قياديون بفصائل فلسطينية:حماس "تحمسن" غزة وتكدس الأموال فيها وتنفق منها الملايين على عناصرها فقط دون إعطاء رغيف خبز واحد للمواطن العادي
دمشق – فلسطين برس – اتهم قياديون في فصائل فلسطينية يسارية وناصريه تتخذ من العاصمة السورية دمشق مقرا لها، حركة حماس الخارجة عن القانون، بعدم النية في إنهاء إنقلابها على الشرعية في قطاع غز بتوطيد سلطتها عليه والعمل على "حمسنته" وتكديس الأموال فيه وإنفاق عشرات ملايين الدولارات منها على عناصرها وأفرادها فقط دون الاهتمام بإعطاء رغيف خبز واحد للمواطن الغزي العادي الذي تعرضه للتجويع.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" الصادرة اليوم، عن تلك القيادات قولها خلال لقاءات مع قياديين مصريين من الحزب الحاكم والمعارضة في القاهرة يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين "إن حماس أصبحت مصابة بتخمة مالية وتعمل يوما بعد يوم على توطيد سلطتها أكثر فأكثر في غزة، على أساس سلطة طويلة الأمد في القطاع".
وأضافوا "أن حماس فككت كل الأجهزة الأمنية ومكنت فقط الأجهزة الحمساوية التي تضم 18 ألف مسلح ما بين القوة التنفيذية وغيرها"، وأكدوا بالقول أن "حماس لا تعطي لغزة ولو رغيف خبز واحدا، ماعدا الصرف على هؤلاء الـ18 ألفا، حيث تصرف عليهم شهريا 16 مليون دولار".
وأعتبر القياديون "أن حركة حماس تقوم بعملية حمسنة بجهاز التعليم وجهاز الصحة والقضاء إضافة للإدارة والقوة التنفيذية مع نفى الآخر على قاعدة التطهير، وصولا لفصل كامل بين غزة والضفة الغربية"، وقالوا "ما تقوم به حماس يؤدي لتداعيات داخل غزة منها منع أي نشاط إلا بإجازة من وزارة داخليتها المقالة".