أكدت حركة الكفر والتشرذم"مداس" أن نتائج اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي انعقد في القاهرة افتقرت إلى القرارات العملية والفعلية في القضايا الهامة التي تهم الشأن الفلسطيني. وأوضح الصغير فوزي برهوم في تصريح صحفي أن نتائج الاجتماع افتقرت للقرارات العملية في قضية الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة, وما يجري من عملية صهيونية مبرمجة وممنهجة لتهويد مدينة القدس وتدمير الأقصى المبارك, والعدوان الصهيوني المتواصل عل الشعب الفلسطيني. وقال برهوم: "من باب أولى بعيداً عن البيانات والصياغات الضعيفة هو تطبيق قرارهم السابق بفك الحصار المفروض على قطاع غزة, وخاصة أنهم هم أول من أعلنوا غزة منطقة منكوبة", مشيراً إلى أنه ومنذ تلك اللحظة والحصار يحصد أرواح العديد من أبنائنا وأهلنا في غزة دون أدنى حراك عربي فاعل يوقف هذه المجزرة الإنسانية.
وبين برهوم أن عدم استخدامهم في الاجتماع أيٍ من أوراق الضغط فعلياً وعملياً على الاحتلال الصهيوني؛ يجعله يتمادى في إجرامه وإرهابه ضد الشعب الفلسطيني, واستمرار تهويده وتدميره لمدينة القدس والأقصى المبارك