرائيلي عملية واسعة النطاق في الضفة الغربية آنذاك.
واضاف انهم اجروا 'الاتصالات اللازمة مع عدد من الشخصيات القيادية في الضفة، لإطلاعهم على وضعهم المأساوي في غزة' معربا 'عن استغرابه واستهجانه لـتجاهل القيادة الفلسطينية في الضفة لقضيتهم التي أصبحت أكثر من إنسانية، وأكثر مأساوية من ذي قبل، خاصة وأنه ومنذ أربع سنوات لـم يتسن لأي من ذويهم زيارتهم