أجمع متحدثون في الجلسة الافتتاحية لأعمال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب للدورة 130، اليوم، على ضرورة رأب الصدع الفلسطيني وإنهاء حالة الانقسام.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى:' إن التشرذم الفلسطيني، والنزاع الفلسطيني-الفلسطيني ليس أقل خطورة من موضوع المستوطنات في تأثيره على القضية الفلسطينية، ولذلك حالة الانقسام يجب أن تنتهي'.
وأيد موسى المبادرة المصرية لحل الأزمة الفلسطينية الداخلية، وأشاد بالجهود السعودية واليمنية التي بذلت في هذا الجانب، مضيفا أن موضوع الانقسام يجب أن لا يستمر طويلا، وإلا فعلى الجامعة العربية أن تتخذ القرارات الحاسمة تجاه الأطراف التي تعيق إنهاء حالة الاقتتال والانقسام الفلسطيني.
وتابع أن النزاع العربي-الإسرائيلي، وفي صلبه القضية الفلسطينية، يشكل التحدي الأكبر للدبلوماسية العربية، مضيفا:' حتى الآن لا يوجد أي اختراق في المفاوضات الفلسطينية –الإسرائيلية في القضايا الأساسية، بل لا يوجد تقدم، فالاحتلال يواصل مخططاته الاستيطانية، ويكرس واقع الاحتلال، فمنذ مؤتمر 'أنابوليس' في نوفمبر الماضي بنت إسرائيل أو أعلنت عن إقامة ما لا يقل عن 11 ألف وحدة استيطانية.
وشدد موسى على أن الممارسات الإسرائيلية هذه تثبت عدم جدية إسرائيل في تنفيذ التزاماتها، والسعي بجدية في طريق السلام