[b][b][b][b]المتابعه _ الكوفية نيوز : التقى وفد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في القاهرة أمس بالأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى لبحث حالة الانقسام والمفاوضات والحصار المفروض على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وأكد موسى أن المفاوضات مع الاحتلال لن يخرج عنها شئ وفي ضوء السلوك والممارسات الصهيونية على الأرض، بدأ يُطرح فكرة سحب تداول المبادرة العربية. أما بشأن ما يمر به الشعب الفلسطيني من حالة انقسام أكد موسى أن جامعة الدول العربية ستعقد اجتماعاً لها على مستوى وزراء الخارجية العرب لبحث إنهاء الانقسام، والتي بدورها ستفوض مصر بإجراء حوار وطني شامل، محذراً الفلسطينيين من قضية استمرار حالة الانقسام، مضيفاً أنه "ليس أمامكم سوى الاتفاق في حدود شهرين أو ثلاثة شهور وفي حال لم يتفقوا ستعلن الجامعة العربية موقفاً موحداً يحمل الفلسطينيين مسؤولية الانقسام"، بالإضافة إلى الطرف الذي عطّل الوصول إلى هذا الاتفاق والتوحد. وجدد وفد الجبهة خلال اللقاء رفضه إرسال قوات عربية إلى قطاع غزة، مشيراً الى أن إرسال هذه القوات إلى القطاع يتطلب موافقة إسرائيلية مما يؤدي الى إدخالها في المعادلة، مقترحاً بديلاً لذلك تشكيل هيئة فلسطينية تدير الأمن الفلسطيني وتستعين بمن تراه مناسباً من الكفاءات والخبرات العربية في ضبط الأمن ومعالجة الشأن الداخلي، مشيراً إلى أن هذا الاقتراح يخرج الاحتلال من المعادلة. كما التقى وفد الجبهة مع السفير الروسي في القاهرة وجرى خلال اللقاء بحث الأوضاع الفلسطينية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني على مستوى مصادرة الارض وبناء جدار الفصل والاستيطان وتهويد القدس والممارسات العدوانية والحصار المفروض على قطاع غزة، وكذلك جرى بحث التطورات الدولية بعد أحداث جورجيا. وشدد وفد الجبهة على أهمية العلاقة مع جمهورية روسيا الاتحادية وضرورة تعزيزها مع كل قوى التحرر والتقدم في العالم لمنع الولايات المتحدة الأمريكية من السيطرة على العالم[/b][/b][/b][/b]