الخليل- الكوفية برس - أكد وزير الداخلية الفريق الركن عبد الرزاق اليحيى أن قوى الأمن الفلسطينية ستعمل على تحقيق الأمن بشكل كامل، ولن تسمح بعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه من فوضى وفلتان.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير اليحي بمحافظ الخليل د. حسين الأعرج وقادة الأجهزة الأمنية وأمناء سر أقاليم حركة 'فتح'، ووجهاء العشائر وممثلي الفصائل ومؤسسات وفعاليات محافظة الخليل، في مكتب المحافظ، حيث تم بحث الوضع العام بالمحافظة وسبل الحفاظ على الأمن والأمان والية تضافر الجهود بين كافة الجهات والمؤسسات في سبيل عدم الرجوع إلى أوضاع الفلتان.
وقال اليحيى: 'إن الداخلية استطاعت أن تعيد الأمن والأمان للمواطنين خلال مدة وجيزة، وإن الفلتان الأمني قد انتهى ولا عودة له'.
وأضاف، 'إننا نعمل ليل نهار وفي سباق مع الزمن، حتى نحقق نتائج إيجابية للوطن وللمواطن'، موضحاً أن الأجهزة الأمنية تقوم بواجبها لحفظ الأمن والاستقرار، ومشدداً على أهمية إنهاء الخلافات العشائرية وحوادث الثأر لمساهمتها بشكل كبير في إشاعة الفوضى.
وبارك اليحيى افتتاح دائرة الجوازات في مديرية الداخلية بالخليل، مؤكداً على أن هذه الدائرة ستسهل على المواطنين إجراء معاملاتهم.
وتحدث اليحيى عن أهمية الحفاظ على المواطن والأرض والمشروع الوطني باعتبارهم عناصر الوطن الأساسية، مشيراً إلى أن الحفاظ على هذه العناصر يعد مقاومة قائلا :' إن المقاومة هي عمل شعبي شامل بقيادة واحدة وحول برنامج وطني سياسي'، داعيا إلى التفاهم والتكاتف ونبذ الخلافات والاتجاه نحو وحدة وطنية داخلية وتوحيد شطري الوطن.
من جهته، شكر محافظ الخليل د. حسين الأعرج وزير الداخلية على زيارته واهتمامه بمحافظة الخليل، وأكد أن أبناء المحافظة بعشائرها وفصائلها كان لهم دور كبير في استتباب الأمن وحل الكثير من المشاكل من خلال التكامل بين القانون والعشائرية، الأمر الذي ساهم في سيادة القانون والنظام لينعم المواطن بالأمن والأمان.
وأشار إلى أن السلطة الوطنية تسعى دائماً من أجل خدمة المواطنين والتسهيل عليهم من خلال ضبط الأمن ووضع حد للفلتان الأمني وتأمين حياة المواطنين.
من جانبهم استعرض الحضور الوضع العام بالمحافظة واحتياجاتها الأمنية والاجتماعية واحتياجات مناطق الريف، إضافة إلى الحديث عن تفاصيل العمل العشائري واحتياجاته والمشاكل التي تواجهها المحافظة جراء الاستيطان الإسرائيلي.